أسماء الأسد مُعرضة لسحب جنسيتها البريطانية بحجة الصالح العام
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

بعد استخدامها حسابها على "إنستغرام" لدعم نظام الأسد

أسماء الأسد مُعرضة لسحب جنسيتها البريطانية بحجة الصالح العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماء الأسد مُعرضة لسحب جنسيتها البريطانية بحجة الصالح العام

زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا أسماء الأسد
لندن - ماريا طبراني

تواجه زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا، أسماء الأسد، دعوات بتجريدها من جنسيتها البريطانية، بعد اتهامها بدعم عمليته الدعائية، حيث تزوجة المصرفية الاستثمارية السابقة من الأسد عام 2000، وتملك ما لا يقل عن 3 حسابات على وسائل الإعلام الاجتماعية باسمها، وتستخدمها للثناء على شهداء النظام السوري ومهاجمة الغرب، ويتابعها أكثر من 500 ألف متابع على "إنستغرام" و"فيسبوك" و"تليغرام".

أسماء الأسد مُعرضة لسحب جنسيتها البريطانية بحجة الصالح العام

وكان استُخدم حساب "إنستغرام" باسمها الأسبوع الماضي، للرد على ضربات الرئيس دونالد ترامب الجوية ضد قاعدة جوية سورية، ردًا على هجوم بالأسلحة الكيميائية من قبل نظام زوجها الأسد، وجاء في المشاركة على حسابها: "تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن ما فعلته أميركا عملًا غير مسؤولًا، لا يعكس سوى قصر النظر والأفق الضيق والعمى السياسي والعسكري عن الواقع، وسعي ساذج للدعاية الكاذبة المحمومة "، وكان اتهم الرئيس الأسد، الولايات المتحدة بتلفيق الهجوم الكيماوي لتبرير الضربة العسكرية، على الرغم من تأكيد المحققين البريطانيين استخدام غاز السارين السام.

وولدت السيدة الأسد، لوالدين سوريين في لندن، وتعلمت في كلية كوينز وهي مدرسة خاصة للبنات، ودرست في كلية كينغز لندن حيث تخرجت بدرجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر في عام 1996، وتخضع حاليًا لعقوبات الاتحاد الأوروبي التي تجعل من غير القانوني تقديم مساعدتها الاقتصادية ومنعها من السفر في الاتحاد الأوروبي باستثناء إلى المملكة المتحدة، لأنها تحمل الجنسية البريطانية.

ومن غير المرجح رفض إلغاء جنسيها البريطانية بسبب عدم القانونية، لأنها من المعروف أنها مواطنة ثنائية الجنسية فهي بريطانية سورية، وتملك وزيرة الداخلية أمبر رود، الصلاحيات للقيام بذلك بموجب قانون الجنسية البريطانية إذا قررت أن ذلك مناسب للصالح العام، وسيرسل الديمقراطيون الليبراليون رسالة رسمية إلى وزارة الداخلية، الأحد، تدعو إلى سحب جنسيتها.

وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها جريدة "التيلغراف": "إذا استمرت أسماء في الدفاع عن أعمال نظام الأسد القاتلة فتقع المسؤولية على عاتق الحكومة البريطانية لحرمانها من جنسيتها، أو توضيح أن أفعالها لا تضر بشكل حيوي خطير بمصالح المملكة المتحدة"، ويدعو الحزب أيضًا إلى إجراء مناقشة في مجلس العموم الأسبوع المقبل عند عودة النواب إلى البرلمان بعد عطلة عيد الفصح.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية في الحزب، توم بريك: "حث بوريس جونسون الدول الأخرى على بذل المزيد من الجهود بشأن سورية، ولكن الحكومة البريطانية يمكن أن تقول لأسماء الأسد: إما أن تتوقف عن استخدام منصبها للدفاع عن الأفعال الوحشية أو يتم تجريدها من مواطنتها ".

فيما أفاد النائب المحافظ  في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، نديم زهاوي، لصحيفة "صنداي تايمز": "لقد حان الوقت لنذهب لما بعد الرئيس الأسد في كل شيء، بما في ذلك أشخاص مثل السيدة الأسد التي تعد جزء من آلة الدعاية التي ترتكب جرائم حرب ".

وكانت قد كشفت السيدة الأسد،  في أكتوبر / تشرين الأول 2016، أنها رفضت عروض الأمن المالي والسلامة لأطفالها إذا فرت من البلد الذي مزقته الحرب، وفي أول مقابلة تلفزيونية لها خلال 8 أعوام، انتقدت السيدة الأسد "41 عامًا"، الغرب لما وصفته بالمعايير المزدوجة في تغطية الحرب، قائلة "إن التغطية الإعلامية لضحايا الأطفال تختلف "وفقًا لولاء والديهم"، موضحة أنها استخدمت منصبها كسيدة أولى لتنظيم المساعدة للنازحين وجرحى الجيش السوري وأسر "الشهداء" الذين لقوا حتفهم في الحرب.

وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية: "إن الحكومة تتحمل واجبها في حماية الشعب البريطاني بجدية استثنائية، ولا يمكننا مناقشة الحالات الفردية، ولكن وزارة الداخلية يمكن أن تحرم الأفراد من جنسيتهم إذا ثبت أن ذلك يخدم المصلحة العامة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء الأسد مُعرضة لسحب جنسيتها البريطانية بحجة الصالح العام أسماء الأسد مُعرضة لسحب جنسيتها البريطانية بحجة الصالح العام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib