خديجة غاية مغربية تحترف النقاشات الرسمية وإبرام الشراكات المحلية والدولية
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

طامحة إلى تعزيز ذلك بمشاريع أكثر نفعًا للمدن في المملكة

خديجة غاية مغربية تحترف النقاشات الرسمية وإبرام الشراكات المحلية والدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خديجة غاية مغربية تحترف النقاشات الرسمية وإبرام الشراكات المحلية والدولية

خديجة غاية
الرباط - المغرب اليوم

خبرت خديجة غاية التعامل مع نقاشات الرسميين وفعاليات المجتمع الألماني بخصوص شراكات بينية محلية وأخرى دولية، من أجل إرساء برامج تنموية عديدة انطلاقا من مدينة "دوسلدورف".

تتعامل غاية مع رهانات التدبير الإداري منذ سنوات طويلة، مثلما تساهم في جهود التنسيق بين ألمانيين ومغاربيّين لتبادل الخبرات وتقاسم الانشغالات، طامحة إلى تعزيز ذلك بمشاريع أكثر نفعا لمدن في المغرب. بين ألمانيا والمملكة

تقول خديجة غاية إن أصول أسرتها تعود إلى صفرو ونواحيها؛ لكن ولادتها كانت في "دوسبورغ"، القصية عن مركز مدينة "دوسلدورف" الألمانية بما يعادل 30 كيلومترا. انتقلت خديجة إلى مدينة الدار البيضاء في أولى سنوات عمرها، واستقرت في مسكن تابع لثكنة عسكرية بعاصمة المغرب الاقتصادية؛ متلقية رعاية جدّها الذي كان يعمل في صفوف القوات المسلحة الملكية.

"أتذكر تلك الأيام مرتبطة بسعادة غامرة، فقد أمضيت سبع سنوات بين أحضان عائلتي قبل الرجوع إلى الديار الألمانية بناء على رغبة والدي في استهلال مساري الدراسي بأوروبا"، تقول غاية.

تحقيق الاندماج

ضبط إيقاع العيش في ألمانيا برز صعبا بفعل الاعتياد على الحياة مع العائلة في مدينة الدار البيضاء، وزادت الصعوبة بفعل طبيعة المناخ البارد الذي تتسم به عموم بلدان أوروبا الغربية. تعلق خديجة غاية على هذه الخطوة المفصلية وهي تورد: "برزت غريبة حين عدت إلى أحضان أسرتي في ألمانيا، واشتدّ ذلك، أيضا، بفعل غياب والديّ عن البيت بفعل التزاماتهما المهنية". أتاح صغر سن هذه المغربية اندماجها بسرعة تفوق انتظاراتها في بيئتها الألمانية، إذ ركّزت على تعلم اللغة الألمانية، واستعانت بمجاراة عدد من الصديقات لإدراك المحددات الثقافية في التعامل.

إلى مقر الولاية

"سارت مراحل الدراسة بشكل عادي بين أقراني حتى تحصلت على شهادة الباكلوريا، وبعدها خضعت إلى تكوين إداري أدخلني إلى العمل في مقر الولاية بدوسلدورف"، تقول خديجة غاية.

حرصت المنتمية إلى صف "مغاربة العالم" على مواصلة دراستها، إذ استوفت أربع سنوات في ضبط واجباتها المهنية قبل أن تتحرك لتعميق مداركها بدراسات جامعية متخصصة في العلوم الاقتصادية.

وتقول غاية: "ما لا يدرك كلّه لا يترك جلّه. كان ميلي إلى التكوين الاقتصادي واضحا. أما موقعي المهني فقد جاء ملائما لقدراتي، وحاولت السير على السكتين لإنجاز طموحاتي وتحقيق التطور".

خبيرة في الشراكات

أوكلت إلى خديجة غاية مهام للإشراف على تنظيم ورشات عمل بين ولاية "دوسلدورف"، من جهة، والمنظمات الفاعلة في المجتمع المدنية، من جهة ثانية، للوصول إلى عقد شراكات بينيّة.

تختص خديجة بموقع مساعدة في التدبير الإداري للشؤون الولائية بالحاضرة الألمانية نفسها، وتفاخر بجهودها التي أثمرت عقد شراكة امتدّ مفعوله إلى المغرب؛ صوب مدينة مراكش تحديدا.

وتكشف غاية أنها تعمل على التنسيق مع أطر ولايات ألمانية عديدة لإبرام شراكات مع فاعلين مغاربيّين، وآخرين من المملكة، عبر تنظيم لقاءات مفضية إلى تصورات واضحة وخطوات إجرائية.

"غالبية الملفات التي توجد قيد الدراسة حاليا، وبينها ما يهم حواضر في المغرب الكبير أيضا، تتوخى تنزيل مشاريع تنموية على أرض الواقع، ويختلف نوعها حسب حاجيات كل منطقة على حدة"، تردف خديجة غاية.

قناة تواصل

المغربية الألمانية عينها تسرّ بأن تولّي العمل في ولاية "دوسلدورف" كان بتشجيع من أسرتي أساسا، وأن الجرعة الأكبر من الفرح أخذها والدها بعدما غدت أول مغربية تدخل هذا المقر الإداري بغرض الاشتغال.

وتزيد خديجة أنها لم تندم على هذا الاختيار، على الرغم من عرقلته طموح تعميق الدراسة في مجال العلوم الاقتصادية، إذ تعتبر ما تقوم به من موقعها المهني يتيح القيام بخطوات مفيدة لأناس مستقرين في مناطق كثيرة عبر العالم.

"أعتبر نفسي قناة تواصل مفتوحة تجعل كثيرين يتعلمون من التجربة الألمانية، مثلما تتيح للألمان، بدورهم، أن يستفيدون من خبرات استجمعها غيرهم في ميادين متنوعة"، تقول المستقرة في "دوسلدورف".

شواهد ألمانية بالمغرب

تحمل خديجة غاية تصورا لمشروع يهتم بالتكوين المهني، وتعمل على إرساء دعائمه مع إحدى الجهات الرسمية في ألمانيا؛ بينما تراهن أن يكون تفعيله الميداني على أرض المملكة المغربية إن توفرت الظروف الملائمة.

وتعلن غاية هذا المشروع قائما على محور مركزي يتيح تكوينات تمنح لخريجيها شواهد ألمانية، مشددة على أن هذا التعاطي قادر على جعل المستفيدين يتحصلون على فرص عمل بسلاسة أكبر، وتكبر إمكانية توجههم إلى ألمانيا.

على هذه الخطوة تورد خديجة: "من حق الجميع أن يتحصلوا على تكوينات أرقى، والراغبون في الهجرة مستقبلا مطالبون بتأهيل يجعلهم مرفوعي الرؤوس في الدول التي يريدون الاستقرار بها؛ حائزين لما يتيح تسريع الاندماج".

النجاحات المدروسة

تعتبر خديجة غاية أن تنامي ظاهرة الهجرة السرية المقرونة بالأمية أو الجهل لا تزيد الأوضاع إلا تعقيدا للجميع، وتطلق مناشدة بتعزيز تحرك البشر على مسارات نظامية سلسة، وفق شروط واضحة أمام الكل.

كما ترى خبيرة الشراكات عينها أن البحث عن آفاق أرحب خارج أي بلد لا يمكن أن يتحقق واقعيا إلى باستجماع المعلومات الدقيقة، وتحديد الأهداف المرجوّة، ووضع مخطط إجرائي واضح المعالم على المستويين الشخصي والمهني.

وتختم غاية كلامها بالقول: "رصد أبواب النجاح وفتحها يتأتى عبر التقدّم في التعلّم، بينما النجاحات بالصدفة لا يمكن لها أن تكون قدوة للأغيار. أما الإصرار فهو عامل مفصلي يتيح الفعل الواعي في سبيل تحقيق المراد".

قد يهمك أيضًا :

خديجة غاية مغربية تحترف إبرام الشراكات انطلاقا من "دوسلدورف"
حملات الانتقاد تتسع داخل المجتمع الألماني ضدَّ سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها أنجيلا ميركل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة غاية مغربية تحترف النقاشات الرسمية وإبرام الشراكات المحلية والدولية خديجة غاية مغربية تحترف النقاشات الرسمية وإبرام الشراكات المحلية والدولية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib