لندن - بيان الأعور
احتفلت الملكة إليزابيث بمرور سبعين عاما على اعتلاء العرش، لتصبح أول من يبلغ اليوبيل البلاتيني من ملوك بريطانيا. واعتلت الملكة إليزابيث العرش في سن الخامسة والعشرين، عندما توفي والدها الملك جورج السادس. ونادرا ما ظهرت الملكة علنا منذ أن أمضت ليلة واحدة في المستشفى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. من المقرر أن تُقام المراسم الرسمية للاحتفال باليوبيل البلاتيني في شهر يونيو/ حزيران.
وقالت الملكة في بيان إنها تريد أن تُمنح كاميلا، زوجة ولي العهد، الأمير تشارلز، صفة الملكة القرينة، لدى اعتلاء زوجها العرش. وثارت تكهنات في السابق بأن كاميلا ستُمنح لقب الأميرة القرينة. لكن إعلان الملكة يمهد الطريق لها لتصبح "الملكة كاميلا" في المستقبل. وقال متحدث باسم كلارنس هاوس إن أمير ويلز ودوقة كورنوال، تشارلز وكاميلا، "متأثران وفخوران".
وسارت الأمور بصورة مختلفة مع أزواج الملكات، مثل الأمير فيليب أو زوج الملكة فيكتوريا، الأمير ألبرت، إذ حصل كل منهما على لقب الأمير القرين بدلاً من الملك.
ووفقا لما هو متعارف عليه، كانت كاميلا ستُمنح تلقائيا صفة ملكة عندما يصبح تشارلز ملكا، ولكن بسبب عدم اليقين بشأن رد فعل العامة، ثارت تكهنات بأن هذا قد لا ينطبق على تشارلز وكاميلا.
وكان تشارلز وكاميلا مطلقين من زيجتين سابقتين عندما تزوجا عام 2005 زواجا مدنيا. وكان تشارلز متزوجا من قبل من الأميرة ديانا ولكنهما انفصلا في عام 1996، قبل عام من وفاتها في حادث سيارة في باريس. وفي وقت زواجهما، كانت النية الرسمية هي أن تُعرف كاميلا باسم الأميرة القرينة. لكن في السنوات القليلة الماضية اكتنف غموض الخطط بشأن لقبها المستقبلي.
ويعني تدخل الملكة إزالة الحواجز التي تحول دون أن تصبح كاميلا ملكة، وسيُسمح لها بأداء دور ملكي كامل إلى جانب تشارلز. وتنخرط كاميلا، البالغة من العمر 74 عاما، بشكل متزايد في الدفاع عن قضايا تهمها، بما في ذلك دعم جمعيات خيرية تعتني بضحايا العنف
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر