حرب المشاهير تحسم المنافسة بين دونالد ترامب وأوبرا ونيفري
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

ترغب في السيطرة على الأسلحة وترفض الضريبة العقارية

حرب المشاهير تحسم المنافسة بين دونالد ترامب وأوبرا ونيفري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرب المشاهير تحسم المنافسة بين دونالد ترامب وأوبرا ونيفري

الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري
واشنطن ـ رولا عيسى

سيكون ترشح الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، للانتخابات الرئاسية 2020 ضد الرئيس الحالي دونالد ترامب، هو الحرب الشاغلة للبيت الأبيض، حيث معركة أصحاب المليارات ومشاهير التلفزيون، وستصل هذه المعركة إلى مباراة تشهير واستحضار الماضي، والآن نرى أميركا تلوح في الأفق.
 
ويعتقد أعضاء الحزب الديمقراطي أن السيدة وينفري ستحصل على القوة النجمية لهزيمة ترامب، والذي ما يزال واثقا من نفسه، قائلا "نعم.. يمكنني هزيمة أوبرا"، وربما يفكر بالفعل في منحها لقب، ربما " أوبرا المبالغة في التقدير" أو "دوبرا".
 
وستكون هذه العقبة الأولى أمام ونفري، فهي بأي حال من الأحوال ليس من المتوقع أن تكون شخصية ديمقراطية كبيرة، كما كان الحال مع هيلاري كلينتون، وبيرني ساندرز، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين عليها رؤية مجموعة كاملة من المرشحين المحتملين الطموحين والشباب، بما في ذلك عضو مجلس الشيوخ في نيويورك، كيرستن غيليبراد، وسيناتور نيوجرسي، كوري بوكر، وسيناتور كاليفورنيل، كمالا هاريس، ومع ذلك لا أحد منهم حتى جون بايدن، يمكنه منافسة أوبرا.
 
ولا ينبغي نسيان دورها في حملة التصويت المبكر الحاسمة في ولاية أيوا ونيو هامبشاير، حيث استعان بها الرئيس السابق باراك أوباما في 2007، وأتت الحشود إلى حملته لرؤيتها وليس لرؤيته، وفي هذا السياق، طلب براد أندرسون، مدير حملة أوباما لأنتخابات 2012، الاتصال بها، قائلا" لا أعتقد أن الديمقراطيين في وضع جيد للفوز، لذلك يجب إحضارها للحملة، ستقوم بدور في أيوا أكثر من أي شخص آخر، وربما تغيير نمط الحملة، فهي أوبرا وينفري التي ربما ستكون منافسة كبيرة"، وأضاف دان يفيفر، مستشار سابق للرئيس أوباما " اعتمدت عليها واستنتجت أن كل ما يخص أوبرا ليس جنونا".
 
وعلى أوبرا تحديد المماطلة السياسية، مع بداية الموسم الابتدائي الديمقراطي، بما في ذلك تحديد مناقشاتها مع السياسيين المخضرمين مثل السيد ساندرز، والسيد بايدن، ولكن هنا تظهر اللحظة المجهولة الكبيرة من ترشيحها للرئاسة، ومن المعروف، تصويتها لمرشحين ديمقراطيين وجمهوريين في الانتخابات السابقة، وهذا ربما ينفر بعض الديمقراطيين، وقد يساعدها على البقاء في المركز الوسط.
 
وعرفت أوبرا من برامجها التلفزيونية أنها ترغب في السيطرة على الأسلحة، في صالح "الطريق إلى المواطنة" لـ11 مليون مهاجر لا يحملون وثائق في الولايات المتحدة، وهي تريد برامج اجتماعية أفضل للفقراء، والمساواة في الأجر للمرأة، ومع ذلك، يجب على السيدة وينفري، أن تحدد بوضوح للناخبين أين تقف بشان قضايا الضرائب والصفقات التجارية وكوريا الشمالية وسورية، وبعد ذلك سيتعين عليها حمل تلك السياسات إلى الانتخابات العامة ضد الرئيس الحالي والذي يمتلك بالفعل سياسات واضحة بشان هذه القضايا،كما يوجد قضايا أخرى في طليعة حملتها وهي زيادة الأجور وزيادة الضرائب على الأغنياء مثلها، ومساهمة الولايات المتحدة بقدر أكبر في مكافحة تغيير المناخ، وخفض الإنفاق العسكري.
 
وكانت وينفري شخصية مثيرة للجدل، على مر عقود، وعلى الرغم من عدم وجود دلائل تشير إلى أنها تعرضت للتحرش من المخرج الأميركي، هارفي وينشتاين، لعبت دور البطولة في فيلم "ذي بتلر" مع شركة "وينشتاين"، وأعلنت في عام 1996، أنها لن تأكل الهمبرغر بعد تورط شركة أميركية في صناعة لحوم البقر المصاب بجنون البقر، وانخفضت أسعار اللحوم بعدها، ما دفع إلى رفع دعوى قضائية ضدها بسبب التشهير من قبل مزارعي البقر في ولاية تكساس، ولن يغفر ذلك لها أبدا، وفي المقابل يحب ترامب الهمبرغر، واجهت أوبرا أيضا إحراجا في أحد برامجها التلفزيونية، حين روجت لكتاب " مليون قطعة صغيرة" للكاتب جيمس فراي، والذي تبين لاحقا أنه حساب حقيقي للإدمان.
 
وفي حال دخلت أوبرا في نقاش مع ترامب، من سيفوز، ستكون هذه المناقشات أكبر من مباراة ملاكمة، فأكثر من نصف المشاهدين سيتابعون لرؤية أوبرا، ولكن يجب الوضع في الحسبان أن ترامب كان نجم تلفزيون واقع سابق، ولعب ذلك دورا كبيرا في حملته 2016، حيث حصوله على الخبرة التلفزيونية أكثر من خصومه، وغالبا ما يظهر بأريحية أمام الكاميرات، ولكن تجربته لا تقارن باوبرا المتواجدة يوميا في المنازل الأميركية منذ 25 عاما.
 
ويمتلك كل منهما نحو 100 مليون متابع على موقع "تويتر"، ولكن السيدة وينفري ستحظى بدعم عالمي من أكبر المشاهير في أميركا، وسيسخر المانحون الأثرياء في هوليوود المال لدعم حملتها، وربما تحصل على الدعم الأكبر في التاريخ ليتخطى أكثر من مليار دولار، كما ستدعمها العديد من وسائل الإعلام علنا.
 
وفيما يخص القضايا الأخرى، أعلنت أوبرا عن وجهات نظرها خلال السنوات الماضية، على سبيل المثال قالت في 1997، بشأن حقوق المثليين " لدي وجهة نظر مختلفة عن المسيحية، الله الذي أخدمه لا يهمه إذا كنت طويل القامة أو قصير، أسود أو آسيوي أو مثلي الجنس، هذا مجرد اختلاف في الاعتقاد، ولا أتوقع تغيير اعتقاداتكم اليوم"، ما دفع أحد مشاهديها لانتقادها،كما تحدثت عن الحرب على العراق، حيث احتسبت على هيلاري كلينتون تأيدها الحرب، وصوتت لصالحها حين كانت عضو في مجلس الشيوخ الأميركي، وهي أدارت سلسلة من البرامج المناهضة للحرب قبل الغزو، وهو ما يختلف مع ترامب أيضا في تأيده للحرب.
 
وما يتفق عليه ترامب ووينفري هو الضريبة العقارية، حيث قالت وينفري " أعتقد أنه من دواعي الغضب، عند وفاتي تذهب 55% من أموالي إلى حكومة الولايات المتحدة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب المشاهير تحسم المنافسة بين دونالد ترامب وأوبرا ونيفري حرب المشاهير تحسم المنافسة بين دونالد ترامب وأوبرا ونيفري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib