القاهرة ـ المغرب اليوم
تعلمنا في مجتماعتنا الشرقية أن المرأة يستحيل عليها الخروج عن عباءة الرجل، والسيطرة عليه، وتعلمت الكثير من الفتيات في منازل الأهل كيف تطيع زوجها وتخضع له في كل ما يقول ويفعل. وبرغم ذلك نجد أن هناك الكثير من النساء قد تركت هذه العادات لتتحول إلى أنثى مسيطرة ومتمردة أحياناً، إلا أننا ننبّهك إلى أن السيطرة على العلاقة التي ستتعبك وتُفقدك جمالك في عينيك وعينيه وتوقعك في دائرة الاكتئاب. ومن واقع الحياة وجدنا أن هناك ثلاثة أمور يمكن للزوجة بسهولة أن تسيطر على شريك حياتها، وهي:- - السنّ: رغم أن الحبّ لا يدرك سناً وفي دوائر معارفنا ومعارفك أمثلة حيّة على ذلك، إلا أن واقعة نضج المرأة قبل الرجل تجعل من تقدّمك عليه سناً باباً للسيطرة عليه خصوصاً إذا كنت من صاحبات الشخصية الرصينة وهو من ذوي الشخصية المرحة المتقلّبة! - المركز الاجتماعي أو المهني: في حال كنت تفوقين زوجكِ اجتماعياً أو مهنياً وخصوصاً إن كنت تدخّلين أكثر منه تحتاجين لشخصية قوية جداً، متسامحة جداً وواعية بشكل كبير كي تستطيعي التخلّي له عن زمام السيطرة والقيادة. إذ ستشعرين أنّك تدبّرين مهام عشرات الأشخاص الذين قد يفوقونه بقدراتهم فلن يسهل عليك الامتثال لأوامره. - الغيرة حين تترافق مع قوة الشخصية: من حولي أكثر من ثنائي تسيطر الأنثى فيه على الرجل إذ تكون ذات شخصية قوية، تغضب بسرعة، تجرح بالكلام وتعنّد على مواقفها فيخاف شريكها أن تغضب فيصعب عليه حينها إرضاؤها فيسلّمها الزمام اتّقاءً للمشاكل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر