الأسيرة المحررة أنهار الديك كانت أكبر هواجسها الولادة في الأسر
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الأسيرة المحررة أنهار الديك كانت أكبر هواجسها الولادة في الأسر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسيرة المحررة أنهار الديك كانت أكبر هواجسها الولادة في الأسر

الاحتلال الإسرائيلي
غزة - المغرب اليوم

تعود الأسيرة الفلسطينية المحررة أنهار الديك قليلًا بذاكرتها، وتراجع يومياتها القاسية في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهي تجلس في بيتها وتحمل جنينها في شهره التاسع، ومن حولها طفلتها الصغيرة.وأفرجت قوات الاحتلال عن الأسيرة الديك (26 عامًا) مساء الخميس الماضي، بعد انتزاع قرار بالإفراج عنها من محامي هيئة شؤون الأسرى، وقضت المحكمة بحبسها منزليًا بقرية كفر نعمة غربي رام  الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ودفع كفالة مالية قيمتها 40 ألف شيقل.

واعتقلت الديك في 8 مارس/ آذار الماضي (يوم المرأة العالمي)، وكانت حاملًا بجنينها، ودخلت قبل أيام في الشهر التاسع من الحمل، بظروف صحية ونفسية صعبة في سجن الدامون.
وتقول الديك إن: "أكثر ما كنت أخشاه خلال اعتقالي ولا زلت أتخيل مشاهده، هو أنني كيف سألد وأنا أسيرة مقيدة، دون أن أجد حولي زوجي أو أحدا من أهلي".وتضيف "أكثر ما كنت أخافه في أيام حملي الأخيرة كيف سينقل طفلي في ذلك القفص الحديدي المغلق (البوسطة)".

وتؤكد "الديك" أنها كانت تعاني لحظات صعبة وموجعة لا تكاد توصف، إذ "كيف سيكون حالي وحال طفلي في الزنزانة بعيدًا عن أهلنا".وتقول: "لا أستطيع وصف وجع البعد ووجع الولادة ووجع مولودي الأسير".

وتشير إلى أنها عاشت لحظات الحرمان والقهر بكل صوره، لافتة إلى أن "تخيٌّل تلك اللحظات بحد ذاته عذاب، لكن الحمد لله أنا اليوم حرة".وتتذكر "الديك" في حديثها لوكالة "صفا" الفلسطينية معاملة السجانين والسجانات لها خلال وجودها في السجن بقولها: "عند خروجي للطبيب، يضعون القيود في يدي وقدمي، وكانت قدماي تنزفان دمًا دون أن يفكوا القيود".

وتضيف "لا زلت أعاني من آلام حادة من القيود وثقل الحمل، ولا أستطيع نسيان تلك المشاهد".وتتساءل "كيف تُكبّل امرأة وهي على وشك الولادة، ولا تستطيع المشي أو حتى الوقوف؟".
وتتابع "مهما حاول السجان معاملة الأسيرات بصورة حسنة، يبقى سجان، وهم دائمي التنغيص على حياة الأسيرات في كل شيء".وتلفت "الديك" إلى أنها لم تتوقع أن يُفرج الاحتلال عنها حتى حين نُقلت من السجن إلى الحاجز العسكري قبل إطلاق سراحها.

وتشدد على أن "الاحتلال لا يرحم؛ فكم من الأسرى أفرج عنهم ثم عاود اعتقالهم عند نقطة الإفراج وفي لحظة انتظار أهاليهم، وأنا كنت متخوفة كثيرًا من إرجاعي إلى السجن".وتقول: "لا أُخفي شعوري وفرحتي بحريتي التي لا تقدر بثمن، وأن ابني سيولد حُرًا بعدما كان سيولد أسيرًا خلف قضبان السجون".وتشير إلى أنها ستضع مولودها خلال أيام قليلة وستطلق عليه اسم "علاء".

وتؤكد أنهار الديك، "ضرورة بذل كل ما هو مستطاع والعمل بشتى الوسائل والطرق وعلى المستويات كافة لإطلاق سراح الأسيرات من سجون الاحتلال".ويعتقل الاحتلال 11 أمًّا فلسطينية من أصل 36 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"، يعانين من تعذيب جسدي ونفسي، وحرمان من الأبناء.

قد يهمك ايضا

نجل رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي يتحدث عن والده بذكرى اغتياله

الأسيرة الفلسطينية أنهار الديك على وشك الولادة في سجون الاحتلال

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسيرة المحررة أنهار الديك كانت أكبر هواجسها الولادة في الأسر الأسيرة المحررة أنهار الديك كانت أكبر هواجسها الولادة في الأسر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib