نجمة البوب مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لابنتها ميرسي
آخر تحديث GMT 11:39:39
المغرب اليوم -

بعد تصالحها مع ابنها بالتبني "روكو" بعد أشهر من الانفصال

نجمة البوب "مادونا" تواجه معركة إثبات تبنيها لابنتها "ميرسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجمة البوب

مغنية البوب الأميركية الشهيرة مادونا لويز
واشنطن ـ رولا عيسى

عادت مغنية البوب الأميركية الشهيرة مادونا لويز، إلى نيويورك بعد تصالحها مع ابنها بالتبني "روكو" بعد أشهر من الانفصال والكلمات المريرة، وذلك على أمل جديد في إعادة اتحاد أسرتها مرة أخرى، إلا أنها تواجه معركة أخرى أكبر في المستقبل بشأن ابنتها بالتبني ميرسي من مالاوي، فيما يحاول محاموها التوصل إلى اتفاق وصاية متبادلة.

نجمة البوب مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لابنتها ميرسي

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه المعركة تتعلق في قلب وعقل ابنة مادونا بالتبني ميرسي جيمس من دولة مالاوي ، والتي من الطبيعي أن تظن عائلتها أنه تم خداعها للموافقة على التبني، ويريدون عودتها، وفي مقابلة حصرية للصحيفة، حذرت الصديقة المقربة من الأم البيولوجية لـميرسي، من أنه سيكون هناك أوقات عاصفة مقبلة ما لم تتصرف مادونا في الوقت الراهن.

نجمة البوب مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لابنتها ميرسينجمة البوب مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لابنتها ميرسي
 
وتدعى أغاثا مولندي، 25 عامًا، أن التبني المثير للجدل سوف يثبت هذه القصة الطويلة التي لا تنتهي،حول ابنتها ميرسي، 10 أعوام، ويكشف التاريخ الحقيقي من ولادتها. وقالت إن "وضع ميرسي قد يمثل مشكلة أكبر إلى مادونا من معركة الحصول على حضانة ابنها روكو، وربما قد تصرفت مادونا بحسن نية معتقدة أن ذلك قد ينقذ طفلة من الفقر والموت، وربما أيضًا لم يخبرها أحد في الحقيقة الكاملة، فمن الصعب وصف محبة أسرة ميرسي في مالاوي لها، فهم يحبونها كثيرًا ولم يتعمدون أبدًا أن تنفصل نهائيًا عنهم".

نجمة البوب مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لابنتها ميرسي
وتابعت:"بالنسبة لهم هذه معركة لن يتوقف القتال فيها، فمادونا في حاجة لفهم أن ميرسي ستكبر وتصبح على دراية بهذه الأمور، وهذا لن يكون جيدًا بالنسبة لها وجميع الأطراف المعنية ". وتسبب تبني ميرسي عام 2009، وسط مزاعم من عدم تمكن أهلها من زيارتها، وهو الأمر الذي نفته مادونا بقوة. وحسب الصحيفة، فإن أسرة ميرسي فقدت الاتصال بها منذ تبنيها.

 

ولكن في حرب كلامية مع العائلة، قال المتحدث باسم مادونا،  57 عامًا، إنه "لم يتم إخفاء ماضي أو ميراث ميرسي عنها، كما أنها تزور مالاوي سنويًا، لمعرفة المزيد عن جذورها وزيارة أسرتها وأصدقائها". فيما قالت عائلة ميرسي إن "الروايات غير الدقيقة حول التبني لن تضر أحد أكثر منها هي نفسها".

وتوفيت الأم المراهقة موندادا، بعد8 أيام من ولادة ابنتها ميرسي، في يناير/ كانون الثاني عام 2005، بعدما أنجبتها في المنزل، ويعتقد أنها أصبحت مريضة بعد سحرها. ووضعت الطفلة الرضيعة في دار للأيتام "بشكل مؤقت"، لأن أسرتها الكبرى لم تكن تستطع رعايتها حينها، "لكنهم لم يقصدون فصلها بشكل دائم عنهم"، وفقًا لما أكدته أغاثا هذا الأسبوع.

وقالت:"كان لديهم اتفاق مع دار الأيتام، أن ميرسي ستعود إليهم عند بلوغ سن السادسة، إذ يعتقد في مالاوي أن قلة مناعة الأطفال إزاء الأمراض تختفي بعد سن الخامسة".وأضافت:"هذه ممارسة معتادة هنا في دور الأيتام، إذ أنه يتم وضع الأطفال في  بيوت الرعاية حتى سن السادسة ثم تعيدهم في وقت لاحق".
وتابعت: "بطريقة ما تم تفسير وضع ميرسي في دار الأيتام، على نحو خاطئ، بأنه عدم اهتمام من أسرتها بها، وأنها كانت سعيدة في تبني مادونا لهاـ وهذا غير صحيح تماما."

ورسمت أغاثا، التي تعمل ممرضة في واحدة من أكبر مستشفيات الإحالة في هذا البلد الأفريقي الجنوبي، الذي يعاني من الفقر، صورة مختلفة عن والدة ميرسي في سن المراهقة، وأنها كانت أم وحيدة عاجزة.وحسب الصحيفة، التقت أغاثا ، بـموندادا في كلية "سانت أنتوني" الابتدائية في منطقة تندواوي على مشارف مدينة زومبا. وقالت:"كنا في نفس الفصل معًا، وللوهلة الأولى شعرت في الرهبة منها لأنها كانت من النوع المشهور، فالمدرسة كلها كانت تعرفها لأنها مشرقة ودائما المتفوقة والأولى على الفصل".

وأضافت:"عاشت مع والدتها ووالدتي، التي كانت معلمة في نفس المدرسة، وشجعتني أن أكون صداقات مع الأطفال المتفوقين في المدرسة، لذا كان من المنطقي أن اختار ـموندادا لتكون صديقتي، ولعبنا كثيرًا معًا، على الرغم من أنها كانت لديها المزيد من المسؤوليات في المنزل حيث تساعد والدتها في الطبخ والغسيل وغيرها من الأعمال التي كانت ربما تفوق عمرها". فلقد كانت مبهرة وذكية، لذا اختارتها فتيات مدرسة مالاوي الثانوية، وهي مدرسة تعليمية مختلطة.

وأوضحت:"لازلت أتذكر شعورها في الإحباط، لأنها لم تعد الأولى على فصلها كما كان الحال في المدرسة الابتدائية، لكنها دائما ما تكون بين الخمسة الاوائل ولكن بعدما التقت حينها صبيًا يدعى  جيمس كمبيوا، 20 عامًا، انخفضت درجاتها، كما أصبحت منعزلة وغامضة وشعرنا بالصدمة عندما علمنا أنها حامل، ثم بالانكسار بعد وفاتها".

وأكدت الممرضة الأفريقية أن "صديقتها كان حلمها أن تصبح محاسبة أو ممرضة، فلقد كانت فتاة ذات إرادة وتصميم، وليس لدي أدنى شك في تحقيق حلمها إذا ما كانت على قيد الحياة حتى اليوم، فكانت ستعيش حلمها، وعملها، فضلاً عن مساعدتها لأمها على رعاية ميرسي".

وتعيش لوسي شيكيشاوا جدة ميرسي لأمها، والتي عارضت في شدة التبني، وحيدة في كوخ متواضع من الطين به نوافذ وأبواب خشبية في المركز التجاري في ـتونداوي، خارج زومبا، وكانت شيكيشاوا تزور حفيدتها بانتظام عندما كانت في دار الأيتام، على بعد 100 كيلو متر منها، وتحضر  لها بعض الأكل الصالح، وكانت فخورة في صورتها مع حفيدتها وهي تأكل البسكويت التي أحضرته لها.

وقالت لـ"ديلي ميل": "كنت أعارض أخذ ميرسي بعيدًا عني، ولكن مادونا استخدمت رجال الأسرة، بما فيهم زوجي السابق وابنه وجد ميرسي وأعمامها لإرغامي على القبول، في الكذب عليّ بأنه سيكون لها حقوق الزيارة، كما قالت إنها ستعيد لي بعد إتمام تعليمها".

وعندما رفضت شيكيشاوا الموافقة على التبني، ذهب وفد من دار الأيتام بما في ذلك الزعيم الديني، إلى جد ميرسي لأبيها، وأعمامها وأقنعوهم بإتمام الاتفاق مع مادونا، والرجال في المقابل أقنعوا الجدة، غير الراغبة، وبعدها ظهرت مادونا في المحكمة بأوراق التبني، لكن تم رفض طلبها من رئيس المحكمة القاضي اسميية شومبو، على أساس أن المغنية المشهورة لم تف في شرط الإقامة في ماولاي، وفقًا لقانون التبني.

وتعد مادونا، محط أنظار العالم، وفي بعض الحالات القلق العميق، وتناشد "المحكمة العليا" للتنازل عن شرط الإقامة وسط ضجة إعلامية بشأن مغادرتها البلاد مع الطفلة، حتى أن أعضاء الأسرة من الذكور، الذين وافقوا على التبني، قالوا إنهم تم خداعهم.
وقال جد ميرسي لأبيها ساكسون ماوندي، إنه إذا كان يعلم هو وابنه قبل التبني، إنهما لن يربيا ميرسي مرة أخرى، لما وافقا على الاتفاق. وأضاف:"قيل لنا أنه سيتم أخذ الطفلة لتعليمها، ثم ستعود إلينا بعد انتهاء مدرستها، كما قيل لنا أيضًا أننا سنكون على اتصال دائم معها، لكنه كان وعدًا فارغًا". وتابع:"نحن لم نحصل على أي أموال من مادونا أو أي شخص آخر، ولكن كنا سعداء بما اعتقدنا حينها أنه سيكون في صالح ابنتنا وحصولها على التعليم".

وفي الوقت الراهن، وفي خضم ذكرى طفولتها مع صديقتها، تعطي أغاثا، مادونا فائدة للشك. وقالت إن ملكة البوب، 57 عامًا،  يجب أن تتحرك لتهدئة أسرة ميرسي، والكشف عن الحقيقة وتطرق على الحديد وهو ساخن.
وأضافت:"مع كل هذه الأموال لديها، ينبغي أن تكون مادونا قادرة على إثبات الحقيقة الكاملة حول ميرسي، خلفيتها ومشاعرها إزاء أقاربها".وتابعت:"يجب أن تحاول بشكل مستقل اكتشاف الحقيقة والتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف المعنية، لأنه سيكون من الجيد بالنسبة لها وميرسي، كما سيساعد على أن ترقد والدتها الحقيقية مونداد في سلام".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجمة البوب مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لابنتها ميرسي نجمة البوب مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لابنتها ميرسي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib