الرياض-المغرب اليوم
أعلن اتحاد الغرف التجارية السعودية عن موافقة الهيئة العامة للتجارة الخارجية على التشكيل النهائي لمجلس الأعمال السعودي - السويدي في دورته (1443 - 1447) بتسمية السيدة لبنى سليمان العليان رئيسة للمجلس ورئيسة للجنة التنفيذية، ومحمد بترجي وسعود السليمان نائبين.
ويشكل اختيار سيدة الأعمال "لبنى سليمان العليان" رئيسة لمجلس الأعمال السعودي - السويدي سابقة في تاريخ مجالس الأعمال السعودية الأجنبية، كأول امرأة سعودية تتولى هذا المنصب منذ صدور الأمر السامي الكريم القاضي بالإسراع في إنشاء مجالس أعمال سعودية أجنبية قبل أكثر من 20 عاماً.
وتعتبر "العليان" من الوجوه والكفاءات الاقتصادية المعروفة بالمملكة ونموذج للمرأة السعودية التي استطاعت أن تضع بصمة واضحة في العمل الاقتصادي، حيث تتمتع بشخصية فذة وكفاءات عالية جعلتها أول سيدة يتم اختيارها إلى مجلس إدارة شركة سعودية مدرجة في سوق الأسهم السعودية، كما أنها عضو في العديد من مجالس الإدارة والأمناء والمجالس الاستشاريّة في شركات ومؤسّسات وجامعات محليّة ودوليّة، وقد اختارتها مجلة تايم من ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرا، ومجلة فورتشين من ضمن أقوى السيدات في العالم لعدّة سنوات متتالية، ومجلة فوربس كأحد أقوى قادة الأعمال.
وعبرت لبنى سليمان العليان عن تقديرها للثقة الكبيرة التي أولاها لها ولنائبيها أعضاء المجلس باختيارهم لتولى هذه المناصب، ووعدت ببذل مزيد من الجهد لتطوير أعمال المجلس وتفعيل دوره في تنمية العلاقات الاقتصادية البينية بين المملكتين من خلال تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال السعودي والسويدي وتشجيع قيام شراكات تجارية واستثمارية بين الجانبين والتعريف بالفرص الاستثمارية في كلا البلدين والعمل على تذليل العقبات التي يواجهها رجال الأعمال في علاقاتهم التجارية والاستثمارية واستقطاب مقرات رئيسة للشركات السويدية للمملكة.
الجدير بالذكر أن مجالس الأعمال السعودية الأجنبية البالغ عددها (36) تعمل بإشراف ومتابعة الهيئة العامة للتجارة الخارجية وتحت مظلة اتحاد الغرف التجارية السعودية بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة والدول الصديقة والشقيقة وزيادة فرص وصول السلع والمنتجات السعودية للأسواق الخارجية، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي، وتضم المجالس في عضويتها مجموعة من أصحاب الأعمال السعوديين مع نظرائهم من الدول الأخرى، يشكلون تجمعاً اقتصادياً يمثل مختلف قطاعات الأعمال الاقتصادية.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر