الدار البيضاء-المغرب اليوم
على عكس ما تم تداوله في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ظهر فيه الفيزازي في بيت عائلة حنان، ويقول فيه إن الشابة هي زوجته وأن أهلها هم أهله، كشف شقيق حنان في حديث صحافي، أن الفيديو يعود إلى شهر سبتمبر/أيلول الماضي، في إحدى زيارات الشيخ الفيزازي رفقة حنان لأهلها بمناسبة عيد الأضحى.
وأضاف المتحدث أن كل ما تم تداوله بشأن الصلح فهو غير صحيح، مؤكدًا أن شقيقته رفعت، الإثنين، دعوى قضائية ضد الفيزازي تتهمه فيها باستغلالها وتحريض أشخاص على خطفها والاعتداء عليها، وهو الشيء نفسه الذي أكده دفاع حنان، مردفًا أن جميع تفاصيل الدعوى سيتم الإعلان عنها في ندوة صحافية.
هذا، ولا زالت الشرطة القضائية في مدينة طنجة تحقق في الاتهامات التي وجهتها حنان للفيزازي، بكون العصابة خطفتها واغتصبتها بإيعاز منه، حيث إنه إذا تبثث التهم الموجهة لهذا الأخير سيواجه عقوبة حبسية قد تصل إلى 10 أعوام، فبالنسبة إلى تهمة عدم التبليغ والعلم بوقوع جناية أو الشروع فيها، نص القانون الجنائي على أن العقوبة تتراوح من شهر إلى عامين وغرامة من مائة وعشرين إلى ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين
وإذا صحت ادعاءات حنان بكون الفيزازي هو من كان وراء اختطافها وتصوير فيديو لها وتهديدها بنشره إذا لم تغادر مدينة طنجة، فزواجه منها لن يسقط المتابعة في حقه وتنتظره عقوبة حبسية قد تصل إلى عشرة أعوام، إذ ينص القانون الجنائي في المادة 436 أنه يعاقب من خمسة إلى 10 أعوام، كل من اختطف شخصًا أو قبض عليه أو حبسه دون أمر السلطات المختصة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر