رئيسة تقدم الملونين تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

أسرتها تكشف عن إدعائها بالانتماء للسود منذ 2007

رئيسة "تقدم الملونين" تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسة

رئيسة "تقدم الملونين" تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية
واشنطن ـ رولا عيسى

ظهرت الرئيسة البيضاء للجمعية الوطنية لتقدم الملونين "NAACP"، ريتشل دوليزيل، للمرة الأولى منذ فضيحة ثورتها العرقية، إذ كانت ريتشل تقدم نفسها باعتبارها من السود لمدة سنوات. وردت ريتشل على منتقديها معربة عن عدم اهتمامها بما يقولون، مضيفةً: حقًا لا أحب مصطلح الأميركي الأفريقي، ولكنى أفضل مصطلح السود، وإذا واجهت سؤالًا سأقول بأني اعتبر نفسي من السود.

رئيسة تقدم الملونين تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية

وكشفت دوليزل عن تفهمها للاحتجاج المحيط بها من بعض الناس بشأن تقديم نفسها بشكل خاطئ، مؤكدةً ضرورة حديثها أولا مع  إدارة الجمعية الوطنية لتقدم الملونين ومجتمع السود في هذا الشأن قبل التحدث للعامة. وأوضحت ريتشل أنَّ الأهم هو التوضيح لمجتمع السود والإدارة التنفيذية للجمعية أكثر من الحديث مع مجتمع لا يفهم حقيقة ما هو العرق.

وفي ظل الانتقادات التي تواجهها ريتشل، غابت عن الأنظار لفترة حتى شوهدت يوم الجمعة خارج منزلها وهى تحمل كتابا إلى سيارتها، ومن المتوقع أن تستمر ريتشل في ترأس اجتماع الجمعية الوطنية لتقدم الملونين الأسبوع المقبل بالرغم من الانتقاد الشعبي لها.

وتواجه ريتشل الناشطة في مجال الحقوق المدنية، التي عملت أستاذًا جامعيًا، بشكل مؤقت، في جامعة "شرق واشنطن" مُشكلة أخلاقية بسبب إدعائها الكاذب بكونها من السود.

وأوضح والدا ريتشل، اللذان يعيشان في "مونتانا"، أنَّ ابنتهما تُضلل الناس بشأن أصولها العرقية منذ سنوات، وأنَّهما اكتشفا هذا التضليل عند قراءة مقال يتحدث عن ابنتهما. وأضاف الوالدان: لم تزعم ريتشل أمامنا بكونها ثنائية العرق أو أفريقية أميركية، حسبما ذكرت شبكة "سى إن إن".

وأشار الوالدان إلى أنَّهما لم يتحدثا إلى ابنتهما منذ فترة طويلة، إذ أبعداهم عنها حتى لا ينكشف أمرها، وادعت أنهم يعاملونها بعنف، الأمر الذي نفاه الوالدان. وأضاف الوالدة: لقد اختارت ريتشل أن تبتعد عنا وتعاملنا بعدائية، ولم تردنا أن نراها حتى لا نشوه صورتها. ولذلك تبنى الوالدان 4 أطفال، ثلاثة من الأفارقة الأميركيين الملونين والآخر من هاييتي.

وذكر الوالدان أنَّهما حرصا على إحاطة نفسهما بالأصدقاء من مختلف الأعراق، وعندما تخرجت ابنتهما ريتشل من الجامعة في جاكسون – الميسسيبي - التحقت بجامعة هارفارد والمعروفة تاريخيا بـ"جامعة السود"، وبمرور الوقت بدأت ريتشل تتظاهر بكونها من الأفارقة الأميركيين خلال حديثها في الهاتف وبدأت تغيب عن الأنظار.

وبالرغم من معرفة عائلتها بكونها من البيض، إلا أنَّهم لم يتحدثوا عن أمر ادعائها بكونها من السود إلا حينما طلب منهم الحديث. وعرض الوالدان صور لريتشل وهى طفلة، وظهرت بالصور طفلة شقراء.

وأضاف زاك، (21) عامًا، أحد إخوة ريتشل بالتبني، أنَّ عندما زار أخته أخبرته ألا يتحدث عن والديهما، بينما ذكر الأخ الآخر عذرا، (22) عامًا، أنَّ ما فعلته ريتشل يعكس مزيدا من العنصرية.

وشددت والدة ريتشل على أنَّه كان من الممكن أن تكون ابنتها أكثر تأثيرًا بشكل إيجابي إذا التزمت بالوضوح والأمانة مع الناس.

ومن جانبها؛ دعمت الجمعية الوطنية لتقدم الملونين موقف ريتشل، معتبرة أنَّ هذا الأمر قضية قانونية بين ريتشل وعائلتها. وأضافت في بيان لها: نحن نحترم خصوصية الأمر، وهوية المرء ليست محل نقد أو تقييم، وتلتزم الجمعية بتحقيق العدالة لجميع الأفراد، ونحن نشجع كل الأميركيين من مختلف الأعراق للانضمام لنا.

وكشف والدا ريتشل عن أنَّ العائلة لديها خلفية تشيكية وسويدية وألمانية وأيضًا أميركية، إلا أنَّ ريتشل عند تقديم أوراقها للعمل في لجنة مظالم الشرطة كعمل تطوعي عرفت نفسها باعتبارها تنتمي للبيض والسود الأميركيين.

وفي إطار التناقض الذي يحيط بريتشل، ادعت ـ في وقت سابق ـ أنَّ والدها الأبيض هو زوج والدتها، في حين ظهرت بجوار رجل أسود يدعى ألبرتويلكرسون، بصفته والدها، بالرغم من أنَّ الرجل لم يكشف  عن مدى علاقته بها.

وأوضحت إحدى الطالبات لدى ريتشل دولزيل، إليزابيث فيلبيس، أنَّها قلقة تجاه الأمر كافة، مضيفةً: أعتقد أنَّها من أب أسود وأم بيضاء، كما أن زوج والدتها الأبيض اعتاد أن يكون سيئًا، وكان يضرب أخوتها السود، أما والدها الحقيقي فهو من السود.

وتعرضت ريتشل لسؤال من مراسل محطة "KXLY" بشأن علاقتها بالرجل الأسود الذي يظهر معها في الصورة، إلا أنَّها لم تجيب بشكلٍ واضحٍ وابتعدت من طريقه عندما سألها "هل والديك من البيض؟"، وعلقت ريتشل: أنَّ الأمر معقد للغاية وجميعنا ننتمي للقارة الأفريقية.

وتحدثت ريتشل عن أخيها بالتبني، إيزاك، الذي انتقل للعيش مع أخته وقطع علاقته بوالديه بالتبني، وأصبحت ريتشل هي الوصي القانوني عليه. ويبدو أنَّ هذا الأمر أدى لانقسام العائلة بشكل أكبر من إدعاءاتها العرقية.

وتزوجت ريتشل العام 2000، وانتقلت إلى ولاية "ايداهو" لكنها انفصلت عن زوجها ولديها منه ابن، وجرى خطبتها لرجل آخر من الميسييبي، لكنهما انفصلا في شباط/ فبراير العام 2013، وتعرضت ريتشل للإصابة بسرطان الرحم في العام 2006 إلا أنَّها شفيت منه في 2008.

وعملت ريتشل مديرًا لمعهد حقوق الإنسان، وكان لزامًا عليها مواجهة بعض التهديدات من البيض الذين يخشون من وصول النساء إلى السلطة، وفي العام 2012 انتقلت ريتشل للعيش في "سبوكان"، واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن إحباطها من كونها شخص ملون في ركن يضم البيض في أميركا.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، نشرت تعليقا لها على مواقع التواصل الاجتماعي عن فيلم "12 Years a Slave" اعتبرت دولزل أنَّه ربما لا يكون الفيلم الأفضل في تناول أزمة السود والبيض، معربة عن حبها لمظهرها الطبيعي باعتبارها تنتمي للسود.

وتشير السيرة الذاتية لريتشل دوليزل في جامعة "شرق واشنطن" أنَّها وقعت ضحية لثماني جرائم كراهية موثقة، تنوعت بين السرقة والمضايقات العنصرية في حين علقت الشرطة التحقيقات كافة حال ظهور معلومات جديدة.

وبشأن تقديم ريتشل دوليزل لوظيفة تطوعية في لجنة المظالم؛ أوضح المتحدث باسم مدينة بريان كودينجتون، أنَّ المجتمع يريد تحقيق التنوع والتعددية ، وأنَّ اختيار من يتولى العمل في لجنة مظالم الشرطة لم يعتمد على معيار الأصل العرقي، وذلك لتحقيق التنوع بين فريق العمل.

وشدد الرئيس السابق للجمعية الوطنية لتقدم الملونين، جيمس ولبورن، على أنَّ لون الشخص ليس ضروريًا لتوظيفه بالمنظمة، مضيفًا: من الطبيعي وجود شخص ملون في هذا المنصب.

رئيسة تقدم الملونين تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية

 

رئيسة تقدم الملونين تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية

 

رئيسة تقدم الملونين تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية

 

رئيسة تقدم الملونين تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة تقدم الملونين تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية رئيسة تقدم الملونين تظهر خارج منزلها بعد فضيحتها العرقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib