لندن -المغرب اليوم
افتتحت الملكة "إليزابيث الثانية" الجلسة السادسة للبرلمان الاسكتلندي رسميًا والتي تُعد المرة الأولى لها منذ إنتشار الوباء والمرة الأولى أيضًا بدون زوجها الراحل الأمير "فيليب". فقد تحدثت عن المودة العميقة والدائمة التى كانت تشاركها مع زوجها الراحل فى اسكتلندا.
لقد قضى الزوجان العديد من أشهر الصيفبالسنوات الماضية في المقر الملكي في اسكتلندا، قلعة بالمورال، وغالبًا ما كان ينضم إليهما أفراد من العائلة المالكة.
وصلت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا لحضور الحفل مع ابنها الأمير "تشارلز" وزوجته "كاميلا" المعروفين في اسكتلندا باسم دوق ودوقة روثساي. وبدأ الاحتفال بإحضار تاج اسكتلندا إلى الغرفة.
كلمة الملكة
وقالت الملكة للمشرعين: "لقد تحدثت من قبل عن محبتي العميقة والثابتة لهذا البلد الرائع وعن الذكريات السعيدة العديدة التي احتفظت بها أنا والأمير "فيليب" طوال فترة وجودنا هنا".
"رئيس الجلسة، الوزير الأول، أعضاء البرلمان الاسكتلندي، إنه لمن دواعي سروري أن تتم دعوتكم لمخاطبتكم في هذه المناسبة الخاصة. أود أن أبدأ بتوجيه الشكر لك، رئيس الجلسة، على كلمات الترحيب الرقيقة. كما أود أن أهنئكم، وأهنئ البرلمان الاسكتلندي ككل، على قدرتكم على الاحتفال بالدورة الجديدة للبرلمان بهذه الطريقة الآمنة والمرحبة، خلال فترة كانت صعبة للغاية."
وتابعت الملكة: "رئيس الجلسة ، أنت تتحمل المسؤولية الكاملة لكونك مدافعًا قويًا عن البرلمان وأنا أعلم أنك ستجاهد لاستخدام حكمك لقيادة هذا البرلمان من خلال إظهار الإنصاف والاحترام والحياد."
كلمة شكر
وأضافت الملكة: "أعضاء البرلمان الاسكتلندي، مع خروجنا جميعًا من الأوقات الصعبة، توفر مثل هذه المناسبات، اليوم، فرصة للأمل والتفاؤل. إن الاحتفال بهذه الدورة الجديدة يجلب بالفعل إحساسًا بالبداية والتجديد. كان البرلمان الاسكتلندي في قلب استجابة اسكتلندا للوباء حيث تطلع الناس في جميع أنحاء هذا البلد إليه من أجل القيادة والإشراف، وآمل أن تظل في المقدمة بينما نتحرك نحو مرحلة التعافي."
هذا ومن المقرر أن تلتقي الملكة والأمير "تشارلز" و"كاميلا" أيضًا بالأسكتلنديين الذين تم تكريمهم لمساهماتهم المجتمعية خلال جائحة فيروس كورونا.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر