قالت جيل بايدن قرينة الرئيس الأميركي جو بايدن إن الرئيس اتخذ "القرار الصحيح"، بالانسحاب من سباق إعاده ترشحه لانتخابات الرئاسة.وفي مقابلة مع شبكة ABC NEWS بمناسبة إجراء تغييرات في الجولة التاريخية لزوار البيت الأبيض، قالت جيل بايدن: "نحن في المشهد السياسي منذ 50 عاماً، وأعتقد أننا كنا مستعدين لرحلة جديدة".
وتابعت: "أمضيت 4 سنوات رائعة هنا في البيت الأبيض، وقد كان هذا الشرف الأكبر الذي حظينا به في حياتنا. سيكون من الصعب الابتعاد عنه، ولكننا نبدأ فصلاً جديداً من حياتنا. رحلة جديدة".وعن انسحاب بايدن، قالت: "حان الوقت لشيء جديد. لقد كان القرار الصحيح".
وعن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة والتي حلت محل بايدن، قالت السيدة الأميركية الأولى: "هناك الكثير من الحماسة، كامالا هاريس ستفوز بهذه الانتخابات، وسيكون الأمر مجرد فصل آخر للبيت الأبيض".
وقالت إنها تأمل أن تترك ورائها وهي تغادر البيت الأبيض في 20 يناير، إرثاً مليئاً بـ"حب التعلم، وتقدير الديمقراطية".
كشفت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، تفاصيل لحظة إبلاغها بانسحاب الرئيس جو بايدن من السباق.
وأجرت جيل بايدن تغييرات على مدار عامين في التجربة التي يخوضها زوار البيت الأبيض للتعريف بتاريخ المبنى والرؤساء الأميركيين.
وبعد 21 يوماً من الجدل بعد مناظرة كارثية في 27 يونيو مع منافسه الجمهوري حينها دونالد ترمب، أثارت الشكوك في قدراته الذهنية، ومخاوف بشأن تقدمه في العمر، قرر الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من سباق إعادة انتخابه في 21 يوليو، وأعلن تأييد نائبته كامالا هاريس لتصبح المرشحة عن الحزب الديمقراطي.
وقبل انسحاب بايدن، دارت شائعات أن عائلته تضغط عليه للبقاء في السباق، وخاصة بعد انتشار تقارير عن اجتماعه بالعائلة في منتجع كامب ديفيد.
وتلقي تصريحات جيل بايدن مزيداً من الضوء على رأيها في انسحاب الرئيس الذي دخل الحياة السياسية للمرة الأولى في سبعينات القرن الماضي، وتعهد حين ترشح للمرة الأولى، أن يكون مرشحاً انتقالياً لفترة واحدة، قبل أن يقرر الترشح مجدداً، والانسحاب فيما بعد.
وفي مقابلة في أغسطس الماضي، قال بايدن إنه اتخذ قراره بالانسحاب، حتى يتمكن الحزب الديمقراطي من التركيز بشكل كامل على ما يعتقد أنه "مهمة عاجلة"، والتي تتمثل في منع الرئيس السابق دونالد ترمب من العودة إلى البيت الأبيض.
وفي حديثه مع برنامج صباحي على شبكة CBS News، أوضح بايدن أنه اتخذ قراره التاريخي في منزل عائلته في ريهوبوث بيتش، بولاية ديلاوير.
وتابع: "أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريناها أن المنافسة كانت متقاربة للغاية، وأننا لم نكن لنحسم النتيجة حتى اللحظات الأخيرة من السباق، لكن ما حدث هو أن عدداً من زملائي الديمقراطيين في مجلسي النواب، والشيوخ كانوا يعتقدون أنني سأتسبب في الإضرار بهم، وكنت قلقاً من أنه إذا بقيت في السباق، فقد يكون هذا هو الموضوع الرئيسي للحملة، ورأيت أنه سيمثل تشتيتاً حقيقياً، وهذا هو السبب الرئيسي (لانسحابي)".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر