أرملة بلعيد تواجه الغنوشي في الانتخابات التشريعية على دائرة تونس الأولى
آخر تحديث GMT 01:11:45
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد 6 سنوات على حادث مقتل زوجها الذي تسبب في ابتعاد "النهضة"

أرملة بلعيد تواجه الغنوشي في الانتخابات التشريعية على دائرة تونس الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرملة بلعيد تواجه الغنوشي في الانتخابات التشريعية على دائرة تونس الأولى

المحامية بسمة خلفاوي
تونس - المغرب اليوم

في مكتب مُطلّ على تمثال بن خلدون في شارع الحبيب بورقيبة، تنهمك المحامية بسمة خلفاوي، أرملة المناضل اليساري شكري بلعيد، في ترتيب أوراقها لخوض معركة انتخابية تمثّل لها رمزية كبيرة، حيث تقف في مواجهة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في دائرة تونس الأولى.

وفي خضم انتخابات رئاسية مبكرة مثيرة، فتحت الانتخابات التشريعية المقررة في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2019 أبوابها أمام المرشحين لمقاعد البرلمان المقبل. 

وتعبر خلفاوي عن "ثقتها" في حصول قائمتها "تونس إلى الأمام"، على مقعد في البرلمان المقبل. 

وتواجه أرملة شكري بلعيد، الغنوشي في أهم دوائر الانتخابات التشريعية، وهي مهمة صعبة نظريا نظرا لفارق الإمكانيات، لكنها تقول: "رغبتي في الترشح إلى البرلمان جاءت بدافع إعطاء التونسيين خيارات أفضل". 

اقرا ايضا:

محمد يتيم يؤكد أن ظاهرة عمالة الأطفال تمسُّ بصورة المغرب ويجب-الحد

رمزية المعركة 

وتكتسب المعركة بين خلفاوي والغنوشي رمزية كبيرة، فالسيدة التي فقدت زوجها المناضل بلعيد في حادث اغتيال إرهابي في 6 فبراير عام 2013، تتهم حركة النهضة بالضلوع في اغتياله. 

وكان بلعيد من ألد المعارضين لحركة النهضة، وقد اتهم عشية مقتله هذه الحركة بالتشريع للاغتيال السياسي بعد تصاعد أعمال العنف التي نفذتها ما عرف حينها برابطات حماية الثورة، التي يعتقد البعض أنها الذراع المسلح لحركة النهضة، فيما تنفي الأخيرة ذلك. 

وبعد مرور 6 سنوات على الحادث الذي تسبب في احتجاجات شعبية عارمة أجبرت النهضة على الخروج من واجهة السلطة، تقول خلفاوي إن "الحركة لا تزال تهيمن على المناخ السياسي في تونس". 

وتوضح: "النهضة تضغط حتى لا تخرج من دائرة الحكم وأكثر مثال واضح على ذلك هو ترشح راشد الغنوشي في مجلس النواب حتى يتمتع بالحصانة، لأن الوضع الدولي غير مأمون". 

وتشير خلفاوي إلى أن النهضة أرادت في هذه الفترة العودة مجددا عبر إلقاء كامل ثقلها في الانتخابات التشريعية، وأيضا الرئاسية. 

"دفعوا بعبد الفتاح مورو نائب زعيم الحركة، والسياسيين المحسوبين عليها مثل منصف المرزوقي وسيف الدين مخلوف، بالإضافة إلى التحالف مع يوسف الشاهد". 

وتلقت النهضة صفعة شعبية مدوية، عندما فشل مورو مرشحها الرئاسي في الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات. 

وتقول خلفاوي إن "النهضة تستهدف المرشح السجين نبيل القروي، لأنه سحب البساط منها في الأعمال الخيرية التي طالما استخدمتها لكسب أصوات الفقراء والترويج لنفسها انتخابيا، لذا أصبح خطرا عليهم". 

 قاعدة تجسسية

وتتهم خلفاوي حركة النهضة بالتغلغل داخل الأجهزة الحكومية، قائلة: "لم تبتعد النهضة عن الحكم حتى وإن كانت في الصف الثاني، فهي موجودة من خلال التغلغل في الأجهزة الأمنية و الجهاز الإداري للدولة". 

وتضيف خلفاوي إن الأموال الطائلة "التي تأتي من كل مكان ساعدت النهضة في إقامة قاعدة تجسسية ضخمة". 

وتوضح: "رأينا في ملف الجهاز السري أن النهضة استعانت بسائقي سيارات الأجرة وبعض العناصر في الأدوات في العمل التجسسي لصالحها"، مشيرة إلى أن الحركة تملك أدوات "استخبارية كبيرة". 

والعام الماضي، أعلنت النيابة العامة في تونس فتح تحقيق في معلومات تفيد بامتلاك حركة النهضة جهازا سريا أمنيا موازيا للدولة، واتهم هذا الجهاز بضلوعه في اغتيال السياسيين المعارضين البراهمي وبلعيد. 

قضية مفتوحة 

لكن من ناحية أخرى، لا تزال قضية اغتيال بلعيد تراوح مكانها، دون التوصل إلى حقيقة الجهة التي دبرت عملية الاغتيال. 

وتقول خلفاوي إن "العديد من الأدلة المتعلقة بالقضية اختفت، من بينها جهاز كمبيوتر اختفى لمدة عامين ثم ظهر فارغا من محتوياته، بينما اختفت محاضر تحوي اعتراف أحد المتهمين بحياز أداة الجريمة، وآخر متعلق بتمثيل طريقة إلقاء السلاح في البحر". 

وفي ذلك، تتهم خلفاوي جهات التحقيق والتقاضي بعدم الجدية، قائلة: "نحن في إجراءات التقاضي منذ 6 سنوات، ومازال الملف يراوح مكانه بين تحقيق غير جدي ومحكمة لا تريد الوصول إلى الحقيقة".

قد يهمك أيضًا:

 امرأة هندية في الرابعة والسبعين من عمرها تنجب توأمًا-من بنتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرملة بلعيد تواجه الغنوشي في الانتخابات التشريعية على دائرة تونس الأولى أرملة بلعيد تواجه الغنوشي في الانتخابات التشريعية على دائرة تونس الأولى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib