الفيدرالي يستدعي معاوني كلينتون لسؤالهم في فضيحة البريد الإلكتروني
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

منافسها الديمقراطي ساندرز ينأى عن انتقاد فضيحة الرسائل

"الفيدرالي" يستدعي معاوني كلينتون لسؤالهم في فضيحة البريد الإلكتروني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مكتب التحقيقات الفيدرالية يستدعي مساعدي كلينتون للبحث في أزمة رسائل البريد الإلكتروني
واشنطن - رولا عيسى

استدعى مكتب التحقيقات الفيدرالي وأعضاء في النيابة بعضًا من مساعدي وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون؛ لاستجوابهم بشأن قضية رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها، إذ يبدو أن الأمر سيخيّم على المرشح الديمقراطية للانتخابات الرئاسية خلال الفترة المتبقية من موسم الانتخابات التمهيدية، وبدأ المحققون الاتحاديون الاتصال بمحامين من كبار مساعديها لإجراء تحقيق رسمي.

ولم تنشر صحيفة "لوس أنغلوس تايمز"، التي ذكرت الخبر، أي اسم للمساعدين الذين سيتم استجوابهم، ولكن مكتب "الأف. بي. أي" اتصل بكل من فيليب رينس وهوما عابدين وجيك سوليفان وشيريل مليز وجميعهم عملوا بشكل وثيق مع كلينتون خلال خدمتها في الوزارة، ورفض الأربعة التعليق على الأمر.

الفيدرالي يستدعي معاوني كلينتون لسؤالهم في فضيحة البريد الإلكتروني

ويتوقع أن النيابة العامة ستستجوب كلينتون بنفسها في المستقبل، ولكن الصحيفة لم تؤكد أيّة معلومات حول التوقيت، وقدم موظف آخر من مساعديها، وهو مهندس تكنولوجيا المعلومات بريان بالغلينو، سجلات الأمان خادم كلينتون والذي يثبت عدم وجود أيّة قرصنة أجنبية عليه.

الفيدرالي يستدعي معاوني كلينتون لسؤالهم في فضيحة البريد الإلكتروني

وصرح المسؤول السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، جيمس ماجنكن، بقوله "ستكون المقابلات ضرورية لفهم حجم المعلومات التي جمعوها، وعلى الأرجح أنهم في نهاية التحقيق ويحتاج العملاء مقابلة هؤلاء الأشخاص لوضع المعلومات في السياق الخاص بها، وبعدها سيقضون الوقت في التوفيق بين البيانات وغيرها من المعلومات ورسائل البريد الإلكتروني والوثائق السرية وإلى ما ذلك، لتحديد إذا كانت هناك دعوة قضائية"، ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تحقيقها بشأن فضحية البريد الإلكتروني ولاحظت كيف استخدمت كلينتون الهاتف الخاص بها لإرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية منذ اليوم الأول لها في منصب الخارجية، وبدلًا من ذلك أجبرت على إغلاق الهاتف بعد أن حذرها الخبراء الأمنيون أنه سهل الاختراق والتحول إلى جهاز للتجسس.

الفيدرالي يستدعي معاوني كلينتون لسؤالهم في فضيحة البريد الإلكتروني

ومنذ الأيام الأولى ركز مساعدو كلينتون وكبار المسؤولين على استيعاب رغبة الوزير في استخدام البريد الإلكتروني الخاص بها، بالرغم من أن لهم باعًا طويلًا في اللوائح والقوانين التي تنظم التعامل مع الملعومات السرية والحفاظ على السجلات الحكومية والمقابلات والوثائق، وأهملوا الكثير من التحذيرات المتكررة بشأن أمن هاتفها، مما وضع كلينتون وأقرب مساعديها في مخاطر أمنية واضحة.


وفتحت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا في تموز/يوليو الماضي بعد أن أحال الأمن القضية إلى المفتش العام الذي يحقق في الوقت الذي أرسلت فيه رسائل البريد الإلكترونية لكلينتون وإذا ما كانت هذه الرسائل سرية أم لا، وتصفح مكتب المفتش 30 ألف رسائل للبريد الإلكتروني الخاص بكلينتون، واستنتج أن أي من الرسائل التي استعرضها كانت مصنفة بالسرية، ولكن بعضها شمل معلومات سرية كان ينبغي التعامل معها وفق التصنيف، وأن تنقل عبر شبكة أمنة.

واختلف المفتش العام، تشارلز كاكولو، مع وزارة الخارجية الأميركية بشأن اعتبار هذه المراسلات سرية أم لا، ومنذ ذلك الحين أصدرت الوزارة رسائل البريد الإلكتروني علنًا كجزء من طلبات قانون الإعلام واتسمت 22 رسالة فقط بالسرية للغاية، ولم يكن على أي من الرسائل علامات تشير حول طبيعتها السرية، واستخدمت كلينتون هذا الجزء في دفاعها وهو أن أي من الرسائل كانت سرية في ذلك الوقت، وشكت من مبالغة الحكومة في تصنيف الوثائق ودعت إلى نشر كل محتويات هذه الرسائل، وحذفت كلينتون أيضًا 31 ألف رسالة من خادمها الشخصي.

واستنتجت "لوس أنجلوس تايمز" أن معظم هذه الرسائل أفرج عنها على يد "الأف بي أي" منذ آب/أغسطس الماضي، وأوضح خبراء قانونيون أنه سيكون من الصعب محاكمة كلينتون من خلال إطلاعها على معلومات سرية، ففي هذه الحالة يتوجب على المدعين أن يثبتوا أنها كانت تعرف أن هذه المعلومات سرية في الوقت الذي أرسلتها فيها، ونأى منافسها الديمقراطي ساندرز عن انتقاد كلينتون بسبب فضيحة البريد الإلكتروني، قائلاً جملته الشهيرة "لقد سأم الشعب الأميركي من سماع قصة الرسائل".

ولكن الجمهوريين أصروا طوال الفترة الماضية على ذكر هذه الفضيحة، وطوال حملتهم وصفوها بأنها أسوأ من الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية ديفيد بترايوس، الذي أقرّ بأنه مذنب في سوء التعامل مع معلومات سرية وبالتالي حكم عليه بالسجن، وذكر المرشح الجمهوري دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير الماضي "انظروا إلى بترايوس، رجل جيد ارتكب خطأ كبير، اتركوه وشأنه، فقد قضوا عليه ولكن ماذا عن كلينتون ففعلتها أسوأ بـ100 مرة".

وقدم بترايوس معلومات سرية لعشيقته وكاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل، وأشار الخبراء القانونيون إلى أن برودويل كانت مدنية والمعلومات التي أعطيت لها في غاية السرية، ولكن رسائل كلينتون أرسلت من مساعديها وإلى مساعديها وهم بالفعل مسموح لهم بالاطلاع عليها، وفي هذه الحالة هناك تمايز محوري بين الحالتين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيدرالي يستدعي معاوني كلينتون لسؤالهم في فضيحة البريد الإلكتروني الفيدرالي يستدعي معاوني كلينتون لسؤالهم في فضيحة البريد الإلكتروني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib