مديرة شرطة أوكلاند تؤدي واجبها وترافق 200 من ذوي ضحايا الحادثة
آخر تحديث GMT 23:17:55
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تتميز بصفات قيادية مكنتها من تبوؤ أعلى منصب تحتله امرأة

مديرة شرطة أوكلاند تؤدي واجبها وترافق 200 من ذوي ضحايا الحادثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مديرة شرطة أوكلاند تؤدي واجبها وترافق 200 من ذوي ضحايا الحادثة

ضحايا حادثة مسجدي نيوزيلندا
مكة المكرمة ـ المغرب اليوم
إدارة أكثر من 800 شخص فرد بين ذكور وإناث مهمة ليست بالسهلة، فما الحال إذا كانت هذه المهام مرتبطة بضبط الأمن في المجتمع؟ إذ يحتاج تنفيذ مثل ذلك إلى شخصية صارمة وحازمة تمتلك مهارة إدارة الحشود. ولكن بعض الأشخاص قد يكونون موهوبين بالفطرة وينجحون في ذلك، فهم ليسوا متميزين في الضبط فحسب، وإنما أيضاً لديهم في المقابل جانب إنساني يستخدمونه متى ما دعت الحاجة له. ومثل ذلك يعد من أبرز صفات القائد الناجح، كما تشير نائلة حسن مديرة شرطة أوكلاند بنيوزيلندا في حديثها  الإعلامي من مشعر منى.   مديرة شرطة أوكلاند  من نوعية الشخصيات التي تتميز بصفات قيادية مكنتها من تبوؤ أعلى منصب تحتله امرأة في شرطة نيوزيلندا. ورغم شخصيتها الحازمة والصارمة لكي تتمكن من إدارة أكثر من 800 فرد من الشرطة بين ذكور وإناث يعملون تحت إدارتها كما توضح، فإنها في المقابل تحمل قلباً رحيماً فرض عليها القيام بواجبها الإنساني بمرافقة 200 فرد من ذوي ضحايا حادثة المسجدين بنيوزيلندا للقيام على خدمتهم وبحث حاجاتهم.مديرة شرطة أوكلاند قالت، في حديث لا يخلو من الحس بالمسؤولية: «قد تتهيأ لي الفرصة في أي وقت للقدوم إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج، غير هذا العام، في ظل انشغالي بمهام عملي التي تتطلب وجودي بشكل شبه دائم بهدف تهيئة الأمن وضبط الأمور في المنطقة التي أشرف عليها، لكني رأيت أن أمامي واجباً إنسانياً يجب أن أقوم به، يتمثل في مرافقة ذوي ضحايا الحادثة الإرهابية في جامع النور في مدينة كرايستشيرش الذين وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مشكوراً باستضافتهم في حج العام الحالي، وقد قررت ذلك قبل أسبوعين فقط من قدومي للمشاعر المقدسة».   وتتطرق نائلة للحادث بصوت حزين: «كانت حادثة مفجعة، كوني أعرف المجتمع النيوزيلندي جيداً، سواء كمواطنة، أو من خلال مهام عملي الأمنية، المجتمع النيوزيلندي مجتمع مسالم جداً، بما فيه من أعراق وديانات مختلفة، ولكن هكذا كان القدر». وتشير نائلة إلى أنها عاشت أجمل فترات الطفولة في نيوزيلندا عقب انتقالها من العاصمة البريطانية لندن التي وُلدت بها لأب من أصول باكستانية وأم إنجليزية.ولا ينسى كثير من المتابعين حول العالم الخطاب التلفزيوني الجريء والعاطفي الذي ألقته نائلة حسن، أمام حشد من الجمهور عقب الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد النور، وأسفر عن استشهاد 50 مسلماً، بينهم عدد من المواطنين العرب المقيمين في نيوزيلندا، إذ كان ذلك الحديث له وقعه على من تابعه. مديرة شرطة نيوزيلندا، تتذكر ذلك الموقف، مبينة أن «طبيعة عملي كضابطة أمن، عودتني على التصرف في مثل هذه المواقف القوية، التي تحتاج إلى بعض من رباطة الجأش، ومع ذلك أستطيع أن أؤكد لكم أن كامل المشهد كان عفوياً، فصحيح أنه بدأ باتخاذ موقف جريء بالحديث أمام حشد من الناس في موقف عصيب، فإنه في الوقت نفسه كان عفوياً، ولم أخطط له ورأيت أن الدموع تنهمر من عيني كما انهمرت كلمات الخطاب، تأثراً بالحادثة، فصدقاً ما حدث لا يمثل المجتمع النيوزيلندي، فضلاً عن أن يمثل الصفات الإنسانية». أقرا أيضا" :

نيوزيلندا تُركِّز اهتمامها على بناء صناعة مستدامة تحمي تراثها وطبيعتها

حديث نائلة لا يخلو من ميل كبير لمناصرة المرأة وحقوقها، إذ ترى أن المرأة تستطيع أن تكون العضد الواثق للرجل، في كثير من المجالات، والدليل نجاحها وغيرها في مهام ارتبطت بالرجال، ولكن «المرأة تستطيع القيام بواجباتها كجانب من طبيعتها، فأنا أقف على إدارة 800 شرطي بين ذكور وإناث، ومع ذلك أجد نفسي أستطيع القيام بمهمتي والنجاح بها».نائلة تقول إنها تحمل رتبة قد تعد الأعلى بين مجتمع النساء في الشرطة النيوزيلندية، وترى أن ذلك جانب طبيعي للمرأة في أي مكان من العالم. وتستشهد نائلة بفخر وهي تتحدث عن المرأة السعودية من خلال مشاهدتها لها في مواقع متنوعة في المشاعر المقدسة، وتشرح: «أنا متخصصة في المجال الأمني وأعرف مدى صعوبة التعامل مع الحشود وتلبية طلباتهم، لكن ما رأيته من المرأة السعودية كان له وقع كبير على نفسي من جهتين؛ الأولى كوني مناصرة لحقوق المرأة، والجانب الآخر كوني مسلمة، وأستطيع أن أجزم بفخر أن ما رأيته من المرأة السعودية يثلج الصدر، فالفتيات السعوديات يتعاملن في منطقة صغيرة وفترة زمنية، مع مئات الألوف من البشر، ومع ذلك فهن ينجحن».   وتضيف: «أرى المرأة السعودية تارة مرشدة، وأخرى منظمة، وفي موقع آخر طبيبة ومسعفة، أنا حقاً فخورة بهن، لا سيما أنني أتابع كثيراً من التطورات الأخيرة في السعودية التي مكنت من توفير بيئة مناسبة للمرأة السعودية لتنطلق في عالم الإبداع وتؤدي دورها في خدمة وطنها، ولا شك أن القرارات في السنوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت بمثابة الشرارة التي فجرت الطاقة بداخل المرأة السعودية».مديرة شرطة أوكلاند بنيوزيلندا كانت أمس في ضيافة وزارة الشؤون الإسلامية، إذ استقبلها مع عدد من عائلات الضحايا والمصابين في الهجوم الذي وقع على عائلات ضحايا الحادثة الإرهابية في جامع النور في مدينة كرايستشيرش، وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ في مقر الوزارة بمسجد الخيف في منى.وبيّن آل الشيخ في حديث وُجه للحضور أن «ما أصاب الإخوة في نيوزيلندا أصاب المسلمين في العالم، ونحن في السعودية تألمنا بمصاب إخواننا وأرجو ألا تؤثر هذه الجريمة على المسلمين في نيوزيلندا وأن يكونوا قدوة لغيرهم في عدم الانجرار للقيام بأعمال مضادة لا تتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف، كما أرجو أن يعملوا مع باقي أبناء الشعب النيوزيلندي في بناء وطنهم».

وقد يهمك أيضا" :

رئيسة وزراء نيوزيلندا تُغرد معلقة على مقتل قطتها للمرة الأولى منذ 2017

نيوزيلندا تسعى لإعادة شراء الأسلحة المحظورة بعد الهجوم على المسجدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة شرطة أوكلاند تؤدي واجبها وترافق 200 من ذوي ضحايا الحادثة مديرة شرطة أوكلاند تؤدي واجبها وترافق 200 من ذوي ضحايا الحادثة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib