معلومات لا تعرفها عن الأخت الكبري للملك محمد السادس للا مريم
آخر تحديث GMT 09:39:03
المغرب اليوم -

ظل اسمها مرتبطًا بالدفاع عن القضايا الإنسانية في المغرب

معلومات لا تعرفها عن الأخت الكبري للملك محمد السادس للا مريم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلومات لا تعرفها عن الأخت الكبري للملك محمد السادس للا مريم

الأميرة للا مريم
الرباط - المغرب اليوم

يصادف الاثنين (26 غشت)، ذكرى ميلاد الأميرة للا مريم، التي ارتبط اسمها ارتباطا وثيقا بالدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة تلك المتعلقة بالدفاع عن حقوق الفئات المجتمعية الأكثر هشاشة، على رأسها الأطفال والنساء. وبهذه المناسبة نستذكر الانخراط القوي والجهود الحثيثة التي ما فتئت توليها سموها في دعم مختلف المبادرات من أجل تقديم ما يسهم في بناء قدرات الأفراد وتمكينهم.

هي سنة جديدة إذن، تقف شاهدة على عطاءات كبيرة وطموحات أكبر تستمدها من حرصها على تحقيق عدالة اجتماعية وتنمية منصفة لكافة مكونات المجتمع، حيث انخرطت الأميرة للا مريم منذ سن مبكرة في كل ما يتعلق بالعمل على ضمان رفاهية الطفل ودعم دور المرأة ومكانتها في المجتمع، خاصة على المستويين الوطني والقاري. وتكرس الأميرة للا مريم القسم الأكبر من جهودها من أجل بناء مستقبل أفضل للأطفال من خلال رؤية متكاملة لمكافحة استغلال هذه الفئة الهشة، حيث تترأس كلا من المرصد الوطني لحقوق الطفل، وكذا الجمعية المغربية لدعم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، اللذان يشكلان ركيزة أساسية في العمل على تعزيز حماية الطفل بشكل دائم، في كافة المجالات المتعلقة بالصحة، والتعليم،والتشريع، والترفيه والثقافة ببلادنا.

وللأميرة للا مريم في هذا الصدد، بصمات هامة ومبادرات متميزة لعل أبرزها الحملة الإفريقية “من أجل مدن إفريقية بدون أطفال في وضعية الشارع”، التي أعطت انطلاقتها سموها يوم 24 نونبر 2018، والتي تهدف بالأساس إلى إدراج قضية الطفولة في السياسة والحكامة، وكذا البرامج والمخططات التنموية بإفريقيا والمجالات الترابية المحلية، والمساهمة كذلك، في القضاء على ظاهرة الأطفال في وضعية الشارع بالمدن والمجالات الترابية المحلية والجهوية بالدول الإفريقية.

وقد واصلت، على مدار عدة سنوات، تبنيها لقضية حقوق المرأة والمساواة، وتعزيز دور النساء في مجتمعاتنا العربية والإفريقية، حيث عملت سموها من خلال ترؤسها للاتحاد الوطني للنساء المغربيات، ضمن رؤية الملك المتعلقة بالنهوض بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، على المساهمة في البرامج والمشاريع التي من شأنها القضاء على كل أشكال التمييز والعنف والتحرش ضد المرأة، وتقديم المساعدات الإنسانية والوساطة الاجتماعية والثقافية للنساء بكافة ربوع المملكة.

وتأكيدا على مجهوداتها الجبارة وإسهاماتها الهامة في نصرة المرأة المغربية وتمكينها من كافة حقوقها، أعطى الملك محمد السادس موافقته على تعيين الأميرة للا مريم، سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة ومكافحة زواج القاصرات.

وعموما، اضطلعت لأميرة للا مريم بعدة مهام، لاسيما في المجالين الاجتماعي و الثقافي، حيث تترأس مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ومؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين.

هو مسار غني، وسجل حافل بالعطاءات والانجازات التي أصبحت نموذجا حيا وعنوانا بارزا في العمل الإنساني والاجتماعي على المستوى الدولي، تخللته مساهمات متميزة في العديد من المحافل الدولية، وتوج بحصول الأميرة للا مريم على جائزة البحر الأبيض المتوسط للطفولة، اعترافا بجهود سموها ومبادراتها في مجال حماية حقوق الأطفال، وتعيينها في سنة 2001 سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونيسكو). وككل سنة، وحرصا من سموها على التتبع الشخصي والمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والثقافي، تميزت السنة المنصرمة بأنشطة مكثفة لسموها.

وهكذا وتنفيذا للتعليمات الملكية، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأست الأميرة للا مريم رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، المجلس الإداري السابع لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين. كما ترأست سموها بمراكش، حفل الإطلاق الرسمي للحملة الإفريقية « من أجل
مدن إفريقية بدون أطفال في وضعية الشارع »، تميز بتلاوة سموها نص الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة.

وترأست الأميرة للا مريم بهذه المناسبة، التي تم خلالها عرض شريط فيديو للرسوم المتحركة بعنوان “نداء من أجل العمل لفائدة الأطفال في وضعية الشارع”، حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات. وفي 25 نونبر الماضي، استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الأميرة أستريد، ممثلة عاهل بلجيكا، لتترأس بعدها في 27 نونبر بقصر الضيافة بأكدال بالرباط، مأدبة عشاء أقامها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على شرف الأميرة أستريد . كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، يوم 15 دجنبر 2018 حفل تدشين « البازار الدولي للأعمال الخيرية » للنادي الدبلوماسي.

وبمسجد السنة بالرباط، ترأست سموها، يوم 17 دجنبر 2018، حفلا دينيا إحياء للذكرى العشرين لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه.

كما قامت الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، والملكة ليتيثيا، عاهلة إسبانيا يوم 14 فبراير 2019، بزيارة لمدرسة الفرصة الثانية (المدرسة الوطنية للسيرك شمسي) بسلا، التي تعد رافعة للإدماج والعدالة الاجتماعية من أجل تنمية منصفة.

وفي 2 مارس الماضي، أعطى الملك محمد السادس موافقته على تعيين الأميرة للا مريم، سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة ومكافحة زواج القاصرات.

فيما ترأست الأميرة للا مريم بالرباط، يوم 6 مارس 2019، حفل تخليد الذكرى الخمسين لتأسيس جمعية المنار للأطفال المعاقين ذهنيا.

إثر ذلك، ترأست سموها توقيع الجمعية لاتفاقيتين، الأولى مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والثانية مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

وفي 8 مارس 2019 ترأست الأميرة للا مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، بأكاديمية المملكة المغربية بالرباط، مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وبهذه المناسبة قامت سموها بتوقيع كتاب ، »ثراء الذاكرة : آفاق واعدة « ، الذي يحتفي بعمل الاتحاد طيلة خمسين سنة.

كما أشرفت الأميرة للا مريم، بعد ذلك، على إطلاق جيل جديد من وحدات التكوين ثلاثي التخصصات (التكوين، الإنتاج، التسويق) يهدف إلى تطوير البرامج والأنشطة ذات الصلة بالتكوين، وكذا خلق مسالك جديدة وبرامج بيداغوجية مبدعة ومسايرة لحاجيات سوق الشغل قصد تحفيز النساء والفتيات والشباب في وضعية هشاشة من 15 إلى 30 سنة. كما استقبلت سموها بهذه المناسبة، ممثلات الجمعيات النسائية الإفريقية.

وهكذا تقدم الأميرة للا مريم نموذجا متميزا للمرأة العربية والإفريقية في مختلف المحافل الدولية، حيث تحمل معها طموحات وتطلعات مختلف الفئات المجتمعية، ما يعكس بشكل جلي انخراط سموها الفعلي والتزامها الراسخ بمختلف القضايا ذات البعدين الاجتماعي والثقافي.

وقد يهمك أيضاً :

تعيين الأميرة للا مريم سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي

عواطف الثنيان تؤكد أهمية حماية حقوق المرأة كواجب شرعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات لا تعرفها عن الأخت الكبري للملك محمد السادس للا مريم معلومات لا تعرفها عن الأخت الكبري للملك محمد السادس للا مريم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024
المغرب اليوم - طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib