الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها
آخر تحديث GMT 02:29:50
المغرب اليوم -

حُكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا عقب اتهامها بـ"الزنا"

الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها

جولناز ولبنتها
كابول ـ أعظم خان

تعرضت امرأة أفغانية للاغتصاب من قِبل زوج ابنة عمها، ثم واجهت بعد ذلك عقوبة السجن لاتهامها بـ"الزنا"، كما أنها مجبرة الآن على الزواج من الرجل الذي اغتصبها وأصبحت حاملًا في طفلهما الثالث.

وتحدثت المرأة، وتدعى جولناز، مع CNN عن الحياة مع أسد الله، وهو الرجل الذي اغتصبها، مؤكدة أنها تعرضت إلى اعتداء جنسي من الجاني الذي كان متزوجًا في ذلك الوقت.

كانت جولناز في الـ16 من عمرها وقت وقوع الجريمة وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا، وأنجبت طفلتها الأولى في السجن.

ومُنحت في نهاية المطاف عفوًا رئاسيًّا، ولكن فرصتها الوحيدة لتكون قادرة على الاندماج مرة أخرى في المجتمع الأفغاني، وفقًا للعادات والتقاليد، كانت الزواج من مغتصبها.

وأضافت في حوارها "لم أكن أريد أن تُدمر حياة ابنتي لذا وافقت على الزواج منه، نحن شعب يتبع التقاليد، وعند التعرض إلى السمعة السيئة، فنحن نُفضل الموت على الحياة بوصمة عار تصيب الأسرة".

وأصرت أنها سعيدة على الرغم من عدم النظر إلى زوجها مرة واحدة خلال المقابلة، مضيفة "ليس لدي مشكلة معه الآن، ولا أريد أن نفكر في المشاكل السابقة، حياتي على ما يرام، وأنا سعيدة في حياتي، أنا قطعت العلاقات مع عائلتي فقط لشراء مستقبل ابنتي".

وذكرت محامية جولناز السابقة، كيمبرلي موتلي، أنها تعرضت إلى ضغوط من قِبل أعضاء الحكومة للزواج من أسد الله؛ إذ تم تهديدها وتهديد سلامة ابنتها لو لم تستسلم إلى ضغوط الزواج "باعتبارها غير متعلمة وشابة وأم وحيدة دون أي دعم من الأسرة، وكان يمكن أن يصل الأمر إلى معركة شاقة لجولناز وابنتها".

وبدوره، أكد أسد الله أنه ساعدها عن طريق الزواج، مضيفًا "إذا لم أتزوجها، وفقًا لتقاليدنا، كان من المستحيل أن تعيش مرة أخرى في المجتمع؛ إذ لم يكن ليتقبلها أشقاؤها، لكن الآن ليس لديها أيّة مشاكل".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها



GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib