نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

طالبت بوجود فريق من المملكة للإشراف على تصنيع العقاقير

نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين

الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب
الرباط -المغرب اليوم

جددت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، تشكيكها في وجود فيروس كورونا، الذي سبق أن عبرت عنه في مناسبات سابقة، وأضافت إليه التشكيك في مدى فعالية اللقاحات التي تُجرى عليها الاختبارات للقضاء على الفيروس، وعلى الرغم من أنها صرحت بأن أعضاء من حزبها طالهم فيروس كورونا وبأن مناضلين من الحزب قاموا بحملات تحسيسية للوقاية منه، إلا أن منيب أبدتْ تمسّكها بطرح الأسئلة المشككة في الفيروس، منتقدة الأشخاص الذين يردون عليها بعنف، متسائلة: "واش حتى الأسئلة ممنوع نطرحوها؟".

في هذا السياق، عبرت منيب في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني للفكر والأدب، مساء الخميس، عن شكوكها أيضا في جدوى اللقاحات التي تنكبّ المختبرات الطبية على تحضيرها لمجابهة فيروس كورونا، متسائلة: "كيف يُعقل أن الفيروس ما زال ما كمل حتى عام ولقاو ليه اللقاح؟".

وانتقدت السياسية اليسارية البارزة سعي المغرب إلى اقتناء اللقاحات التي تعمل الصين على تحضيرها، قائلة: "يجب أن يكون هناك فريق مغربي يشرف بدوره على عملية تصنيع هذه اللقاحات؛ ففي ألمانيا هناك سبعمائة من الباحثين كلهم يحذرون من الانسياق وراء التهويل الذي يواكب كورونا".

وذهبت المتحدثة ذاتها إلى تحذير المغاربة من الإقبال على التلقيح ضد فيروس كورونا، موضحة: "أنا خايفة على المغاربة، وكنقول لهم ماشي أي حاجة جات تمدّ لها دراعك"، كما خاطبت المسؤولين المغاربة بقولها: "ما تجربوش اللقاح فالمغاربة حتى نشوفو التجارب الأولى ديالو".

من جهة ثانية، أكدت منيب أن المغرب يحتاج إلى إصلاح سياسي مبني على إصلاحات دستورية تفضي إلى فصل السلط، وإصلاح منظومة العدالة، مشيرة إلى أن تقدم المغرب في طريق الديمقراطية الحقة "يتطلب إصلاحات سياسية عميقة".

وانتقدت المتحدثة استمرار ثقافة "الريع" والمحسوبية والزبونية في إسناد مناصب المسؤولية، ذاهبة إلى القول إن الإدارة المغربية "تسوّْسات ولم تعد فيها الكفاءات، وحنا بغينا دولة قوية تسود فيها المساواة والاستحقاق، ماشي بقرة حلوب".

وبخصوص نظرتها إلى واقع التعليم في المغرب، شددت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد على حتمية وضرورة النهوض بالتعليم العمومي، وفي المقابل وجهت انتقادات لاذعة إلى التعليم الخصوصي، واصفة إياه بـ"حوانيت تسليع التعليم".

وأبدت منيب رفضها لسياسة توظيف الأساتذة بالتعاقد التي لجأت إليها الحكومة خلال الأربع سنوات الأخيرة، قائلة: "علينا القطع مع التعاقد، وعلينا أن نجعل التوظيف في سلك التعليم مغريا، ولا يتوجه إليه إلا الأساتذة من خيرة الخريجين، وماشي غير اللي ما عندو ما يدّار".

قد يهمك ايضا

"لابريكاد 36" يُحقّق مع نبيلة منيب لتشكيكها في كورونا واللقاح

عمر الحياني ينتقد تصريحات نبيلة منيب المثيرة للجدل عن "كورونا"

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib