الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق
آخر تحديث GMT 11:33:56
المغرب اليوم -

الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق

الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق
القاهرة - المغرب اليوم

التبادل الحسي بين مشاعر الآباء والأبناء، بات معترفاً به علمياً، ومن اشد المواقف التي يتأثر بها الأبناء من والديهم هو الطلاق؛ حيث أكد العلماء أن الأبناء المراهقين يتعلمون الطلاق ويحسون مظاهره بالبيت، ولتلافي هذه الظاهرة تعلم أبجديات الطلاق:
أعلم أنك المدرس الأول الذي يتعلم منه معنى الرجل والذكورة، وشكل العلاقة وطرق التواصل والاتصال بينهما.
أي معلومات تصل بعد ذلك للابن ما هي إلا معلومات مكملة، فدروس البيت نهائية ثابتة لا تتزحزح.
الابن المراهق يتعلم من متابعته لك مفهوم الزواج وجدواه، شكل الحب الذي يجمع بين الرجل والمرأة تحت مسمى الزواج.
الأبناء الناضجون يتعلمون معنى الطلاق من خلال علاقة والديهم بهم وبالمجتمع من منطلق أنهما زوجان.
من شابه أباه فما ظلم فكل ما انطبع بوجدان الابن ورسخ بذهنه يُعاد تشكيله مع الاحتفاظ بنفس المضمون، والذي يتبدى في سلوك الابن نحو زوجته.
لابن يتوحد مع أبيه ويتبني أفكاره، ويظن الآباء أنهم لا يفهمون؛ في البداية يعي الطفل بوجدانه، وبعد المراهقة يدرك بعقله الكثير.
التهديد المستمر بانهيار البيت يفزعه ويرسخ بداخله: إن أي حياة زوجية قابلة للانهيار.
البيت المهزوز ينزع هذه النغمة فيخلق طفلا مهزوزاً ومراهقاً غير قادر على حفظ الاستقرار والثبات بداخله وببيته مستقبلاً.
إن ترددت كلمة الطلاق مرة واحدة على مسامع الابن فإنها تظل ترن في أذنيه مدى حياته، وتثير الفزع في نفسه، كما أن تكرار سماعها يفقدها رهبتها ويخفف من بغضائها ووقعها، ويجعلها سهلة الوقوع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib