إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين
آخر تحديث GMT 23:18:28
المغرب اليوم -

استمدَّت شغفها بالعمل المدني والسياسي من تجربة أبيها

إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين

إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس
الرباط ـ المغرب اليوم

غادرت المغرب صوب بلاد "العم سام" قبل 15 سنة بحثاً عن آفاق جديدة، فعاودت اكتشاف ذاتها مرة أخرى، حيث انخرطت في مجموعة من الهيئات الدولية ذات الطابع الإنساني، ساعيةً بذلك إلى تغيير الواقع المعيشي للعديد من الفئات المجتمعية في أمريكا، مُواصلة مسارها المدني في ولاية "ماساتشوستس" طوال سنوات، مُغتنمة فرصة مغادرة أحد أعضاء الكونغرس عن الولاية للإعلان عن ترشحها لهذا المنصب الكبير.وبعدما أعلن عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية "ماساتشوستس" مغادرته لمنصبه الحالي من أجل الترشح لمنصب آخر، يتنافس أحد عشر مرشحا لكسب رهان الانتخابات المقررة في فاتح شتنبر المقبل، ضمنهم إحسان ليكي التي تُمني النفس بإلحاق الهزيمة بكل المترشحين، لا سيما بعد حصولها على التزكية من طرف الحزب الديمقراطي لدخول غمار الانتخابات المقبلة.

ليكي (35 سنة)، المرشحة المغربية لمجلس النواب الأمريكي عن ولاية "ماساتشوستس"، ولدت في مدينة مكناس، من أب معلم وأم مزارعة، هاجرت إلى أمريكا في سن العشرين، عملت نادلة في مجموعة من المطاعم، ثم اشتغلت في منظمة "وول ستريت" للدفاع عن مصالح الطبقات الشعبية، وانضمت أيضا إلى منظمة "اليونيسيف" بوصفها سفيرة جامعية تنادي بتعميم تعليم الفتيات في القارة الإفريقية خلال فترة دراستها في جامعة "بوسطن".

واستمدّت المرشحة المغربية شغفها بالعمل المدني، ومنه إلى العمل السياسي، من تجربة أبيها الذي توفي بسكتة قلبية عندما كان سنّها لا يتعدى الـ 13، حيث علّمها مبادئ الدفاع عن الآخرين ومناصرة القضايا العادلة، وهو ما أعربت عنه بالقول: "كان أبي يذهب إلى المدارس النائية في الضيعات الفلاحية، ويتحدث إلى الأسر حول أهمية ارتياد بناتهن للمدرسة، مؤكدا لهم أن التعليم يسهم في ازدهار أعمال المزارعين، ما جعلني أحمل هذا الهمّ على الدوام".وأوضحت ليكي، في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الجالية المغربية الأمريكية معروفة بقدرتها على التكيف والتأقلم داخل المجتمع"، وزادت: "جئنا إلى هنا باحثين عن الحلم الأمريكي، حيث اضطر العديد من المهاجرين إلى تكبد مشاق كثيرة لكسب لقمة العيش، أو الالتحاق بالكلية، أو بدء مشروع تجاري، على غرار العديد من المهاجرين الأمريكيين الذين سبقونا"، موردة أن "هؤلاء ساهموا في بناء اقتصاد البلد".

ويركز البرنامج الانتخابي لإحسان على العدالة والإنصاف في الرعاية الصحية ورعاية الأطفال، وكذلك العدالة في الإنصاف المناخي، والمساواة في العرق والأجناس، حيث يروم برنامجها منح الأولوية لأصوات واحتياجات الطبقة الهشة وحماية الضعفاء؛ إذ نالت موافقة العديد من المنظمات التقدمية في الولايات المتحدة الأمريكية لكونها تدعم هذه القضايا المجتمعية.وقد أكد الفريق المساند للمرشحة المغربية للمنصب البرلماني أن المنافسة بين المترشحين ستكون قوية، لكن لم يعرف بعد من يحظى بالأفضلية في السباق الانتخابي، مشيرا إلى أن إحسان ليكي ترفض مساهمة الشركات في حملتها الانتخابية، بل ترغب في حملة ممولة من قبل المواطنين.

وعادت ليكي للحديث عن الأزمة الوبائية، موردة أنه "في خضم كوفيد-19، فقد الملايين وظائفهم ورعايتهم الصحية، بل إن كثيرين غير قادرين على إطعام أطفالهم"، لافتة إلى أن "تهميش المواطنين وإنقاذ شركات وول ستريت الكبرى ليس ما وعدنا به".وختمت محدثتنا تصريحها قائلة: "إن الحريات الدينية والتعبيرية، ومعها المكونات الهوياتية، أصبحت مهددة، فالحلم الأمريكي بالعيش بكرامة لن نناله بالتمني، لكن يجب أن نأخذه غلابا"، متوجهة إلى المغاربة المقيمين في أمريكا بالقول: "أنا هنا لأوصل أصواتكم إلى قاعات الكونغرس".

قد يهمك ايضا:

ميركل تكشف موقفها من الترشح إلى منصب المستشارة الفدرالية في ألمانيا

رئيسة وزراء فنلندا ترغب في إنجاب طفلها الثاني قبل انتهاء ولايتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib