ماء العينين تُؤكد أنّ البيجيدي يعيش بوادر ولادة جديدة
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"

ماء العينين تُؤكد أنّ "البيجيدي" يعيش بوادر ولادة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماء العينين تُؤكد أنّ

البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين
الرباط -المغرب اليوم

اعتبرت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أن الحزب يعيش اليوم بوادر ولادة جديدة تبدو قسرية ، وقالت ماء العينين في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع “فيسبوك” :”حزب العدالة والتنمية، هذا الحزب الكبير والمتميز بمساره وتنظيمه وخصوصيته، لا يضيره اليوم أن يجري نقدا ذاتيا حقيقيا وهو يعيش مخاضا وإن كان مؤلما وطبيعيا لمن يمتلك أدوات التحليل الموضوعي، فإنه في نفس الوقت يظل مفيدا لو عرف كيف يستثمره في اتجاه البناء والتصحيح والتصويب. ”

وأضافت “لابد من التذكير أن ثقافة الحركات الاسلامية في عمومها لا تتسامح كثيرا من النقد الذاتي، وتعتبر المختلف من داخلها خارجا عن الجماعة وجانحا نحو التنازع الذي يقود الى الفشل و”ذهاب الريح”. هذا المنطق بدأ يتغير ولو ببطء، بالنظر الى التحولات التي تقودها وسائل التواصل الاجتماعي وآليات التواصل الجديد المتسمة بالهيمنة والقوة والقدرة على الاجتياح وكسر الأنماط التقليدية التي كانت تتحكم في التواصل وتوجهه من طرف كل أشكال السلط، داخل الدول والأنظمة السياسية والأحزاب والتتنظيمات لصناعة الرأي العام الذي تريد.. ولذلك لابد من الحسم في القبول نظريا أن حزب العدالة والتنمية كغيره من الأحزاب يعيش مرحلة انتقال بين جيلين، وأن بوادر صعوبة الانتقال بدأت تظهر إن لم يتم ضخ ما يستلزمه الأمر من السلاسة والتفهم والقدرة على التحليل والاستشراف.”

حزب العدالة والتنمية، تسترسل القيادية البيجيدية، يعيش بوادر ولادة جديدة تبدو قسرية، وما يضفي عليها طابع الصعوبة والتعقيد هو هذا الانحسار المخيف للنقاش النظري المؤطر لتحولات جارفة لا يصنعها الحزب ولا قبل له بالتحكم فيها، منذ أن خاض تجربة تدبير الشأن العام والشأن الترابي لمدة عشر سنوات، علما أن خصوصية هذا التدبير ومرجعيته لا تستوعبها دائما خلفية الحزب النظرية التقليدية، معتبرة أن الحزب يحتاج اليوم الى نقاش واسع وعميق بدون عقد أو مركب نقص أو استحضار لنظرية المؤامرة أو توجس من الخصوم والمتربصين وهم متعددون بلا شك، كما يحتاج الى جرأة كبيرة في التقييم والنقاش والتجديد الفكري والنظري، والتخلص من عقدة الخوف من قلق السؤال وحيرة الفكر لدى أبنائه وشبابه، لأنه حزب قام على فكرة، والفكرة لا تخشى السؤال والنقد، ولا تقاوم التغيير والمراجعة، كما لا تتعايش مع الضبط أو الاحتواء بدون إقناع، وإلى تجاوز منطق إطفاء الحرائق والنقاش المجتزأ تحت ضغط الوقائع والأحداث، لأنه سيظل حبيسا لمنطق التبرير أو منطق الهجوم والرفض العاطفي، أما إن استحضرنا تأطير النقاش بهواجس التنظيم، فسنسقط حتما في المزايدة وتصفية الحسابات الشخصية أو التنظيمية، وهو ما لن يساعد على تجاوز الأزمة بقدر ما يسهم في تكريسها بتعميق الاحتقان الفكري وتأجيل الانفجار وتجلياته المختلفة.”

وتابعت ماء العينين متسائلة “هل أجرى الحزب تقييما حقيقيا وصريحا لتجربة عشر سنوات من المساهمة في الحكم من موقع رئاسة الحكومة وتصدر البرلمان وتسيير الجماعات بأغلبيات غير مسبوقة في التاريخ الانتخابي للمغرب؟ هل يعرف الحزب إلى أين يتوجه اليوم وماهي أطروحته المؤطرة لوجوده السياسي في المرحلة المقبلة التي تدل كل المؤشرات عل أنها مرحلة ليست باليسيرة؟ هل حاول الحزب التخلص من تأثُّر نقاشه الداخلي بالهجومات الخارجية التي تستدرجه لاستنزاف الطاقة في مواجهتها والرد عليها، بدل الانكباب على نقاش داخلي حقيقي وعميق بدون سقف وبدون خطوط حمراء؟” متابعة بالقول “للأسف لم يحدث ذلك، والواقع أننا جميعا مسؤولون تجاهه نحن أبناء الحزب كل من موقعه.”

وختمت ماء العينين تدوينتها قائلة :”يجب أن نعترف أن ما عطَّل نقاشنا الداخلي وجعله سطحيا في المرحلة الأولى هو نشوتنا بانتصارات انتخابية تبين أنها كانت أكبر من حجمنا وسابقة على استعداد بنيتنا الفتية سياسيا وفكريا، وهي البنية القادمة من مجال “الدعوة” السائد داخل الحركة الاسلامية. أما ما عطل نفس النقاش المؤجل في المرحلة الثانية، فهو الخلاف السياسي والتنظيمي القوي الذي انطلق مع إعفاء ذ.بنكيران، والذي لم يستطع الحزب تجاوزه، فأصبح هاجسا مؤطرا لكل نقاش أو تساؤل أو نقد، فتحول عمليا إلى عقدة صار لزاما التخلص منها للاستمرار.”

وقد يهمك ايضا:

البرلمانية ماء العينين تعلن تأكدت إصابتي بـ"كوفيد-19"

شقيقة البرلمانية أمينة ماء العينين تعتدي بطريقة على سيدة في الشارع في تيزنيت

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين تُؤكد أنّ البيجيدي يعيش بوادر ولادة جديدة ماء العينين تُؤكد أنّ البيجيدي يعيش بوادر ولادة جديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib