النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

عقب نشرها لمعلومات سرية عن قضية "عياش وآخرين"

النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء

الحكم على كارمي خياط بدفع غرامة
بيروت - فادي سماحة

أعلن القاضي نيكولا لتييري الذي ينظر في قضايا التحقير لدى المحكمة الخاصة في لبنان، الاثنين، عن العقوبة، في القضية ضدّ السيدة كارما محمد تحسين خياط (STL-14-05)، حيث حكم عليها بغرامةٍ تبلغ عشرة آلاف يورو، على أن تُدفع كاملة مع حلول 30 تشرين الأول/أكتوبر 2015، وصرّح بأنّ الأسباب الخطية لقراره ستُقدّم في الوقت المناسب.
وفي الحكم الذي أصدره القاضي لتييري في 18 أيلول/سبتمبر 2015، وجد أنّ السيدة الخياط مذنبة لعرقلتها، عن علم وقصد، سير العدالة، من خلال عدم إزالتها عن الموقع الإلكتروني لتلفزيون "الجديد" معلومات متعلقة بشهود سريين مزعومين في قضية "عياش وآخرين"، منتهكةً بذلك القرار الصادر عن قاضي الإجراءات التمهيدية في 10 آب/أغسطس 2012 في القضية.

وكانت المحاكمة في القضية رقم ‎STL-14-05‏، افتُتحت أمام القاضي الناظر في قضايا التحقير في 16 نيسان/أبريل 2015 بتصريحات تمهيدية أدلى بها صديق المحكمة وجهة الدفاع، وعرض قضيّته في 16 و17 نيسان 2015، وفي الفترة من 20 إلى 22 نيسان 2015، أما جهة الدفاع، فعرضت قضيّتها من 12 إلى 14 أيار/مايو 2015، وقدّم الفريقان مرافعتيهما الختاميتين في 18 و19 حزيران/يونيو 2015.

وأخلت محكمة تدعمها الأمم المتحدة للتحقيق في واقعة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، سبيل الصحافية خياط؛ إلا أنها دانتها بسبب ازدراء المحكمة، وصدر الحكم للمرة الأولى، بواسطة محكمة خاصة للبنان مقرها لاهاي، ما أثار تساؤلات في شأن حرية الإعلام، وأولويات المحاكم الدولية في السعي إلى تحقيق العدالة.

وحكم ليتيري، أنّ نائب رئيس قسم الأخبار في قناة "الجديد" اللبنانية خياط، لم تقوض الثقة العامة في المحكمة؛ لكنها أدينت بسبب ازدراء المحكمة؛ نتيجة تجاهل الأمر القضائي لإزالة البث المنشور على موقع المحطة، منذ عام 2012، وتم إعفاء المحطة التليفزيونية في كلتا الحالتين.

وذكر الادعاء، أنّ عرض الشهود ربما يؤدى إلى إحجام الآخرين عن الإدلاء بشهادتهم في قضية اغتيال الحريري؛ إلا أنّ ليتيري أشار إلى عدم وجود أدلة لتأكيد ذلك، واعترف بخصوصية الإجراءات مدليًا أنّ هذه حالة ازدراء غير تقليدية، حيث ترتبط بحرية تعبير وسائل الإعلام، وحدود هذه الحرية في إطار القانون، إنها تنطوي على تهمة لم تتهم من قبل في محكمة دولية، وتعتبر الأولى من نوعها في تاريخ العدالة الدولية، حيث لا يجوز استخدام مهنة الصحافة كدرع لا يمكن اختراقه، وخصوصًا إذا ما تعلق الأمر بالمصالح المشروعة المختلفة، ويجب على الصحافة أن تزن الأمور جيدًا في ضوء أولويات المجتمع الديمقراطي.

وختم: "فيما يتعلق بسلوك الصحافية كارما خياط، أُفضل غض الطرف عمدًا، عن عدم تنفيذها الحكم الذي يقضي بحذف حلقات البث في 12 آب عام 2012 من موقع قناة "الجديد" التليفزيونية، حيث إنها انتهكت النظام عن عمد"، مضيفًا أنّه على الرغم من ظهور بعض شهود العيان في المقابلات من دون ذكر أسمائهم؛ إلا أنّ هناك معلومات كافية تساعد في التعرف عليهم، فيما أبرز مؤيدو قناة "الجديد"، أنّ خياط أدينت في جريمة خطيرة، فضلًا عن عدم حذف المواد المنشورة على موقع القناة.

 بينما أعربت خياط أنها لم تتلق رسالة تطالبها بحذف الحلقات؛ إلا أنه تم تبرئتها من جريمة أخطر "ترهيب الشهود"، وكانت بيّنت، خلا تصريحات صحافية، في وقت سابق هذا العام، أنّ الهدف من نشر القصة؛ تسليط الضوء على المعلومات السرية التي تم تسربيها عن شهود المحكمة، وليس تحديد شهود محتملين.

وتصف قناة "الجديد" التليفزيونية نفسها، بكونها "قناة عربية علمانية مؤيدة للديمقراطية تهدف إلى مكافحة الفساد"، وحصلت القناة على معرفة دولية هذا العام، بعد أن قطعت مذيعة صوت الميكروفون عن شيخ إسلامي أمرها بالصمت خلال لقاء له على الهواء، وتلقت المذيعة مزيدًا من الإشادة للدفاع عن حقوق المرأة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء



GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib