الرباط _ المغرب اليوم
أعلنت اعتماد الزاهيدي، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، سابقا، بمجلس النواب المغربي، ونائب رئيس جماعة تمارة، الاثنين، استقالتها من المجلس الوطني للبيجيدي، في خطوة تمهيدية للمغادرة النهائية للمصباح والالتحاق الرسمي بحزب التجمع الوطني للأحرار.
وفي رسالة وجهتها الزاهيدي إلى رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عللت ( الزاهيدي) أسباب قرارها مغادرة مؤسستها الحزبية ” الأم”، والتحاقها بحزب ” الحمامة”، باحتجاجها على ما اعتبرته المستشارة الجماعية الشابة “تقاعسا ” من قبل هيئات حزب العدالة والتنمية في التفاعل بشكل عملي مع الأزمة السياسية والتنظيمية التي يعيشها منذ سنوات، والتي ” زاغت به عن أهدافه التي تأسس عليها” توضح الزاهيدي.
وأكدت الزاهيدي أن استقالتها تأتي “كموقف من سوء تدبير مؤسسات الحزب للخلافات التي تقع بين منتخبيه المسؤولين عن تدبير الشأن العام، والتي لا تتماشى في عدة حالات مع مصالح المواطنين”، مسجلة: “لمدة فاقت السنتين نعيش تجاذبات حول الاختلاف في اتخاذ قرارات ضد مصالح المواطنين”.
من جهته، شدد حزب العدالة والتنمية، في تعليقه على خبر مغادرة بعض مناضليه صوب أحزاب أخرى، شدد على أنه ” ليس تنظيما ستالينيا يضرب طوقا على أبنائه من حديد ونار، إنما هو حزب مدني ديمقراطي مفتوح الأبواب لكل المغاربة على أرضية الاقتناع بمبادئه ومنطلقاته ومنهجه في التغيير، مؤكداً أنه لا يضره في شيء انسحاب هنا أو هناك، بقدر ما يهمه أن يكون الانتماء إليه مبدئيا صرفا وعن اقتناع بعيدا عن أساليب الترغيب أو الترهيب”.
وأردف البيجيدي في ذات السياق أن ” انسحاب هذا أو ذاك، هنا وهناك، لن يكون هو الأول ولن يكون الأخير، لكن بناء التحاليل والاستنتاجات على الأماني، وانتظار حلول ” الأزمة “، والانتشاء بأن العدالة والتنمية مثله مثل غيره من أحزاب التي يأوي إليها الرحل، وأنه ليس اسثناء أو حالة تنظيمية متميزة في المشهد الحزبي قوامها الحرية والمسؤولية”، موضحا أن ” ذلك يكشف أزمة تفكير، حيث المنطق السليم يقتضي بذل الوسع لتقوية الفاعل الحزبي، بدل الشماتة والتنذر بحدوث ترحال معيب قانونيا، وممجوج سياسيا خاصة على أبواب الانتخابات، لأن في قوة الفاعل الحزبي عافية للمشهد وللممارسة السياسية في البلد كله
قد يهمك ايضا
إيفانكا ترامب تنشر صورة لوالدها الرئيس الأميركي من داخل المستشفى
إيفانكا ترامب تتعهد بأخذ لقاح كورونا أمام أنظار المشاهدين
”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر