أرانشا غونزاليس في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب
آخر تحديث GMT 01:08:12
المغرب اليوم -

"أرانشا غونزاليس" في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس
الرباط -المغرب اليوم

تمر وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس بامتحان صعب في تدبير العلاقات الدبلوماسية مع المغرب تحت مراقبة الضالعين بخبايا الملفات الحساسة بين البلدين، عكس نظيرها ناصر بوريطة الذي يحظى بدعم الدولة المغربية وأحزاب الحكومة وكثير من المسؤولين السياسيين السابقين.الصعب في امتحان أرانشا غونزاليس هو الضغط الذي مصدرهم وزراء سابقون على رأسهم وزيرا الخارجية السابقين، خوسي بيكيه و خوسيه مانويل مرغالو، اللذان وجها دعوات إلى حكومة بيدرو سانشيز بتهدئة الوضع والتعامل مع المغرب دون تصعيد أو تهديد.

وزير الخارجية الأسبق والسياسي في الحزب الشعبي، خوسي بيكيه، انتقد مقال رأي قرار استقبال ابراهيم غالي زعيم جبه البوليساريو واعتبر أن الخطوة "كانت بلا شك خطأ يتعين تصحيحه في أسرع وقت ممكن"، ثم أورد في مقاله أن هذا الموقف "ينضاف إلى الموقف العام والاستفزازي لأحد أحزاب الائتلاف الحكومي الإسباني" بشأن قضية الصحراء المغربية في إشارة إلى حزب "فوكس" اليميني المتطرف.

ولفت انتباه أرانشا غونزاليس لايا إلى الدور الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية"، مشير إلى الأهمية "الجيو-سياسية للمغرب المتواصلة بفضل استقراره الداخلي وسياسته الخارجية وتقدمه الاقتصادي الملحوظ"، وفق ما ورد في نص المقال الذي أبرز فيه أيضا نجاحات دبلوماسية المملكة في القارة الإفريقية.

ثم أكد بيكيه أنه بفضل هذا الأداء، أصبح المغرب "حليفا مهما" للولايات المتحدة على مستوى العالم العربي لقاء مساهمته في أمن منطقة جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط وتأثيرها المتزايد على بقية القارة الإفريقية.

وسلك وزير الخارجية الأسبق خوسيه مانويل مرغالو نفس النهج داعيا إسبانيا إلى إعادة النظر في موقفها بشأن قضية الصحراء في السياق الجيوسياسي الجديد، الذي يتميز بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

وقال مارغالو في حوار مع إذاعة "كابيتال راديو"، إن الحكومة الإسبانية أدارت ظهرها للتحول الذي يشهده السياق الدولي على إثر القرار الأمريكي، مبرزا أن الرباط وواشنطن تربطهما علاقة خاصة جدا لأن المملكة كانت أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.مارغالو حذر كذلك من مخاطر إنشاء دولة وهمية في المنطقة، مشيرا إلى أنه عندما كان على رأس الدبلوماسية الإسبانية كان عليه تدبير عواقب "هجوم إرهابي" في مخيمات تندوف نجم عنه اختطاف متعاونين إسبانيين اثنين وإيطالية، وقال إن الظرفية الجيوسياسية الدولية تغيرت وحكومة بيدرو سانشيز لم تستطع استخلاص الدروس من هذه التغييرات، مضيفا أن عبارة "استفتاء تقرير المصير" اختفت من قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة منذ عام 2003.

وفي نصيحة إلى الدبلوماسة الاسبانية التي تقودها أرانشا غونزاليس، توجه إليها قائلا: "عندما تتغير الظروف، علينا أن نتغير. علينا أن نتكيف مع السياق الجديد. إنها مشكلة يجب أن نحلها".هذه التصريحات التي تسبح في اتجاه المغرب وتنتقد السياسة الاسبانية، تؤشر على ظهور تيار يمكنه التأثير على الرأي العام الاسباني للضغط على الحكومة للبحث عن مخرج للأزمة بالتواصل مع المغرب وفتح حوار حول ملفات الخلافات المتراكمة والتي أسقطها استقبال زعيم البوليساريو من رفّ الانتظار.

قد يهمك ايضا:

وزيرة الخارجية الإسبانية تؤكد على ” قوة ونضح ” العلاقات الإسبانية المغربية

إسبانيا تتواصل مع بوريطة والرباط تنتظر بيدرو سانشيز

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرانشا غونزاليس في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب أرانشا غونزاليس في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib