الرباط -المغرب اليوم
جرى اليوم الإثنين انتخاب نبيلة الرميلي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة للمجلس الجماعي للدار البيضاء، لتكون بذلك أول امرأة ترأس أكبر المجالس الجماعية بالمملكة.وتم انتخاب الرميلي، التي تشغل مديرة جهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، بعد حصولها على 105 أصوات مقابل 18 صوتا لمنافسها عبد الصمد حكير عن حزب العدالة والتنمية.
وفشل البرلماني حيكر، الذي كان يشغل نائبا أول لعمدة العاصمة الاقتصادية السابق، في كسب أصوات مرشحي الأحزاب الأخرىوجاء فوز القيادية في التجمع الوطني للأحرار بعد تحالف مبرم بين حزبها وحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، إلى جانب تصويت أعضاء من أحزاب مختلفة، باستثناء امتناع 7 أعضاء.وقالت نبيلة الرميلي، الرئيسة المنتخبة، في كلمة لها عقب التصويت عليها: “إن الدار البيضاء تنتظر منا الكثير، وتتطلب منا أن نتحمل المسؤولية”.
وتابعت عمدة الدار البيضاء: “المدينة عزيزة علينا وتستحق أن يبذل الجميع مجهوداتهم، وأن نقوم بعمل يستجيب لانتظارات الساكنة”.عمدة الدار البيضاء، ضمن تشكيلة مكتبها المسير، كلا من مليكة مزون نائبة أولى، وحسين نصر الله نائبا ثانيا، وكميل توفيق ثالثا، ومحمد جودار نائبا رابعا، ومريم ولهان نائبة خامسة، ومولاي أحمد أفيلال نائبا سادسا، ثم عبد الرحيم وطاس سابعا، ونوفيسة روحان نائبة ثامنة، فعبد اللطيف الناصري تاسعا وسناء الجاوي نائبة عاشرة.
ومعلوم أن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر نتائج انتخابات المجلس الجماعي للدار البيضاء بحصوله على 41 مقعدا، فيما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 26 مقعدا، ثم الاستقلال بـ23 مقعدا؛ بينما نال حزب العدالة والتنمية الذي كان يرأس المجلس الجماعي والمقاطعات 12 مقعدا فقط.وقال والي جهة الدار البيضاء سطات، سعيد أحميدوش، خلال افتتاحه الجلسة، إن الانتخابات التي شهدتها البلاد وضمنها الدار البيضاء “تطلبت مجهودات لوجيستيكية كبيرة، لاسيما في ظل هذه الوضعية الاستثنائية”، مردفا: “رغم كل هذه الظروف تمكنا من تنظيم الاستحقاق بكل نجاح”.
قد يهمك ايضا:
نبيلة الرميلي تحكي محنتها مع فيروس كورونا لمدة عام ونصف
نبيلة الرميلي تحكي محنتها مع فيروس كورونا لمدة عام ونصف
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر