تبرئة طبيب الختان ضربة موجعة للنساء في مصر
آخر تحديث GMT 06:31:40
المغرب اليوم -

بعد أن تسبّب في مقتل فتاة بإجراء عملية غير قانونيّة

تبرئة "طبيب الختان" ضربة موجعة للنساء في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تبرئة

عملية ختان الإناث مشكلة ثقافية وليست دينية في مصر
لندن ـ كارين إليان

حصل الطبيب رسلان فضل، الذي سبق اتهامه بالتسبب في وفاة طفلة كان أجرى لها عملية الختان، في عيادته، على حكم بالبراءة، الأمر الذي مثل صدمة موجعة للنساء في مصر عمومًا، ولأسرتها خصوصًا، في بلد يحظى بالمعدل الأعلى لختان الفتيات في العالم.

وتقع عيادة فضل في سهول الدلتا مترامية الأطراف، ولا يزال يجري عمليات الختان بشكل يومي، رغم أنه قضى على حياة طفلة بعد عملية غير قانونية، وخرج حرًا طليقًا من أي قيود أو عقاب، الخميس.
وكشفت تقارير الطب الشرعي، أن الطفلة سهير الباطي، البالغة من العمر 13 عامًا، توفت على يد الطبيب بعدما اعتاد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ورغم أن محاكمته جلبت الأمل لمعارضي لممارسة الوحشية في مصر، جاء الحكم ليمثل صدمة كبيرة لرافضي ختان الإناث.
وأكّد محامي أسرة الفتاة، عاطف أبو العنين، أن "تبرئة الطبيب تشجع الآخرين على مواصلة ارتكاب هذه الجريمة في العيادات الخاصة، وربما المزيد من الضحايا".
واعترف والد الفتاة أنه أجرى العملية بشكل غير قانوني، لاسيما وأن القانون المصري يجرمها، فيما توضح أرقام منظمة "اليونسيف" العالمية، أن 90% من النساء المصريات المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن من 15 إلى 49 عامًا، تعرضن للعملية من قبل.
ويسبب ختان الإناث مجموعة من الصدمات النفسية والعاطفية للفتيات، إلى جانب خطر التعرض للعقم أو العدوى، والمعاناة من نزيف لفترة طويلة، في الوقت الذي تشعر فيه أسرة الفتاة بالفخر عند إجراء العملية، حيث يعتقد أهلها أنهم يحافظون على عفتها.
ولفتت الممثل الإقليمي لمنظمة "المساواة" غير الحكومية، سعاد أبودية، إلى أن إجراء عملية ختان الإناث مشكلة ثقافية وليست دينية، مشيرة إلى أن الأجيال الجديدة بدأت في تحويل موقفها ضد الختان، وتمكنت إحدى الفتيات في أسوان من إقناع والدتها بأن شقيقتها الصغرى لايجب أن تخضع للعملية.
وتابعت أبودية قولها "على الرغم من وجود القانون، هناك إمكانية لمراوغة العدالة، والفتيات سيواصلن نضالهن حال فشل القانون، ليس لدينا أي وقت لنضيعه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبرئة طبيب الختان ضربة موجعة للنساء في مصر تبرئة طبيب الختان ضربة موجعة للنساء في مصر



GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم
المغرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 17:39 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور
المغرب اليوم - نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور

GMT 19:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

خالد النبوى يكشف عن كواليس 4 شخصيات من أعماله
المغرب اليوم - خالد النبوى يكشف عن كواليس 4 شخصيات من أعماله

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يكشف سر نجاح الركلات الحرة

GMT 13:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اكسسوارات "هاند ميد" للسيدات التي تحب الإختلاف

GMT 06:35 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطور صاروخًا فضائيًا قابلًا لإعادة الاستخدام

GMT 03:47 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يحذرون من مخاطر تحمض المحيطات حول العالم

GMT 08:50 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

علماء يشرحون أهم أسباب "ارتجاع المريء"

GMT 12:15 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

"فورد فيوغن" الهجينة الأفضل بين مثيلاتها

GMT 07:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة اختطاف طلبة جامعة الجديدة رجل أمن والاعتداء عليه

GMT 07:07 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف نوكيا Nokia 6
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib