الإليزيه يعيش حالة من الصدمة بعد نشر كتاب صديقة هولاند
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

وزير "الزراعة" يدافع عن أسرار الرئيس الفرنسي الخاصَّة

"الإليزيه" يعيش حالة من الصدمة بعد نشر كتاب صديقة هولاند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فاليري تريرفايلير و فرنسوا هولاند
باريس ـ مارينا منصف

يواجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، صاعقة جديدة هزت باريس، الأربعاء، عقب الإعلان عن صدور كتاب لصديقته السابقة فاليري تريرفايلير البالغة من العمر 49 عاماً، تكشف فيه تفاصيل علاقتهما الغرامية وظروف انفصالهما. ويعاني هولاند من مشاكل سياسية جعلته أقل الرؤساء الفرنسيين شعبية.
ونشرت صحيفة فرنسية، مقتطفات من الكتاب وعنوانه "شكرًا لهذه اللحظة"، ويقع في 320 صفحة، تروي فيه قصة غرامها بالرئيس التي استمرت تسع سنوات، وبدأت عندما كان هولاند لا يزال مرتبطاً مع الوزيرة سيغولين رويال، وهي أم أولاده الأربعة، غير أن القسم الأكثر إثارة في القصة هو ما حصل في غرفة النوم في قصر "الإليزيه" عندما عرفت تريرفايلير بالعلاقة بين هولاند والممثلة الفرنسية جولي غاييه، التي زارها الرئيس ليلة رأس السنة متنكراً على دراجة نارية.

"هذا صحيح إذن؟"، سألت تريرفايلير عشيقها على سريرهما عندما اكتشفت صوره وهو خارج من الشقة التي كان يلجأ إليها لخيانتها مع غاييه. شعرت أن "كل شيء ينهار"، وروت أنها منذ سنة كانت تتجاهل الإشاعة حول علاقته بالممثلة، ولم تتصور يوماً أن في إمكانه أن يخونها، لكنها انهارت عندما شاهدت الصور التي تصدرت الإعلام الفرنسي والعالمي في ذلك اليوم. و"حملت كيساً فيه حبوب منومة وقد لحقني فرنسوا محاولاً نزع الكيس، وهرولت إلى الغرفة، وأمسك بالكيس ومزقه ونشر الحبوب على السرير والأرض، وابتلعت ما تمكنت من ابتلاعه. أردت أن أنام وألا أعيش الساعات المقبلة. شعرت بالصاعقة التي ستصيبني ولم يكن لدي القوة لمواجهتها. أردت الهرب. وقد أغمي علي".
وتتحدث تريرفايلير عن بداية علاقتها مع هولاند في عام ٢٠٠٥، عندما انفصلت عن زوجها ديني وبدأت قصة حب معه، وكيف كانت تتألم من غيرتها من سيغولين رويال، وكيف تغير هولاند عندما وصل إلى الحكم. وتقول إنه أصبح بارداً، وشعرت أنه كان يحتقر جذورها الاجتماعية الفقيرة، كون والدتها كانت تعمل على صندوق حسابات في أحد المتاجر وهولاند كان يخرج باستمرار إلى المطاعم والفنادق الفخمة. وتروي أنه في الرئاسة عزل نفسه وصار بعيداً عن الناس. ولكنها كانت تصدم عندما ترى مستشاريه يدخلون إلى جناحه الخاص، حتى أنه ترك أحد مستشاريه يتبعه إلى الحمام واضطرت فاليري إلى طرده. وقالت إنه أصبح بعيداً منها بعد وصوله إلى القصر الرئاسي، وكانت تشعر بأنها غير شرعية. وعندما اكتشفت خيانته أخذ يقول لها إنها كانت منذ شهر فقط، ثم اعترف بعدها بستة أشهر، ثم بتسعة، ثم بسنة، ولكن بعدما غادرت بدأ يبعث لها رسائل نصية على جوالها وصلت أحياناً إلى 29 رسالة في اليوم، يتوسل إليها فيها أن تعود ويقول لها إنه يحبها ويطلب منها يومياً أن تتناول العشاء معه وأنه يريد مقابلتها مهما كان الأمر.
وتروي كيف أنها كانت تجلس معه في أحد المطاعم قبل أن يصبح رئيساً، عندما دخلت سيغولين رويال فجأة لتجلس معهما على الطاولة ذاتها وتقول لهما: "لقد كشفت أمركما، آمل أنني لا أزعجكما"، ولم يقل فرنسوا شيئاً لكن فاليري أجابتها بالقول: "كنا نتحدث عن سباق الدراجات"، وردت سيغولين: "توقفوا عن خداعي".

ويتوقع المعلقون الفرنسيون أن يؤثر الكتاب سلباً في صورة هولاند المتدهورة أصلاً، رغم أنه لا يحتوي على أي أسرار رسمية. مع أن بعض الوزراء سارعوا إلى الدفاع عن رئيسهم، وقال وزير الزراعة ستيفان لوفول، وهو صديق لهولاند، إن فرنسا لديها قضايا أهم من الحياة الشخصية للرئيس، بينما رفض مكتب هولاند في "الإليزيه" التعليق، أما فاليري فقالت إنها لا تريد إعطاء مقابلات صحافية ولا القيام بحملة إعلامية لتسويق الكتاب، لكنها أرادت إظهار ألمها لأنها عاشت في عزلة خلال سنة ونصف السنة في "الإليزيه."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإليزيه يعيش حالة من الصدمة بعد نشر كتاب صديقة هولاند الإليزيه يعيش حالة من الصدمة بعد نشر كتاب صديقة هولاند



GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib