رشيدة طليب فلسطينية تستعد لتصبح أول مسلمة في الكونغرس
آخر تحديث GMT 00:30:49
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تحتاج للتغلب على مؤسسة الحزب الديمقراطي والإسلاموفوبيا

رشيدة طليب فلسطينية تستعد لتصبح أول مسلمة في الكونغرس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رشيدة طليب فلسطينية تستعد لتصبح أول مسلمة في الكونغرس

الأميركية من أصول فلسطينية رشيدة طليب
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

تستعد الأميركية من أصول فلسطينية، رشيدة طليب، لتصبح أول مسلمة تصل إلى الكونغرس في حال حسمت المقعد الذي ظل حكرًا على النائب الديمقراطي، جون كونيرز لمدة 50 عامًا، بسبب الأنشطة الكبيرة التي تقدمها، وفي حال فازت بالسباق الحالي في دائرة الكونغرس الثالثة عشرة بولاية ميشيغان، ستصبح أول سيدة أميركية مسلمة تُنتَخب في الكونغرس، لكن قبل أن يحدث هذا، تحتاج رشيدة للتغلب على تحدّيين كبيرين هما مؤسسة الحزب الديمقراطي والإسلاموفوبيا. وكلاهما تحد قوي.

مؤهلات رشيدة

تمتلك رشيدة كل ما قد ترغبه في مترشحٍ للكونغرس يُمكِن أن يكون له تأثيرٌ في يومٍ ما. إذ عملت في المؤسسة التشريعية لولاية ميشيغان بين عامي 2008 و2014، لذا تعي الفوارق الدقيقة والأثر البشري للسياسات الحكومية، فعلى سبيل المثال كان أحد الإنجازات التي حققتها رشيدة كنائبة عن ولاية ميشيغان هو إقامة مركز خدمة للحيّ، أنقذ الأسر من الحجز على ممتلكاتها، وساعد كبار السن في الحصول على منح لدفع فواتير الطاقة، وقدَّم آلاف الكتب للأطفال، وغير ذلك.

ومنذ غادرت رشيدة المؤسسة التشريعية في الولاية ظلَّت نشطة في المجتمع، تقاتل من أجل العدالة الاجتماعية كمحامية وناشطة حقوقية بمركز قانون السكر للعدالة الاجتماعية والاقتصادية (Sugar Law Center for Economic and Social Justice).

وفيما يتعلَّق بالجانب العملي من السياسة، فإنَّ هذه السيدة الأم لطفلين تظل تعمل ليل نهار لتقابل سكان الدائرة. حتى أنَّها تفوقت على منافسيها من حيث جمع التبرعات بعدما جمعت ما يقرب من 600 ألف دولار في الربع الأول من العام 2018 فقط، وهو رقم أكبر بكثير من منافسيها الديمقراطيين. وهي تفعل ذلك دون الحصول على سنت واحد من أموال لجان العمل السياسية (PAC)، وهو تعهُّد لا يزال منافسوها الديمقراطيون لم يفوا به (لجان العمل السياسية هي منظمات تجمع الأموال وتتبرع بها لصالح أحد المرشحين، أو لصالح منافسيه، في الولايات المتحدة).

مَن أكثر نشاطًا رشيدة أم كوريتز؟

نشاط السياسية الأميركية المسلمة جذب المقارنات بين رشيدة وألكسندريا أوكاسيو كوريتز، التي تصدَّرت مؤخرًا عناوين الأخبار على مستوى الولايات المتحدة بعد إطاحتها بجو كراولي، عضو مجلس النواب الأميركي لعشر دورات، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. فكلتاهما كانت مدعوة من حركة "The People for Bernie" (وهي حركة جماهيرية داعمة للمرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز) ومنظمة "Justice Democrats" ذات الطابع التقدُّمي الكبير. وكلتاهما تتبنى أجندة تنادي بأفكار جريئة وتقدُّمية.

والسؤال المفتوح الذي لم تتحدد إجابته حتى الآن هو ما إن كان بمقدور رشيدة السير على خطى أوكاسيو كوريتز وهزيمة نسخة ديترويت (بشيكاغو حيث تترشح رشيدة) من ماكينة الحزب الديمقراطي في مدينة نيويورك (إذ هزمت كوريتز كراولي) التي تصطف خلف بريندا جونز، رئيسة مجلس مدينة ديترويت، بالإضافة إلى ذلك، يترشَّح ابن شقيق جون كونيرز، عضو مجلس شيوخ ولاية ميشيغان إيان كونيرز، هو الآخر، ما يعني أنَّ آخرين داخل مؤسسة الحزب الديمقراطي يصطفون خلفه.

وهذا يترك رشيدة، الابنة لمهاجرين فلسطينيين، منبوذة ومُستَثناة من جانب مؤسسة الحزب، وهذا هو السبب في عملها يوميًا لإيصال رسالتها مباشرةً للناس. لكنَّها لا تخشى التعبير عن رأيها، حتى حين يتعلَّق الأمر برفاقها الديمقراطيين، فتقول مُوضِّحةً "لستُ أخشى انتقاد زملائي الديمقراطيين حين لا يعملون بجدٍ كفاية لجعل حيوات الناس أفضل، أو حين يتماهون مع أعضاء جماعات الضغط التابعة للشركات، لأنَّ المُسمَّى الوظيفي لا يجعل منك مُمثِّلًا فعلًا للشعب".

وعدَّدت رشيدة القضايا التي تدفعها لطرق أبواب الناس الباب تلو الباب "إنَّنا نتحدث عن أشياء مثل رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة، وإصدار رعاية صحية شاملة، وضمان تقاضي المرأة والأقليات أجرًا متساويًا على الأعمال المتساوية (مع نظرائهم)، وكليات عامة مجانية. لأنَّ هذه أشياء يمكن أن تُغيِّر حيوات الناس".

وتعليقها هذا بشأن "تغيير حيوات الناس" هو على وجه الخصوص ما يحتاج الحزب الديمقراطي على المستوى الوطني للدعوة إليه ومساندته. ففي نهاية المطاف، كان الحزب الديمقراطي هو الذي قدَّم كثيرًا جدًا من البرامج التي غيَّرت حيوات الناس للأفضل، من الضمان الاجتماعي إلى الرعاية الصحية، ومن المساعدة الطبية للفقراء ومحدودي الدخل إلى قانون الرعاية الصحية منخفض التكاليف "أوباماكير"، والقائمة تطول.

عقبات في الطريق

لكن بعيدًا عن مؤسسة الحزب الديمقراطي على رشيدة أيضًا أن تتعامل مع التعصُّب المُعادي للمسلمين، الموجود حتى في ميشيغان، التي تزخر بسكانٍ مسلمين يُعَد عددهم من بين الأكبر في الولايات المتحدة. وحين كانت رشيدة عضوًا بالمؤسسة التشريعية في الولاية واجهت انتقادات لاذعة لا حصر لها معادية للمسلمين. وكان واحدٌ من بين أكثر الانتقادات، التي لا أساس لها، التي تُوجَّه لها - ولكل الأميركيين المسلمين - هي فرض الشريعة.

في الحقيقة، إنَّ أحد المُترشِّحين الديمقراطيين في سباق ولاية ميشيغان على منصب حاكم الولاية هذا العام هو الأميركي المسلم عبد الرحمن السيد، الذي استُهدِف مؤخرًا من جانب مؤيدة كبيرة لترامب يدَّعي أنَّ السيد يريد "تحويل كامل ولاية ميشيغان إلى مجتمعات خاضعة للشريعة مثل مدينة ديربورن بميشيغان".

وكان رد مدينة ديربورن على تويتر على متصيدة الإنترنت الداعمة لترامب هذه لا يُقدَّر بثمن "لا توجد شريعة ولا (خضوع للشريعة) في ديربورن. إنَّنا فخورون بتنوعنا، ومجتمعنا، وولايتنا ميشيغان، وبلدنا. إنَّنا ندعوكِ لزيارة ديربورن الحقيقية!".

وكما أوضحت رشيدة، كان هناك من قبل أحد الجمهوريين يخبر الناس بأن يُصوِّتوا لأي شخص إلا هي، بما في ذلك التصويت لـ"بابا نويل"؛ لأنَّ هذا الجمهوريّ ادعى أنَّها - كونها مسلمة - ستنسف كونغرس ولاية ميشيغان. لكن الجزء الأكثر ألمًا من الكراهية المعادية للمسلمين التي تلقاها رشيدة هو حين يسألها أطفالها الصغار بشأن التعليقات المعادية للمسلمين التي يصدرها أشخاص مثل ترامب أو الآخرين.

وحتى إذا هزمت رشيدة مؤسسة الحزب الديمقراطي، فلن يبارح التعصب المعادي للمسلمين مكانه، خصوصًا مع وجود ترامب في البيت الأبيض. لكنَّ انتصارها سيؤدي دورًا كبيرًا في المساعدة على التعريف بالمسلمين والتصدي للصورة المُشوَّهة المفتقرة إلى الحقائق التي رسمها البعض على يمين الطيف السياسي للمسلمين.

لا تبعد الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في ميشيغان إلا ثلاثة أسابيع، وستجري في السابع من آب/أغسطس المقبل. وحتى ذلك الحين، تعزم رشيدة طرق أكبر عدد ممكن من الأبواب والالتقاء بأكبر عدد من الناخبين على أمل إقناع الناس بأنَّها الشخص المناسب لتمثيلهم وعائلاتهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشيدة طليب فلسطينية تستعد لتصبح أول مسلمة في الكونغرس رشيدة طليب فلسطينية تستعد لتصبح أول مسلمة في الكونغرس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib