إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب

الرباط -المغرب اليوم

الرفض النسائي متواصل لمشروع القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء الذي أعدته بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. فبعد الفيدرالية الديمقراطية لحقوق المرأة وشبكة نساء متضامنات، دخلت الجمعيات النسائية المكونة لربيع الكرامة والشبكات الوطنية لمراكز الاستماع التابعة لها على الخط، رافضة بدورها مشروع القانون. الجمعيات النسائية دعت  الحكومة إلى مراجعة هذا المشروع وتوفير شروط تدقيقه وتحقيق انسجامه على مستوى الرؤية والمقاربات والمقتضيات، مع فتح حوار جدي مع الحركات النسائية. في مذكرة تحليلية، عرضها تحالف ربيع الكرامة في ندوة صحفية أول أمس الإثنين بالرباط، رصدت هذه الأخيرة مجموعة من المؤاخذات تتعلق بمنهجيته وكذلك تعريفه للعنف، إلى جانب تجريم أفعال العنف، والعقوبات، والإجراءات المسطرية، الإشكالات المفضية إلى الإفلات من العقاب، وآليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، والوقاية من العنف. وفيما نددت بإقصاء الفعاليات النسائية من التشاور حول مشروع القانون، كما ينص على ذلك دستور 2011،  رصدت المذكرة تعارض تسمية المشروع مع مضمونه الذي يشمل العنف  ضد فئات أخرى مثل الأطفال والأصول والكافين والأزواج مع الغياب  لديباجة للمشروع. وبينما ظل  هذا الأخير حبيس المنطق الذي تمت على ضوئه  صياغة القانون الجنائي، جاء المشروع  فاقدا للعقوبات النوعية و العقوبات البديلة، تضيف المذكرة، مستنتجة في نفس الوقت بأن سياسة تشديد العقوبات التي سلكها المشروع، لم تطل الجرائم المالية لاسيما فيما يتعلق بالنصب وخيانة الأمانة بين الأزواج. الأكثر من ذلك و حسب الجمعيات النسائية، لم يتقيد مشروع القانون بمضامين ميثاق الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة والتي نصت على إصلاح سياسة العقاب ووضع سياسة جنائية خاصة بالنساء وتقليص حدي للعقوبات. النقطة المتعلقة بآليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، أثارت بدورها انتقادات الجمعيات النسائية. ففي الوقت الذي أعطى المشروع تعريفا للعنف إلا أنه لم يوضح المقصود من «التكفل العائلي» تقول المذكرة  مضيفة أنه  من شأن غياب تعريف مفهوم التكفل المقصود في قانون خاص أن يؤثر سلبا على توجيه عمل الآليات ومراقبة عملها بموضوعية وفعالية، مشددة على ضرورة التمييز بين الأطفال عامة وأطفال النساء ضحايا العنف .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب



GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib