الرباط - المغرب اليوم
قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة، للحزب الاشتراكي الموحد، إن ثنائي الفساد والاستبداد، أفسد كل شيء في المغرب.وأوضحت منيب، في مداخلة لها على هامش ندوة “الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، الرهانات والحصيلة”، أن حزبها لا يكتفي بالتنديد بالفساد، بل يتقدم بمقترحات مهمة، ولو من خارج البرلمان، لكن لا تعرف طريقها إلى التنفيذ، ولا يتم إخباره بمصيرها.
وشددت منيب على ضرورة سمو القانون فوق كل شيء، وعلى أهمية الدستور الديمقراطي الذي يكون سلطة حقيقية فوق الجميع، ويتضمن فصلا حقيقيا بين السلط، ويجسد استقلال ونزاهة القضاء، وهي الأمور التي نفت زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد وجودها لحد الآن في المغرب.
وعادت منيب، لتؤكد أن حزبها ساند حركة 20 فبراير في 2011، لأنها فطنت في نظره لوجود اختلالات كبيرة، مرتبطة بنوعية النظام السياسي، وبثنائي الفساد والاستبداد الذي أفسد علينا كل شيء.
وشددت منيب في مداخلتها في ندوة الجمعية المغربية لحماية المال العام، على أنه “لا يكفي أن نضع دستورا على علاته، وقوانين لا تنفذ، أو نسمح بتزوير الانتخابات، التي تفرز لنا نخبا غير كفأة وفاسدة، كاشفة أنه بسبب هذه الانتخابات المزورة أصبح البرلمان ” ممتلئا بالمفسدين، والأميين، والمتابعين قضائيا”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر