كشوف العُذرية المهينة تزيد مأساة الأيزيديات الناجيات من داعش
آخر تحديث GMT 19:14:14
المغرب اليوم -

بعض الضحايا واجهن ترقيع غشاء البكارة لإعادة بيعهن

كشوف العُذرية المهينة تزيد مأساة الأيزيديات الناجيات من "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشوف العُذرية المهينة تزيد مأساة الأيزيديات الناجيات من

كشوف العُذرية المهينة
أربيل - نهال قباني

تتواصل مأساة النساء الإيزيديات بعد هروبهن من جحيم "داعش" المتطرف، الذي جعلهن سبايا للمتعة الجنسية، إذ يخضعن لفحوص مؤلمة في إقليم كردستان؛ للتحقق من عذريتهن، كما كشفت بعض الضحايا عن ترقيع غشاء البكارة بعدما وقعن ضحية للاغتصاب، حتى يتمكن ملاكِّهن من إعادة بيعهن على اعتبار أنهن سبايا عذارى.

والتقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية بعض هؤلاء الضحايـا اللواتي نجحن في الفرار من الاختطاف والاغتصاب الممنهج أو الزواج القسري الذي يمارسه داعش، ليواجهن بعد ذلك فحوص مؤلمة في إقليم كردستان العراقي، في الوقت الذي كنّ يعتقدن فيه بأنهن سيحظين بالحماية.

وأكدت الباحثة في قسم حقوق المرأة، روثنا بيغوم، أنها تحدثت إلى سيدة تدعى لونـا والتي تعرضت للاختطاف من قِبل داعش وقت اجتياح شمال العراق العام 2014، ليتم بيعها بعد ذلك 4 مرات وتتعرض إلى الاغتصاب من قِبل "مالكيها"، وأضافت أن هذه السيدة كانت واحدة من بين مئات النساء والفتيات الأيزيديات اللواتي خضعن لهذا الفحص المؤلم للعذرية كوسيلة يتبين من خلالها المسؤولون في كردستان العراق الذين يوثقون جرائم داعش من وقوع اعتداء جنسي.
كشوف العُذرية المهينة تزيد مأساة الأيزيديات الناجيات من داعشداعش"""33-yazidi-refugees-AFPGet.jpg" src="http://static.independent.co.uk/s3fs-public/styles/story_medium/public/thumbnails/image/2015/09/12/22/33-yazidi-refugees-AFPGet.jpg" style="height:350px; width:590px" />
 وأخبر أحد القضاة الباحثين في "رايتس ووتش" بأن اللجنة التي تجمع الأدلة قد توقفت عن استخدام هذه الفحوص مع تبنيها وسيلة جديدة من قِبل مديرية الصحة في محافظة دهوك، تتوافق مع اشتراطات الأمم المتحدة، وهو ما تراه بيغوم خطوة مهمة للنساء والفتيات اللواتي يبحثن عن احترام أكبر لحقوق المرأة والالتزام بتقديم رعاية أفضل عند اللجوء إلى القضاء؛ من أجل إثبات الجرائم التي وقعن ضحيتها.

وشدَّدت منظمة الصحة العالمية على عدم وجود مكان لاختبار العذرية في الممارسة الحديثة، وأن الوسيلة التي تطبق على النساء والفتيات الأيزيديات غير دقيقة علميـًّا، وأن الفهم الخاطئ للعذرية أدى إلى لجوء سبايا الجنس السابقات لجراحة من أجل استعادة العذرية عن طريق إصلاح غشاء البكارة؛ تجنبًا لنظرة المجتمع وعائلاتهن أو أزواجهن في المستقبل تجاههن.

ووثقت الممثل الخاص لدى الأمم المتحدة حول العنف الجنسي، زينب بانغورا، ضحايا استعدن غشاء البكارة بعدما وقعن ضحية للاغتصاب، وذلك حتى يتمكن ملاكِّهن من إعادة بيعهن على اعتبار أنهن سبايا عذارى، فداعش يؤمن بأن جميع الأيزيديات خارجات عن الشريعة الإسلامية، ومن ثم يقتادهن خارج ديارهن وينفذ عمليات ذبح بحقهن داخل الأراضي التي يسيطر عليها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشوف العُذرية المهينة تزيد مأساة الأيزيديات الناجيات من داعش كشوف العُذرية المهينة تزيد مأساة الأيزيديات الناجيات من داعش



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 15:56 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

شرط كلوب يبعده عن حسابات منتخب أميركا

GMT 18:40 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

رسميًا تشيلسي يُنهي صفقة تدعيم الوسط من بازل

GMT 16:13 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

الأمير وليام يحضر نهائي كأس أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib