أرادت فتاة الانتقام من خطيبها السابق، وشاب "سجن" حبيبته بالمنزل، وثالث حاول استثمار الحجر الصحي ليأكل ويسكن مجانا لمدة أسبوعين، وآخر كتب لافتة على زجاج سيارته حتى لا تطلب منه الشرطة فتحها.
مصر تحذر من نشر الشائعات حول انتشار كورونا
مواقف طريفة عديدة تداولتها مواقع التواصل لتونسيين اختاروا على طريقتهم الانخراط في ردود الفعل التي رافقت حالة الهلع حول العالم جراء انتشار فيروس كورونا الجديد.
الحب في زمن "كورونا"
في محافظة القيروان وسط تونس، اتصلت فتاة بوحدات الطوارئ، وأوهمت العاملين بأنها قريبة شاب عائد من إيطاليا، وأنها متأكدة من إصابته بفيروس كورونا.
وبوصول فريق تابع للإغاثة إلى أحد الأحياء الشعبية وسط مدينة القيروان، لنقل المريض المزعوم، تبين أن الإشعار كاذب، وأن الفتاة كانت ترغب في إلغاء حفل زفاف الشاب، والمقرر خلال الأسبوع المقبل.
ووفقاً لتقارير إعلامية، أرادت الفتاة وضع الشاب، الذي بدا أنها كانت على علاقة غرامية معه، تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، حتى يضطر لإلغاء زفافه، لكن تطورت القصة الرومانسية إلى أحداث درامية، حيث جرى إعلام الوحدات الأمنية بالحادثة، فيما تقدم الشاب بشكوى قضائية ضد الفتاة.
لافتة للشرطة
واختار تونسي ابتكار أساليب وقاية جديدة من الوباء، معتقداً أن أخذ مسافة من الأشخاص ضمن إجراءات احترازية خشية الإصابة بالوباء، يتضمن الشرطة أيضاً.
وبحسب ما تداولته مواقع التواصل، ألصق الشاب لافتة على زجاج سيارته، كان واضحاً أنها موجهة للشرطة خلال الدوريات الأمنية الروتينية، كتب عليها "لا تطلب مني فتح الزجاج وقاية من كورونا".
إقامة مجانية
وجد شاب عاطل عن العمل في انتشار كورونا فرصة للحصول على سكن وأكل مجاني لمدة أسبوعين، فترة الحجر الصحي للمشتبه بإصابتهم بالفيروس.
ففي إحدى قرى محافظة قفصة غربي تونس، اتصل شاب بفرق الطوارئ، وقال إن حرارته مرتفعة ويشك في إصابته بفيروس كورونا
وبالفعل، وصلت فرق الطوارئ، وجرى نقله إلى الحجر الصحي، قبل أن يتضح لاحقاً أنه سبق وأن خضع للفحوصات اللازمة، وتأكد أنه لا يعاني إلا من حالة أنفلونزا عادية، غير أنه عاود المحاولة مستغلاً ارتفاع حرارته بشكل طفيف، أملاً في حجر صحي يؤمن له مأوى وطعاماً مجانياً.
شجار بين حبيبين
وفي إحدى مدن محافظة جندوبة غربي البلاد، تشاجر شاب مع حبيبته، فتوعدته بقطع علاقتهما، ومواعدة أول شاب يتقدم لها.
جن جنون الشاب، وفكر في طريقة يمنع بها حبيبته من الخروج ولقاء شبان آخرين، فاتصل بفرق الطوارئ، زاعماً أنها مصابة بالفيروس.
ومع أن الفحوصات أثبتت لاحقاً أن الفتاة غير مصابة بالفيروس، إلا أن ذاكرة الناس في تلك المدينة الصغيرة لم تحتفظ إلا بالجزء الخاص بشبهة إصابتها بالمرض، بل تحدث كثيرون عن إصابتها به، ما جعل الجميع يبتعدون عنها آلياً، ويتحاشون الاختلاط بها، ليحقق الشاب هدفه.
قد يهمك أيضَا :
أنغيلا ميركل تؤكد أن قضية الهجرة الراهنة لن يكون مثل 2015
"ديلي ميل" تبرز تحدّي ميغان ماركل للملكة إليزابيث وتكشف أن الحرب ما زالت قائمة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر