محامية شهيرة تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد
آخر تحديث GMT 12:58:14
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

في قضيته المعروفة باسم "صورة زائفة للعدالة"

محامية شهيرة تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامية شهيرة تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد

شيري بلير وأمل كلوني
واشنطن ـ رولا عيسى

تلقت منظمة العفو الدولية، بريدًا إلكترونيًا من محامية حقوق الإنسان البريطانية الشهيرة شيري بلير تخبرهم فيه بأنها ستلقي بكل قوتها في حملة لتحرير الرئيس المالديفي محمد نشيد، الذي ألقي في آذار/مارس العام الماضي في السجن لمدة 13 عامًا على يد الرئيس المستبد عبد الله يمين، في القضية التي تطلق عليها المنظمة اسم "صورة زائفة للعدالة". وذلك من خلال كتابة مقال صحفي حول محنته، وجاء في الايميل " ستقوم زوجة رئيس الوزراء السابق توني بلير والمحامية شيري بليز بكتابة افتتاحية حول نشيد". وتعمل بلير كمستشارة في جامعة جون مورس في مدينة ليفربول، وهي نفس الجامعة التي تخرج منها الرئيس نشيد.
محامية شهيرة تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد
 
وكتب الرسالة أحد كبار المسؤولين في مؤسسة طوني بلير للعقيدة بنديكت روجرز، وكتب عليها ملحوظة "سري للغاية ويرجى عدم إرسالها لشخص أخر"، ويعود تاريخها إلى 20 مارس/أذار، وتضمنت الرسالة نسخة من المقال الذي كانت السيدة بلير ستضع اسمها عليه. ووصف المقال محاكمة الرئيس نشيد بالمهزلة الاستثنائية، وأن سجنه يعني موت الديمقراطية في جزر المالديف، وبأنها تعاني من حكم استبدادي وقطاع طرق، وأن الرئيس نشيد يشبه بنلسون مانديلا أو أونغ سان سو كيي، ويجب أن يتم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام. ولم يشر المقال إلى الرئيس الديكتاتوري لجزر المالديف والذي اعتقل أكثر من 1700 شخص من نشطاء المعارضة.
 محامية شهيرة تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد
وتابع المقال أنه من الواضح أن نظام السيد يمين لا يستجيب للدبلوماسية الناعمة، وقد حان الوقت للحدث مع هذا النظام باللغة التي يفهمها، وضربه حيث يمكن ايلامه، في اقتصاده، وفرض العقوبات أصبح ضروريا. وتلقى مكتب نشيد في الرابع من أذار/مارس رسالة مشابهة من صديق مقرب من السيدة بلير ويدعى توبي كادمان وهو محامي يعمل في المجلس الاستشاري لمكتب المحاماة الدولي للسيدة بلير، وجاء في الرسالة أيضا "مشروع اتفاق" حول الأتعاب التي سيتلقاها مقابل الخدمة المهنية للدعوة القانونية العامة حول سجن زعيم المعارضة، إلى جانب وضع خطة استراتيجية طويلة المدى للضغط لتأمين إطلاق سراح الرئيس.
 
وكتب كادمان "يعتبر أمر اعتقال ومحاكمة الرئيس نشيد ذو دوافع سياسية ترسخ المزيد من الاستبداد، ويجب على الحكومة المالديفية الإفراج الفوري عن نشيد والا ستواجه العزلة الدولية والدبلوماسية والاقتصادية." وأضاف "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لجزر المالديف بالانحراف، وهناك أدلة واضحة على وجود ديكتاتورية عسكرية وأصولية إسلامية واعتداء على النساء، وأنا أستطيع الوصول إلى الصحف الدولية الرئيسية لنشر مقالات عن الرئيس نشيد ضمن حملة شعبية لفضح الحكومة على وسائل الإعلام والإنترنت."
 
وأعجب أنصار نشيد كلام كادمان كثيرا، وأشار أحدهم "لقد كان كادمان يبحث عن النقود من خلال خدمته، ولم نكن في موقع نستطيع أن ندفع فيه، ناهيك عن أننا نمتلك فريق كامل من المحامين العباقرة المستعدين لخدمة القضية بدون مقابل، من بينهم أمل كلوني، لذلك قررنا عدم قبول العرض." وحصل مكتب نشيد بناء على القرار الذي اتخذه أنصاره على رسالة من بنديكت روجرز يخبرهم فيها "للأسف لا تشعر السيدة شيري بلير أنها تملك الكثير من المعلومات حول جزر المالديف وبالتالي فهي لن تضع اسمها على المقال."
 
وشكَل الخبر خيبة أمل لأنصار مالديف، ولكنه تحول بعد ثلاث أشهر إلى غضب صريح بعد أن علموا أن شيري بلير وشركتها ستدافع عن الحكومة التي جزت بنشيد في السجن، وفي أيلول/سبتمبر أصدرت السيدة بلير بيان علاقات عامة مشتركة مع وزير الخارجية المالديفية دنيا مأمون وهو ابن أخ الرئيس يمين.
 
وانتقدت بلير العقوبات المقترحة التي وصفتها بغير المبررة وغير الضرورية وبانها تهدد الاستقرار الاقتصادي في جزر المالديف، أي عكس الموقف الذي عبرت عنه في أول رسالة من طرفها، وبدى وأن بيان العلاقات العامة جاء مليئا بالمعلومات عن جزر المالديف والذي قالت بلير في وقت سابق أنها لا تمتلك الكثير من المعلومات عنها. ويبدو أن دافع بلير في تغيير رأيها كانت النقود، والتي قبلت أن تمثل الحكومة المالديفية مقابل 210 ألف جنيه إسترليني، متناسية أن المال أتي من غاسلي أموال مطلوبين للإنتربول بتهم الفساد وغسل الأموال والاختلاء.
 
وأفاد أحد الأشخاص من طرفها "لم يكن لدى الشركة أي صلة حول أي عمل محتمل في جزر المالديف". وأنكر السيد كادمان أن اقتراحه للدفاع عن نشيد قد أتي عن طريق شركة بلير، بل من خلال شركة أخرى منفصلة تماما، وأنه أخذ هذا القرار قبل سنة من قرار شيري بلير بالدفاع عن أعداء نشيد. ويرفع أنصار نشيد في الأسبوع المقبل شكوى إلى نقابة المحامين في بريطانيا مفادها أن كل من شيري بلير وكادمان اخترقا قواعد العمل وحاولا أن يعملا مع كلا جانبي النزاع. وأضاف كادمان أنه تناقش مع أنصار نشيد على تقديم اقتراح مكتوب للدفاع عنه ولم يناقشهم في أي شيء يتعلق بالأتعاب وبالتالي لا وجود للعب على كلا الطرفين، فعلى حد قوله لم يتحدث أو يلتقي بأي من أعضاء الفريق القانوني أو مكتب الرئيس السابق.
 
وتابع بأنه لم يتوقع أبدا أن تكون الحكومة اتفقت أو اقتربت من اتفاق مع شركة بلير، ولكن ثبت من خلال الوثائق أن شركة كادمان تمتلك روابط مالية وثيقة مع شركة شيري بلير، وظهر أن الأخيرة دفعت 2 ألف جنيه أسترليني لكارل باكلي كتذكرة طيران في درجة رجال الأعمال من لندن إلى مال عاصمة جزر المالديف على طيران الإمارات.
 
والتقى كارل هناك بكادمان الذي سافر في اليوم السابق بتذكرة يبلغ سعرها ثلاثة آلاف جنيه أسترليني، والتي دفعت ثمنها نفس بطاقة الائتمان التي دفعت ثمن تذكرة كارل باكلي، الذي يعتبر واحدا من كبار شركة المنتدى الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان وهي شركة كادمان نفسه، ولم يعلق أي من شركة شيري أو كادمان على كل هذه التسريبات حتى الآن.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية شهيرة تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد محامية شهيرة تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib