انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا

المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل
برلين ـ المغرب اليوم

تعرضت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، لانتقادات حادة من الصحافة وسياسيين بسبب تسلمها أعلى وسام للاستحقاق تمنحه الدولة الألمانية ولم يحصل عليه قبلاً سوى مستشارين سابقين، هما كونراد أديناور وهيلموت كول.

وشكك كثيرون في مدى «استحقاق» ميركل للتكريم بإصدار خاص من وسام «الصليب الأكبر» منحها إياه الرئيس فرانك فالتر شتاينماير. وحتى إن بعض الصحف اتهمت شتاينماير، الذي شغل منصب وزير الخارجية في واحدة من حكومات ميركل الأربع التي شكلتها طوال 16 عاماً من الحكم، بأنه يكرم نفسه.

وأجمعت الصحف الألمانية بمختلف توجهاتها، يمينية ويسارية وليبرالية، على انتقاد تسليم المستشارة السابقة لوسام الاستحقاق، بسبب سياستها تجاه روسيا واللاجئين وقرارها بالتخلي التدريجي عن الطاقة النووية.

وانتقدت صحيفة «بيلد» الشعبية الأكثر انتشاراً في ألمانيا، خطاب شتاينماير الذي لم يأت فيه على ذكر أي من النقاط الجدلية تلك، وقالت إنه «لم يعدد فيه أياً من الإنجازات التاريخية» التي منحت ميركل الوسام على أساسها. ورأت أن خطاب الرئيس تضمن «امتداحاً مخفياً لنفسه» أكثر من تضمنه تعداداً للإنجازات.

وتحدث شتاينماير في كلمته التي ألقاها خلال تكريم ميركل بقصر «بيلفو» الرئاسي في برلين، عن إشراف ميركل على حقبة شهدت أزمة اقتصادية في أوروبا وأزمة كورونا، كما امتدح واقعاً أن ميركل كانت أول امرأة من الشرق، تنجح بالوصول إلى منصب المستشارة.

وحتى إنه عرّج على اتفاقية مينسك التي أشرفت عليها ميركل ودفعت أوكرانيا للتوقيع عليها، وقال إنه «كانت ضرورية لمنع الحرب آنذاك». وأضاف من دون أن ينتقد إرث الاتفاقية التي عرضت ميركل للكثير من الانتقادات، أن الوضع تغير الوضع اليوم بعد الحرب في أوكرانيا، «وبات علينا التفكير بشكل مختلف».

وكان بروتوكول مينسك وُقع في عام 2014 بهدف وقف القتال في دونباس بين أوكرانيا والقوات الانفصالية المدعومة من روسيا. وتحمّل أوكرانيا اليوم ميركل مسؤولية شخصية في دفعها لتوقيع الاتفاقية التي لم تنجح بإنهاء القتال.

وأشارت صحيفة «بيلد» إلى أن شتاينماير لم يتطرق إلى واقع أن «ميركل، وهو شخصياً، تجاهلا نصائح الولايات المتحدة ودول أوروبا الشرقية والخبراء، طوال السنوات الماضية» فيما يتعلق بالسياسية التي اعتمدتها ميركل مع روسيا. واعتبرت أن الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا اليوم من ألمانيا «هو قصة مختلفة ولا دخل له بإرث ميركل وشتاينماير، بل بإرث خليفة ميركل». واستنتجت الصحيفة بأن ميركل «لا تستحق هذا التكريم».

ووصفت مجلة «دير شبيغل» التكريم بأنه تكريم شتاينماير لنفسه أكثر منه لميركل، مشيرة إلى أن رئيس البوندستاغ السابق فولفغانغ شوبل، الذي كان مقرباً من ميركل، رفض القول في مقابلة مع صحيفة «هاندسبلات» مؤخراً ما إذا كان يعتبر ميركل في خانة «المستشارين العظماء» إلى جانب أديناور وكول وفيلي براندت، واكتفى بالرد إنه «ربما ما زال مبكراً الحكم من الآن».

واتهمت صحيفة «تاغس شبيغل» الليبرالية التي تصدر في برلين، الرئيس شتاينماير بقيادة سياسة المهادنة مع روسيا طوال فترة حكم ميركل. وعلى الرغم من أن شتاينماير ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، فقد كان مقرباً جداً من ميركل، وكان له تأثير كبير عليها، لتستنتج بأنه «ليس الشخص المناسب لتكريم ميركل»، وأنه يبدو بأنه «يكرم نفسه».

وانتقد سياسيون داخل حزب ميركل ومن الحزب الليبرالي تكريم المستشارة السابقة. وقال كارتن لينمان، نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه ميركل، إن المستشارة السابقة «لديها الكثير من الإنجازات خاصة الدولية، ولكن من دون شك هي ارتكبت أخطاء، ومنها كبيرة». وذكر من هذه الأخطاء رد فعلها على حادث فوكوشيما بإغلاق المفاعلات النووية الألمانية، واصفاً ذلك بأنه كان «خطأ»؛ لأنه اتخذ من دون قرار بالبحث عن طاقة بديلة محلية. وتحدث أيضًا عن أزمة اللاجئين التي شهدت دخول أكثر من مليون لاجئ سوري إلى ألمانيا عام 2015، وقرار ميركل المنفرد داخل الاتحاد الأوروبي بالسماح بدخولهم. وقال: «لم نحم حدودنا جيداً، ويجب أن نتحدث بذلك بشكل علني».

وانتقد كذلك أمين عام الحزب الليبرالي بيجان دجير ساراي تكريم ميركل، وقال إنه «في نهاية عهد ميركل لم تكن بلادنا في وضع جيد»، مضيفاً أن «16 عاماً في السلطة مهمة وتستحق الاحترام، ولكن الخبرة علمتنا أن العظمة التاريخية لا يمكن تقديرها في السياسة إلا بعد مرور وقت».

وبالفعل، تبدو الانتقادات مجمعة على أن تكريم ميركل جاء مبكراً جداً، بعد عام ونصف عام فقط على خروجها من السلطة، ومن رئيس حكم إلى جانبها

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوتين ينتقد تصريحات ميركل حول اتفاقيات مينسك

 

ميركل تُوضح كيف كان آخر لقاء لها مع بوتين قبل تركها منصبها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib