أول بريطانية تقاتل داعش تكشف سبب حملها السلاح
آخر تحديث GMT 07:44:15
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

انضمت لمجموعة نسائية كردية تحارب التنظيم المتطرف

أول بريطانية تقاتل "داعش" تكشف سبب حملها السلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول بريطانية تقاتل

عناصر من تنظيم "داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت امرأة بريطانية سافرت إلى سورية عن سبب مخاطرتها  بحياتها لمحاربة تنظيم  "داعش" الإرهابي  في سورية. وتُعد كيمبرلي تايلور، من مدينة بلاكبيرن البريطانية، مقاتلة ضمن وحدات حماية المرأة، أو ما يعرف بـ"YPJ" وهي مجموعة نسائية كردية مسلحة تُقاتل "داعش"في عاصمتها السورية، الرقة، في شمال البلاد. وفي المعركة  الدائرة في معقل "داعش"، هناك حافزان للنساء لمحاربة "داعش".

الأول هو فرصتهم في تحقيق مستقبل أفضل مع مزيد من الحرية والحقوق، والثاني هو أن إرهابيوا "داعش" يعتقدون أنهم لن يصلوا إلى الجنة إذا قتلوا على يد امرأة. وبعد أن قضت ما يقرب من 18 شهرًا من القتال في البلاد التي مزقتها الحرب، تحدثت خريجة  الرياضيات الآن عن  قرارها بمغادرة لانكشاير والتوجه إلى واحدة من أكثر المدن عدائية في العالم.

وقالت كيمبرلي،  البالغة من العمر 27 عاما: "عندما تكون النساء على خط الجبهة ضد "داعش"- فإننا نُقاتل ضدهم جسديًا ولكننا أيضًا نحاربهم عقولهم، إذ أنّ المرأة لا ينبغي أن يكون لها صوت، ولا ينبغي لها التفكير في كيف تريد أن تعيش حياتها أو كيف ينبغي للآخرين أن يعيشوا حياتهم. وأضافت: "لا يسمح لهم بالتفكير في أي شيء أو حتى التحدث عنه. لذلك نحن، النساء،  في خط الجبهة، وذلك يُعد أيضًا عمل رمزي ضد عقلية "داعش".وهذا هو السبب في أنهم يهاجموننا بكل شراسة. إنهم لا يريدون شيئا سوى القمع. هذا هو السبب في أنهم لا يقبلوننا على خط الجبهة للقتال ضدهم ".

ويُعتقد أنّ الفتاة البالغة من العمر 27 عاما هي أول امرأة بريطانية سافرت إلى سورية لمحاربة "داعش"، وكانت قد تصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام لجهودها في محاربة التنظيم.  وكانت كيمبرلي تُخطط أصلًا لزيارة المنطقة لبضعة أسابيع فقط، واتخذت قرار تمديد إقامتها إلى أجل غير مسمى.

وقالت: "لقد دعيت من قبل منظمة نسائية للكتابة عن ثورة المرأة. جئت مع اثنين من الأصدقاء وكان من المفترض أن نكون هنا لعشرة أيام وبعد ذلك بقينا لمدة خمسة عشر يومًا ثم عادوا إلى الوطن وأنا وقررت البقاء. أدركت أن هذا شيء يمكن أن أكون جزءا منه. لماذا أعود إلى الوطن لمواصلة دراسة الكتب عن السياسة والثورة عندما أستطيع أن أعيش هذه الأشياء؟ كل ما تفعله هنا يُهم ويُحدث فرقًا".

وتعرف كيمبرلي، أيضا باسمها الكردي "زيلان ديلبر"، وكانت في البداية قد انضمت كجزء من الفريق الإعلامي، ولكنها انضمت منذ ذلك الحين إلى القتال على الجبهة. ويقاتل معها نساء عربيات وكرديات على حد سواء. ووصفت إحدى المقاتلات  الحرية التي عثرنّ عليها على الخط الأمامي بالقول: "حياتي هنا مختلفة جدا. هنا الصداقة، والتضحية، والكفاح من أجل الناس. إنّ ايديولوجية "داعش" هي استعباد الناس، وتدمير عقول الأطفال وإجبار النساء على ارتداء الأسود تحت ذريعة الإسلام. ولكن الإسلام الحقيقي ليس من هذا القبيل. أنهم يفعلون أشياء كثيرة باسم الإسلام وأي شخص لا يوافق ويتفق معهم، يقوم "داعش"  باعتقاله وقطع رأسه.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول بريطانية تقاتل داعش تكشف سبب حملها السلاح أول بريطانية تقاتل داعش تكشف سبب حملها السلاح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib