مغربية رفضت الاستسلام للشفقة و أصبحت خبيرة “ويب”
آخر تحديث GMT 18:31:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مغربية رفضت الاستسلام للشفقة و أصبحت خبيرة “ويب”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربية رفضت الاستسلام للشفقة و أصبحت خبيرة “ويب”

الشابة المغربية إكرام
الرباط - المغرب اليوم

نجحت الشابة المغربية إكرام في إحياء أمل جديد في نفوس عدد من رواد شبكات التواصل الاجتماعية، بمجرد انتشار صورتها التي أرفقتها بقصتها، منذ أيام على فيسبوك.

إكرام ذات الـ20 عاماً أصبحت محط اهتمام الآلاف من المغاربة بقصتها التي تمزج بين المعاناة وكثير من الإرادة والقوة والتحدي، حيث حقق نجاحاً في حياتها وأصبحت خبيرة ومساعدة في مجال الويب، رغم أنها ولدت بدون يدين، فأثرت في الكثيرين ومنحتهم طاقة إيجابية وإيمان في قدراتهم.

نشرت صفحة ناس المغرب (humans of Morocco)، صورة لابنة مدينة فاس،، وملخص لقصتها، لكنها لم تتوقع الحجم الكبير من التجاوب الذي كان لدى مرتادي فيسبوك.

وحسب ما روته إكرام، فإنها ولدت بدون يدين، “ما شكّل صدمة لأسرتها في البداية”، وأضافت لـ”هافينغتون بوست عربي” أن والديها لم يتصورا “أن يكون فرحهما بأول مولود ناقصاً”، حسب تعبيرها. لكنها توضح أن “إيمانهما بالقدر وحبهما لها ألهمهما الصبر والقدرة على خوض التحدي”، رغم أن الجهود المبذولة في البلد حيث وُلدت لرعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تبقى محدودة “ولا ترقى لمستوى الانتظارات”.

نجحت الشابة وأسرتها في التحدي، خصوصاً أن الأمل والإيمان القوي به لا يخفى على وجه إكرام، حيث تستمد طاقتهما من ما تسميه هي “تصالحاً مع جسدهاً وتقبلاً لإعاقتها”.

وتقول الشابة لـ”هافينجتون بوست عربي” إن التعايش مع لم يكن سهلاً أبداً، “خاصة في مجتمع ينظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة نظرة شفقة”.

بدأت معاناة إكرام مع نظرة الآخرين إليها عندما بلغت من العمر 15 سنة، حيث بدأت تدرس مع تلاميذ لا يعانون من أي إعاقة. وتبوح بقليل من المعاناة قائلة: “كنت أحس أنني مختلفة عن البقية كلمة حيث كانت كلمة “مسكينة” تصل إلى مسامعي دائماً؛ كانت تصيبني بالحزن ونظرة الشفقة كانت تجرحني”.

لم تستسلم ابنة العاصمة العلمية لكل نظرات الشفقة الصادرة عن الآخرين، فكل طاقتها كانت تفجرها في الدارسة لتتفوق باستمرار في صفها. وتقول إكرام إن معدلها كان دائماً الأعلى، وكانت تحصل على جائزة التحدي والتفوق دائماً، وهو ما خفف عليها.

وعند حصولها على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) عملت إكرام بشركة “ويب هلب”، وهو مركز للاتصال يُقدم المساعدة والاستشارة في مجالات الويب، لتتمتع باستقلالية مادية، رغم كونها شابة بمقتبل العمر ولازالت تدرس في نفس الوقت في الجامعة بمدينة فاس.

لم تخطط إكرام لأن تصبح مشهورة في يوم من الأيام، وتقول إنها سعيدة بالتفاعل الإيجابي والكبير من طرف الشباب الذي كان له أثر جميل على نفسيتها.
ت
وصلت الشابة التي ترتاد مدرجات الجامعة رغم أنها ولدت دون يدين برسائل عديدة من طرف شباب من مختلف الأعمار، تأثروا بكلامها وقصة نجاحها وتغلبها على الصعاب.

تمكنت إكرام من إتمام دراستها وحصلت على الثانوية العامة بمعدل مشرف، أهلها أن تدرس وتعمل في نفس الوقت. بفخر وفرح كبيرين تقول إكرام، توصلت بكمّ هائل من رسائل الشكر من أشخاص كثر، أشكر الله على حب الناس لي.

وعن أكثر رسالة أثرت فيها ذكرت الشابة أحد الشباب الذي أكد لها عبر رسالته أنه قرر التخلص من أدوية الاكتئاب بعدما قرأ قصتها على فيسبوك. ترى الشابة إعاقتها الجسدية نقطة اختلاف وتميز وفخر لها، كما تحاول أن تجعل حياتها طبيعية “عبر السفر والالتقاء بالأصدقاء والثقة بالله”، على حد تعبيرها.

وتقول إن لديها الكثير من الأهداف في حياتها وتتمنى تحقيقها كلها، كما أن رسالتها للشباب هي أن “لا يأس مع الحياة ما دمنا نعيش ونتنفس”. تضيف إكرام: “لا أخفيكم أنني تأثرت بالرسائل الكثيرة التي توصلت بها، سواء عبر هاتفي أو عبر حسابي في فيسبوك، فكرت في أن أصبح “كوتش” – مدربة تنمية ذاتية – لكي أساعد أشخاصاً يعانون من اليأس والإحباط من العقبات التي تواجههم في الحياة. لإكرام أحلام والطموحات بقدر طاقة الأمل المشعة من عينيها، وللشابة أيضاً حلم بأن تصبح صحفية، لذلك قررت أن تغير شعبتها من القانون إلى الإعلام في السنة المقبلة. وتختم كلامها بالقول إن تعلُّم المهنة صعب حقاً، لكنها تفضل الندم على شيء اختارته بدل ممارسة مهنة لا تحبها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية رفضت الاستسلام للشفقة و أصبحت خبيرة “ويب” مغربية رفضت الاستسلام للشفقة و أصبحت خبيرة “ويب”



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib