وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

لأنها تطرقت إلى معاناة النساء الفلسطينيات

وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي

تونس - أزهار الجربوعي

كشفت وزير المرأة التونسية الدكتورة سهام بادي، عن أن الوفد الإسرائيلي المشارك في الاجتماع الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط  حول "تعزيز دور المرأة في المجتمع" في العاصمة الفرنسية باريس،اليوم الخميس 12 أيلول، قد غادر قاعة الإجتماع وذلك احتجاجا على الكلمة التي ألقتها ، حيث تطرقت الى معاناة المرأة الفلسطينية وتعرضها للعنف في سجون الإحتلال. وكتبت وزيرة شؤون المرأة التونسية سھام بادي على صفحتھا الخاصة على موقع التواصل اﻻجتماعي "فاﯾسبوك"،  أنّ وفدا إسرائيليا قد غادر اﻻجتماع الوزاري للإتحاد من أجل المتوسط المنعقد في باريس والذي خصص للمرأة في دول المتوسط تحت شعار  "تعزﯾز دور المرأة في المجتمع". وأكدت الوزيرة أن مغادرة الوفد الإسرائيلي، جاءت "احتجاجا على الكلمة التي ألقتها  والتي تحدثت عن معاناة المرأة الفلسطينية في سجون اﻻحتﻼل، وتعرضها للعنف بأنواعه وعدم احترام حقوق الإنسان عموما والنساء والأطفال خصوصا". وتنتمي وزيرة المرأة سهام بادي إلى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي أسسه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ، ورغم أن أغلب أعضاء حزب المرزوقي نشأوا واتحدوا في العاصمة الفرنسية باريس هربا من بطش نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، إلا أن المرزوقي يعتبر نفسه عروبيا وقوميا وفي الصف الأول للمدافعين على القضية الفلسطينية رغم أنه يقدم حزبه على أنه ليبيرالي. وقد شهدت تونس منذ ثورة 14 يناير 2011، تقاربا مع القيادات الفلسطينية سواء من  منظمة التحرير أو حركة حماس التي كانت غير معترف بها في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، حيث استقبلت تونس العديد من الرموز الفلسطينية بعد الثورة على غرار الشيخ رائد صلاح والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، كما أعلن الرئيس المرزوقي عزمه إجراء زيارة قطاع غزة ، قبل أن يتم تأجيلها بشكل مفاجئ إلى وقت غير معلوم. وقد احتضنت تونس بعد الثورة مؤتمرا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني افتتحه الرئيس المنصف المرزوقي بالقول أنه "آن الأوان لكي تتجند دول العالم الكبرى اليوم من أجل القضية الفلسطينية التي إن طالت فستكون مصدر حروب لا تنتهي". وبين المرزوقي انه "يجب على الدول التي لها تأثير على إسرائيل أن تجبرها على فتح أبواب السجون لمن وصفهم بـ"الأبطال" خاصة منهم النساء والأطفال في سجون قال إنها "لا إنسانية تقع تحت طائلة الفصل الخاص بمنع التعذيب من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" . ودعا الرئيس التونسي جميع دول العالم إلى أن تتحمل مسؤوليتها في وضع حد للمعاناة التي يتحملها الأسرى وأن تضطلع بمسؤولياتها في "فتح السجن الكبير المسمى غزة والسجن الأكبر منه وهو الأراضي المحتلة"، مشيرا إلى أن تونس مفتوحة لكل الفلسطينيين قائلا إنها "ستظل وطنهم الثاني دائما وأبدا". وأضاف المرزوقي قوله إن "إسرائيل تعتبر أن السلام هو الإستسلام غير أن الأمة العربية لن تقبل أبدا بالإملاءات مهما كان الوقت الذي سنستغرقه لكي تتحرر كل الأراضي الفلسطينية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي



GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib