محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية

المرأة السعودية
الرياض - المغرب اليوم

 يبدو أن تجربة المرأة السعودية في المجلس البلدي باتت معرضة للفشل، حيث اتهمت لمى سليمان، العضو المستقيل من المجلس البلدي بمدينة جدة، المجلس بممارسة سياسة العزل تجاه النساء العضوات، عبر تخصيص قاعة منفصلة لهن عن الرجال، مطالبة في ذات الوقت بإلغاء قرار عزل، وإعطاء مساحة أكبر لهن في المشاركة بأعمال المجلس.

وعزفت لمى سليمان على الوتر الحساس، عندما انتقدت المجلس بأنه لا يأبه كثيراً بمناقشة القضايا التي تتصدر الأولويات لدى المواطن، محذرة من أن الأربع سنوات، مدة المجلس، ستمضي دون الخروج بإنجازات على أرض الواقع.

وتأتي تلك الاتهامات بعد مرور قرابة 5 أشهر على انتخاب سيدات سعوديات في المجلس البلدي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المملكة، حيث استطاعت 17 سيدة سعودية، الفوز في الانتخابات التي جرت في شهر ديسمبر/كانون الأول 2015.

وكانت لمى سليمان استقالت من المجلس البلدي في شهر مارس/أذار 2016، احتجاجاً على قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية، بتخصيص قاعة للنساء تكون منعزلة عن الرجال، حيث يسمح التواصل بين الأعضاء والعضوات عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة، وذلك خلال اجتماعات المجلس.

الرفض مستمر!

وفي هذا الإطار، أشارت لمى سليمان لـ"هافينغتون بوست عربي"، أن هناك حاجة ماسة لتوضيح صورة المرأة في المجتمع السعودي، حيث لا يزال هناك من يرفض فكرة أن المرأة نصف المجتمع.

وقالت "المرأة السعودية نجحت في إدارة شؤون منزلها، ونجحت أيضاً في حياتها المهنية والأكاديمية، ولديها العديد من الإنجازات والمساهمات الاجتماعية وذلك كاف لتنجح حتى في المجلس البلدي".

العضوة المستقيلة رفضت فكرة أن يكون الفشل مصيراً للسيدات السعوديات اللواتي دخلن المجلس، على الرغم أن "هناك من يسعى إلى إفشال دور المرأة، واضعاً أمامها العراقيل لكي لا تنجح".


‫طريق طويل

سهيلة زين العابدين، الناشطة الاجتماعية، والعضوة في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وصفت طريق المرأة السعودية في المجالس البلدية بالشاق، فهي حديثة تجربة في هذا المجال، ومن المبكر جداً الحكم على مدى نجاح المرأة السعودية في سبيل تعزيز مكانتها في المجالس البلدية.

وأضافت زين العابدين لـ"هافينغتون بوست عربي"، أن العديد من العضوات في المجالس البلدية لديهن رؤى متنوعة وأفكار لحل الأزمات والمشاكل التي تحيط بالمواطن، فيما تحرص العديد من العضوات على تقديم أطروحات غير تقليدية كحلول جذرية للأزمات التقليدية في المجتمع السعودي، إلا أن خطر التهميش دور المرأة السعودية، لا يزال يحيق بها.

هل هناك تهميش؟

من جهة أخرى، أوضح عبد الله العمران، رئيس المجلس البلدي بمدينة الرياض، أن السيدات السعودية، تمكنَّ من اقتحام المعترك الانتخابي، والفوز بمقاعد في المجالس البلدية، لأربع سنوات مقبلة.

ونفى في تصريح لـ"هافينغتون بوست عربي" أن المجالس البلدية تسعى لتهميش العضوات المنتخبات، مشدداً أن المجلس البلدي يفسح المجال للمرأة للإدلاء برأيها وتقديم مقترحها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib