واشنطن ـ رولا عيسى
أعلنت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأميركي أنها بدأت تحقيقاً مع النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا كاتي هيل، بسبب اتهامات طالتها بانتهاك القوانين من خلال الانخراط في علاقة "غير لائقة" مع موظف بمكتبها.وقالت اللجنة في بيان إنها "على علم بالادعاءات العلنية بأن النائبة كاتي هيل ربما تكون قد أقامت علاقة مع فرد من موظفيها في الكونغرس، في انتهاك للمادة 18 (أ) من المادة 21 من قانون مجلس النواب".ونوه البيان بأن "مجرد التحقيق في هذه المزاعم والكشف العلني عن مراجعتها لا يشير بحد ذاته إلى حدوث أي انتهاك أو يعكس أي حكم نيابة عن اللجنة".
"طليقي هو السبب"
من جهتها، ردت هيل في بيان الأربعاء، أنها ستتعاون بشكل كامل مع تحقيق لجنة الأخلاقيات.وأضافت: "أنا ممتنة للغاية للعمل الذي تقوم به لجنة الأخلاقيات لضمان الشفافية في الكونغرس. أرحب بهذا التحقيق وسأتعاون بشكل كامل لتوضيح هذا الأمر".كما نفت الادعاءات المتعلقة بالتورط في هذه العلاقة المزعومة، وأرجعت السبب إلى طليقها، بالقول إن الاتهامات تأتي من طلاقها من "زوج مسيء".وأشارت: "الحقيقة هي أنني أواجه طلاقاً من زوج مسيء يبدو أنه مصمم على محاولة إذلالي".
علاقة غرامية أخرى!
وقالت هيل في بيان لصحيفة "ذا هيل" الثلاثاء: "إنني أشعر بالاشمئزاز لأن خصومي سيسعون إلى استغلال مثل هذه المسألة الخاصة لتحقيق مكاسب سياسية".وفي رسالة وجهتها إلى الناخبين، الأربعاء، اعترفت بأنها على علاقة مع أحد موظفي الحملة الانتخابية لها، لكنها نفت مرة أخرى وجود أية علاقة مع أحد موظفي الكونغرس.وأثيرت القصة الأسبوع الماضي بعد أن نشر موقع "ريد ستات" نقلاً عن رسائل نصية تتعلق بزوج هيل، كيني هيسليب، عن هذه العلاقة المزعومة وتورط الطليقة مع أحد الموظفين.
وقد يهمك أيضا" :
حليفة الأسد تُعلن نيتها الترشح للرئاسة الأميركية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر