باحثة صينية تكشف أن الرئيس الأميركي يستخدم سياسة الصدمة مع بكين
آخر تحديث GMT 09:58:13
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

أشارت إلى أن الصين لديها نظام سياسى مختلف تمامًا

باحثة صينية تكشف أن الرئيس الأميركي يستخدم سياسة الصدمة مع "بكين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة صينية تكشف أن الرئيس الأميركي يستخدم سياسة الصدمة مع

دونالد ترمب
بكين - المفرب اليوم

أكدت الباحثة والمؤلفة الصينية، هيلين رالي، أن الحزب الشيوعي الصيني "التقى أخيراً بنظيره" مع إدارة دونالد ترمب، بعد مداهمة شنها عملاء فيدراليون على القنصلية في هيوستن بولاية تكساس، للاشتباه في إيوائهم جواسيس. وقالت رالي، وهي زميل في سياسة الهجرة في معهد ولاية كولورادو، لشبكة "فوكس نيوز" Fox News إن الموقف العدواني للبيت الأبيض كان بمثابة جرس تنبيه للحكومة الصينية وليس شيئاً اعتاد مسؤولوه التعامل معه، موضحة أن الحزب الشيوعي الصيني يؤمن بقانون الغاب "لذلك فإن إدارة ترمب هي أول إدارة تثت أنها لا تخشى مواجهة الحزب الشيوعي الصيني". وتابعت: "الناس في إدارة ترمب على استعداد لتحمل هذه التكاليف".

وأضافت: "يمكننا أن نرى أنه من خلال إغلاق القنصلية كانوا يعلمون أن الصين سترد، بيد أنهم مستعدون للقيام بهذه المخاطرة التى لا يرغب أحد فى العالم فى القيام بها. وهكذا اجتمع الحزب الشيوعي الصيني أخيراً مع نظيره"، حيث فتح المسؤولون الأميركيون أبواب القنصلية الصينية فى هيوستن، يوم الجمعة، وسيطروا على المبنى بعد وقت قصير من إخلاء المسؤولين الصينيين للمنشأة بناء على أوامر من الحكومة الفيدرالية.

وبعد أن أُمر الصينيون بإخلاء المبنى، ردت إدارة الإطفاء في هيوستن على الحرائق التي اندلعت في باحة المبنى، والتي تبين أنها محاولة لتدمير الوثائق. ورفض المسؤولون الصينيون السماح لأي من رجال الدفاع المدني بالدخول لإخماد الحرائق، حسبما ذكرت شبكة "فوكس 26" في هيوستن.

وقالت رالي: "هناك سلسلة من الخطوات التي اتخذتها إدارة ترمب - لا سيما الأسبوع الماضي على أساس يومي تقريباً - تتعلق بفرض عقوبات جديدة وتغييرات جديدة في السياسة ضد الحزب الشيوعي الصيني". وتابعت: "بيد أن أكبر الأنباء كانت إغلاق القنصلية الصينية فى هيوستن ثم ردت الصين، حيث أغلقت القنصلية الأميركية فى تشنغدو"، ثم استشهدت بخطاب وزير الخارجية، مايك بومبيو، حول الصين هذا الأسبوع وقالت إنه "يقود تراجعاً في السياسة المهادنة التي استمرت عقوداً من الزمن".

وتابعت رالي: "لقد حدد المشكلة في العلاقات الأميركية الصينية، وهي نفس المشاكل التي تواجهها الصين مع بقية العالم. وأشارت إلى أن الصين لديها نظام سياسى وأيديولوجى مختلف تماما، وخاصة مقارنة بالدول الحرة مثل الولايات المتحدة. وعلى مدى العقود العديدة الماضية، اعتقدت الدول الحرة خطأ أنه طالما أنها تستمر في إشراك الصين، وإشراك الحزب الشيوعي الصيني، في نهاية المطاف مع التحرر الاقتصادي - فإن الحزب الشيوعي سوف يتغير. وسيصبح النظام الصيني مجتمعا أكثر تحررا وانفتاحا، مثل مجتمعنا. وقد أدرك الوزير بومبيو في خطابه أن هذا الافتراض كان خاطئاً وأنه كان خاطئاً لعدة عقود".

وأضافت: "لم يكن هذا أول خطاب له حول هذا الموضوع، وربما كان أحد الأشياء الوحيدة التي يمكن للناس من كلا الطرفين الاتفاق عليها. أن النهج السابق قد فشل. ولخص بومبيو سياسة إدارة ترمب في الصين في كلمتين.. "حث على التغيير". إنهم يريدون إحداث تغيير في سلوكيات الحزب الشيوعي الصيني".

وأوضحت رالي أن الإدارة تريد تحقيق هذا الهدف على خطوتين في نفس الوقت. وكانت الخطوة الأولى تتمثل في أن تصبح المواجهة مع الحزب الشيوعي الصيني من حيث المفاوضات التجارية، وتهم التجسس، وتغيير سياسة التأشيرة، وإغلاق القنصلية - وكلها تمثل "خطوة مثيرة وخطيرة للغاية"، قائلة: "لقد طبقوا أساسا نفس العدوانية الصينية". والخطوة الثانية هي إعادة الصين إلى مائدة المفاوضات حول مختلف القضايا الرئيسية".

كما تطرقت رالي إلى مدى "عدم رغبة الإدارات الأميركية السابقة في تحمل تكلفة المواجهة مع الصين حتى جاء الرئيس ترمب"، وتابعت: "فى العقود الأربعة الماضية، كانت الصين تضغط بشدة على الحافة وهم ذو عقل واحد. إنهم يريدون أن يصبحوا القوة العالمية الوحيدة ويريدون تغيير النظام العالمي ليتناسب مع أيديولوجية الصين". وأضافت أن الإدارات السابقة من جورج دبليو بوش إلى باراك أوباما كانت قلقة بشأن تكلفة المواجهة - على الجبهة الاقتصادية والعسكرية. وقد أصبحت تكلفة مواجهتها أكبر بكثير مع تحرك إدارة ترمب.

وأردفت رالي "إن الصين قوية للغاية اليوم، بغض النظر عن الاستراتيجية التى تختارها الولايات المتحدة، فإنها ستأتي بتكلفة.. لكن لا توجد طريقة لتجنب التكلفة. وضع في اعتبارك، عندما تواجه الصين والولايات المتحدة بعضهما البعض، فإن الصين تتحمل التكلفة أيضاً. ويتعين على البلدين حساب مقدار التكلفة التي يرغبان في تحملها".

قد يهمك أيضَا :

مايك بومبيو يُحمل الصين مسؤولية الاشتباك الحدودي مع الهند

بومبيو يؤكد واشنطن تعارض تعامل بكين مع بحرالصين كجزء من "امبراطوريتها"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة صينية تكشف أن الرئيس الأميركي يستخدم سياسة الصدمة مع بكين باحثة صينية تكشف أن الرئيس الأميركي يستخدم سياسة الصدمة مع بكين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib