مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة
آخر تحديث GMT 16:24:02
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

يحمل اسم "غرين كيك" وهو حجر صديق للبيئة تستخدم فيه مخلفات يعاد تدويرها

مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة

أول ابتكار فلسطيني وعربي لصناعة طوب البناء
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

 تضع المهندسة روان عبد اللطيف، رماد الفحم والإسمنت وموادَّ أخرى في حوض كبير لخلطها قبل نقلها إلى قالب صناعة طوب البناء، بينما تنشغل زميلتها المهندسة مجد المشهراوي بحمل الطوب الذي يخرج من القالب للتحقق من مستوى صلابته حتى قبل جفافه.

وتشرف المهندستان الفلسطينيتان على تنفيذ تجاربهما لأول ابتكار فلسطيني وعربي - وربما عالمي- لصناعة طوب البناء بمكونات جديدة اعتمادا على الرماد الناتج عن الفحم والإسمنت ومواد أخرى.

وبدأت فكرة المشروع عندما استشعرت المهندستان مشكلة ضعف وهشاشة طوب البناء المصنع في غزة، فقررتا صنع بديل جديد منخفض التكاليف ومرتفع الجودة.

ويحمل ابتكارهما اسم "غرين كيك"، وهو حجر صديق للبيئة تستخدم فيه مخلفات يعاد تدويرها، كما أن وزنه يماثل نصف وزن الطوب التقليدي ويمكن حمله بيد واحدة، وهو أقل كلفة بنحو 30% مما يمنحه ميزة تنافسية عالية، حسب ما ذكرت المهندستان.

وتؤكد المهندستان أن الطوب الجديد خضع لتجارب عديدة، وأثبت جدارته على صعيد اختبارات القوة والفراغات الهوائية والحرق وبمواصفات معتمدة، إضافة إلى نجاح تجارب القصارة والتمديدات الكهربائية وملحقاتها.

ورغم أن الشابتين تجريان تجاربهما من خلال كميات رماد محدودة تجلبانها من محل لصناعة الأواني الفخارية في غزة فإنهما تعتزان بقدرتهما على تحويل تجاربهما الكيميائية والتصنيعية إلى نتائج عملية من خلال أحجار الطوب التي تصنعانها.

وتقول روان إن دوافع التوصل للمشروع كانت مركبة، من رغبتهما بالتميز عن أقرانهما إلى إحساسهما كمتخصصتين بحجم مشكلة الطوب المصنع في غزة، ثم إصرارهما على إيصال رسالة للعالم بقدرة غزة على الإبداع مهما اشتد عليها الحصار.

وتضيف والفرحة تبدو على محياها "لا يمكن وصف إحساسنا ونحن نصنع الطوب بأيدينا، إنه تحد كبير، لكننا نجحنا بعد عام ونصف من البحث والتجارب ليكون مشروعنا الأول على مستوى العالم".

وتأمل الشابتان في نجاحهما في افتتاح أول مصنع لهذا النوع من الطوب، أو تشغيل خط إنتاج بأحد مصانع الطوب التقليدي ليتحول ابتكارهما من الجانب العلمي إلى الإطار العملي والتجاري، بيد أن المشروع يواجه مشكلة نقص رماد الفحم في غزة، مما دفعهما إلى البحث عن آلية لجلب الرماد الناتج عن محطة توليد الطاقة العاملة بالفحم في إسرائيل.

وتقرُّ مجد بأن العمر الزمني للطوب الجديد لا يمكن التأكد منه خلال المرحلة الراهنة لغياب المختبرات القادرة على إجراء هذا الفحص، مما ساهم في بطء تطور المشروع إلى حين إجراء الفحوص خارج القطاع لعمل التحسينات.

ورغم ذلك يعد المشروع مهما إذا ما أضيفت إليه التعديلات المطلوبة ووصلت نتائج الفحص إلى ثلاثة كيلوغرامات ونصف للسنتيمتر المربع، بحسب مدير مختبر المركز الاستشاري للجودة والمعايير محمد غانم.

ويجزم المهندس غانم في حديثه بنجاح الشابتين في مشروعهما، خصوصا أن الوصول إلى نتائج الفحص المرجوة والتي تتطابق مع المقاييس المعمول بها أمر ممكن نظرا لقدرتهما على تحسين النتائج من واحد ونصف إلى اثنين ونصف كيلوغرام للسنتيمتر المربع خلال فترة وجيزة.

وهذا ما يذهب إليه عبد الستار أبو جعرور -وهو صاحب مصنع للطوب- حيث أبدى إعجابه الشديد بالابتكار الجديد وبإصرار المهندستين على النجاح، وهما تجريان تجاربهما بمصنعه منذ عدة أشهر.

ويتوقع في حديثه أن يحقق المشروع نقلة نوعية على صعيد طوب البناء ليتحول إلى منتج تجاري خلال فترة وجيزة إذا ما وجد الدعم الكافي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة



GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:24 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يكشف أسرارًا جديدة عن بداياته الفنية
المغرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسرارًا جديدة عن بداياته الفنية

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib