أمينة ماء العينين تؤكّد رغبتها  في تحويل صور باريس إلى رواية
آخر تحديث GMT 17:20:07
المغرب اليوم -

أوضحت رغبتها الكبيرة في كتابتها وتوثيقها بكل تفاصيلها

أمينة ماء العينين تؤكّد رغبتها في تحويل "صور باريس" إلى رواية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينة ماء العينين تؤكّد رغبتها  في تحويل

أمينة ماء العينين: أرغب في تحويل "واقعة باريس" إلى رواية
الرباط - المغرب اليوم

قالت أمينة ماء العنينين إن حكاية "صور باريس" وما تلاها، "رواية أشعر برغبة كبيرة في كتابتها وتوثيقها بكل تفاصيلها وأحداثها وشخوصها، وأظن أنني سأفعل ذلك يوما ما".وتسرد النائبة عن حزب العدالة والتنمية في تدوينة لها، عبر حسابها الخاص بفيسبوك، حكياتها، قائلة: "كان علي أن أحمي أبنائي أولا أنا المرأة المطلقة الحاضنة لطفلين رائعين أحرص على تتبع تفاصيلهما الصغيرة في الحضور والغياب. أول ما فعلته هو اطلاعهما على الصور والحكاية كلها أثناء وجبة عشائنا، حيث تعودنا أن يحكي كل منا تفاصيل يومه، هيأتهما نفسيا لكل شيء وكانا رائعين في رد فعلهما الذي يشبهني ويشبههما، في مدرستهما كان الجميع متعاطفا معي وحريصا عليهما، لم يحدث أي شيء يقلقهما ولو من طرف زملائهم الأطفال وهو أمر أراحني كثيرا. كنت حريصة على أن لا تتأثر والدتي بشيء، حيث كانت دائما سيدة البيت وكنت انا رجل البيت كما تناديني، ساعدنا كونها لا تدخل الفايسبوك ولا تطلع على ما ينشر، وكانت شقيقاتي يحرصن على ألا تصلها التفاصيل الأكثر عنفا".

وأوضحت ماء العينين أنها لم تتألم بسبب "حملة التشهير"، ولا بسبب "الذين انخرطوا فيها بحماسة منقطعة النظير من المواقع والحسابات والأشخاص، لكنها تألمت في صمت لمواقف بعض الأشخاص من حزبي الذي ناضلت في صفوفه بانخراط والتزام وقوة منذ طفولتي، أعترف أن قدرتي على التحليل والتوقع خذلتني بشكل مريع حيث لم أكن أتصور أن يكون بعضهم بكل هذه القدرة على الإذاية والانتقام والشماتة والرغبة الجامحة في الاغتيال السياسي من داخل مرجعية دينية مفروض أنها مرجعية إنسانية تحث على عدم الأذى ونبذ سوء الظن والقذف والنهش في الأعراض وتنهى عن الشماتة والفضيحة والحقد و….".

وتابعت: "لن أذكر هنا أشخاصا ولا وقائع، لأن ذلك ليس مهما بالنسبة لي، بقدر ما تهمني الدروس البيداغوجية التي قرأتها شخصيا بالمعايشة ويهمني نقل بعضها هنا علما أن ما أسجله بفخر واعتزاز أن أمثال هؤلاء كانوا أقلية ضمن أكثرية رائعة بأخلاقها وسموها. كنت كمن يواجه القصف المفتوح بصدر عار، وكان علي في نفس الوقت تلقي طعنات في الظهر من الإخوة والأخوات الذين لم يمنحوني حتى ما يلزم من مهلة إنسانية لأقف على رجلي قبل مساءلتي والنهش في لحمي بالشائعات والروايات والحكايات والقيل والقال، فحتى الحروب تأطرها قوانين وقيم تمنح الوقت لإجلاء الجرحى والتقاط الأنفاس وإحصاء الخسائر. كان بعضهم وبعضهن ينقلون روايات تعبأت برلمانية وبعض الصحفيين لبثها في صفوف الحزب، لأن المخطط لم يكن ليكتمل بدون تعبئة الحزب ضدي، وكنت واعية بذلك وأتابع تفاصيله".

كما أشارت إلى أن "نسوة من حزبي تكلفن بالمهمة، وبدأن يُشِعن روايات بمنطق "قالوا" و"قلن" ثم تكلف "قيادي شاب" يقدم نفسه كـ"مناضل حقوقي" بإنجاز مهمة كان دائما يؤديها وهي محاربتي داخل الحزب بالكثير من الحقد والخبث، وهو أمر قد أكشف تفاصيله يوما خاصة وأنه دور ممتد في الزمان ولايزال متواصلا، علما أن الوجه الحقيقي لهذا "الشاب القيادي الطموح" بدأ يظهر لكل الذين حاول خداعهم بصورة أنا أول من يعلم تفاصيل زيفها، غير أنه لم يكن يوما رهانا من رهاناتي محاربة أحدهم أو إحداهن أو السعي لإضعاف أحد لأشعر بما قد يبدو لي قوة. ظهر خصوم داخل حزبي بطريقة غير مفهومة، وترجاني الكثير من الأصدقاء أن أتواصل مع قيادات الحزب لأصحح ما يروج، وأطلب دعمهم كما فعل من عانى سابقا من مثل ما عانيت منه أو أكثر".

وقالت ماء العينين: "لم أتمرد على الحزب، ولم أجعل نفسي فوق مؤسساته كما حاول البعض ترويج ذلك، لكنني قررت مواجهة ما اعتبرته تحاملا وانتقائية غريبة معي دون غيري، كما قررت الدفاع عن حياتي الخاصة التي سعى البعض لجعلها محط مساءلة تنظيمية بناء على "قالوا وكتبوا وادعوا و…."علما أن الكثيرين يعانون من حملات تشهير وإطلاق اشاعات لم يعاملوا كما عومِلت، وقد كنت واعية أنني ضحية استقطابات المؤتمر وما قبله وما بعده، أنا التي كنت شرسة في الدفاع عن وجهة نظري وهو ما سبب لي خصومات وأحقاد، أعي اليوم مسؤوليتي تجاهها، وانا أقيِّم دون عقد ودون مركب نقص، مساري السياسي ومنهجيتي وخطابي وأُعدد أخطائي ونقط ضعفي دون أن أتجاهل نقط قوتي وكل ما يدعوني للفخر والاعتزاز في مساري وفي شخصيتي، يقول المغاربة: "جابني الفيراج" ووجب أن أتحمل مسؤوليتي وقد قررت تحملها، علما أنني قرأت مؤخرا أن هناك من طالب باستقالة أعضاء لتسببهم في الإساءة لقيادات من الحزب، لازلت ألاحظ وأحلل دون تعليق، لكني مقتنعة أن الحزب لم يعد يحتكم لقواعد ثابتة لا تحابي الأشخاص، وسأظل مناهضة للإساءة للأشخاص خارج نقاش التوجهات والآراء والاختيارات السياسية".

وكشفت أن رجالا ونساء وصفتهم بـ"الوازنين في الدولة" شجعوها على الصمود، "حتى أن شخصية سياسية كبيرة من خارج حزبي كان يتصل بي كثيرا في المساء رفقة زوجته التي لم التقها يوما، كانا ينصحانني بالصمود والاعتناء بصحتي وأولادي وممارسة الرياضة والتوجه الى الله حتى تمر العاصفة. يوما ما سأكشف عن اسم هذا الرجل لو أذن لي، فهو لا ينتمي الى “المرجعية الإسلامية” لكنني رأيته يتمثلها في سلوكه وأخلاقه وأخلاق زوجته التي لا تضع منديلا على رأسها، لكنها كانت رائعة بأخلاق المغربيات الأصيلات والمسلمات التلقائيات اللواتي يقودهن حسهن للتضامن وعدم الانخراط في جوق الاذاية المجانية، وإلى اليوم لازلت أتلقى تحايا الرجال والنساء الكبار في كل المواقع بطريقة تدهشني".

قد يهمك ايضا :

صفاء بنعمر مهندسة صناعية تواكب "إيرباص" في هامبورغ الألمانية

هاجر المرابط تحصل على لقب "ملكة جمال الأمازيغ" في نسختها السادسة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة ماء العينين تؤكّد رغبتها  في تحويل صور باريس إلى رواية أمينة ماء العينين تؤكّد رغبتها  في تحويل صور باريس إلى رواية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib