نيويورك ـ أ ش أ
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن النساء هن الاختيار الأمثل والأفضل لتولى مقاليد الشركات الكبرى لأنهن يتمتعن بالعدل والوازع الأخلاقى مقارنة بالرجال.
ووجد الباحثون أن الشركات التى يغلب الطابع الأنثوى على أعضاء مجالس إدارتها تكون أكثر نجاحا لاتخاذ النساء قرارات تفيد الجميع سواء من المستثمرين مرورا بالموظفين ولن تعم الفائدة عليهن وعلى مساعديهم فقط كما يفعل الرجال.
وقال الباحثون بكلية إدارة الأعمال فى جامعة أريزونا أن نتائج الدراسة أظهرت أن وجود المرأة في مجلس الإدارة ليس امرا جيدا فقط من أجل المساواة بين الجنسين ولكن جيد للأعمال التجارية أيضا.
وشملت الدراسة التى أجرتها المجلة الدولية للحوكمة حوالى 600 شخص من أعضاء مجلس الإدارة وأخلاقياتهم فى العمل وأفكارهم في صنع القرار والتعامل مع قضايا الشركات الأخرى.
ولفتت الدراسة إلى أنه عندما وجدت مصالح متضاربة بين الموظفين بالشركة كانت النساء اللائى يترأسن عضوية مجلس الإدارة أكثر عدلا فى اتخاذ القرار من الرجال ، كما كن أكثر اهتماما بمعرفة تأثير القرارات على الآخرين، سواء كانوا من الموظفين والمستثمرين أو أصحاب المصلحة ، كما كانت النساء أكثر استعانة بالآخرين في عملية صنع القرار، مما أدى إلى شعور أكثر بالتعاون داخل الشركة نفسها.
ووجد الباحثون أن 75 في المائة من الذكور من أعضاء مجالس الإدارة أكثر عرضة لاتخاذ القرارات استنادا إلى القواعد والأنظمة والأساليب التقليدية ، بينما كانت النساء أكثر ابتكارا لطرق جديدة وأكثر استعدادا لتولى زمام الأمور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر