لندن - المغرب اليوم
ظهرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، البالغة من العمر 42 عامًا، عقب رحلة علاجها الكيميائي، وذلك عبر فيديو نشرته على حسابه الملكي هي والأمير ويليام بانستغرام، لم تظهر للجمهور، وبدأت تنتشر تكهنات، أن الأميرة ستأخذ وقتها في الظهور العلني لهم، ولكنها فاجأت الجميع، في ظهور علني مُفاجىء صباح أمس الأحد، حيث التقطت عدسات الصحافة صورًا لها وهي بالسيارة، بجانب أمير ويلز، وتبدو في حالة صحية أفضل بكثير من قبل.
وظهرت كيت ميدلتون، 42 عامًا، مع الأمير ويليام، 42 عامًا، والملك تشارلز، 75 عامًا، والملكة كاميلا، 77 عامًا، أثناء حضورها قداس يوم الأحد، في كنيسة كراثي كيرك في بالمورال هذا الصباح.
بدت الأم لثلاثة أطفال في حالة جيدة عندما توجهت إلى خدمة الأحد، في المرة الأولى التي شوهدت فيها علنًا منذ الكشف عن انتهاء علاجها الكيميائي.
وارتدت إحدى قبعاتها الشهيرة باللون الكاكي المفضلة لديها، والتي ارتدتها سابقًا في قداس كنيسة، بينما كانت تجلس في مقعد الراكب في السيارة، بينما كان الأمير ويليام في مقعد القيادة. ويبدو أنها ستظهر كثيرًا الفترة القادمة.
وللمرة الأولى منذ خضوعها للجراحة وإعلانها إصابتها بمرض السرطان، عادت كيت ميدلتون إلى العمل بشكل هادئ وبعيداً من الأضواء، وفق السجل الرسمي لأنشطة العائلة المالكة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من إعلانها نهاية علاجها من السرطان، ما يؤكد أن أميرة ويلز قد استعادت نشاطها حقاً وأصبحت بحالة صحية جيدة.
وعقدت كيت ميدلتون، أميرة ويلز البالغة من العمر 42 عاماً، اجتماعاً لأعضاء فريق "مركز الطفولة المبكرة" وموظفي قصر كنسينغتون في قلعة وندسور، في خطوة تمثّل بداية عودة الأميرة إلى العمل والتزاماتها خلال الأشهر المقبلة، بحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية.
ويبحث مشروع ميدلتون "مركز الطفولة المبكرة" في "كيف أن التجارب في مرحلة الطفولة المبكرة غالباً ما تكون السبب الجذري لأصعب التحدّيات الاجتماعية اليوم، مثل الإدمان وتفكّك الأسرة وضعف الصحة العقلية والانتحار والتشرّد"، وفقاً للموقع الرسمي للعائلة المالكة.
وبعد أشهر من إعلان كيت ميدلتون، أميرة ويلز إصابتها بنوع غير محدد من السرطان، أعلنت عبر فيديو قصير نشرته على حسابها هي والأمير ويليام الرسمي على "إنستغرام"، بأنها أكملت علاجها الكيميائي، وستقوم بجدول أعمال خفيف حتى نهاية العام.
جاء الفيديو الذي نشرته الأميرة كيت ميدلتون وهي تستمتع بوقتها في غابة واسعة، وسط مساحات خضراء كبيرة، مع الأمير ويليام، وأبنائهما الأمير جورج 11 عاماً، والأميرة شارلوت 9 أعوام، والأمير لويس 6 أعوام.
ووجهت رسالة للجمهور، كان محتواها كالتالي: "مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أصف لكم مدى الارتياح الذي أشعر به بعد أن أكملت أخيراً علاجي الكيميائي. كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا بوصفنا عائلة؛ فالحياة كما تعرفونها يمكن أن تتغير في لحظة، وكان علينا أن نجد طريقة للتنقل عبر المياه العاصفة والطريق المجهول".
وتابعت: "رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخاصة أولئك الأقرب إليك؛ فإنها تجعلك أيضاً تواجه نقاط ضعفك بطريقة لم تفكر فيها من قبل، ومع ذلك، فإنك تكتسب منظوراً جديداً لكل شيء. لقد ذكرني هذا الوقت أنا وويليام قبل كل شيء بالتفكير والامتنان للأشياء البسيطة والمهمة في الحياة، التي غالباً ما نعتبرها أمراً مفروغاً منه. مجرد الحب والمحبة".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر