محنة النساء المعتقلات في العراق تُشعل موجة الاحتجاجات
آخر تحديث GMT 18:49:19
المغرب اليوم -
الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى"
أخر الأخبار

محنة النساء المعتقلات في العراق تُشعل موجة الاحتجاجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محنة النساء المعتقلات في العراق تُشعل موجة الاحتجاجات

بغداد ـ ناصر السامراني

شكلت محنة النساء المعتقلات في العراق، نقطة انطلاق لموجة الاحتجاجات التي انتشرت في محافظات عدة منذ 25 كانون الأول/ديسمبر 2012، فقد حمل مئات الآلاف من المحتجين لافتات لصور نساء وراء القضبان يتوسلن من أجل تلقي محاكمة عادلة، فيما رأى المحللون أن المعاملة التي يلقونها من قبل قوات الأمن كانت بمثابة جرح ينزف محاط بالسرية وبخاصة منذ العام 2003، حيث تم اعتقال النساء كرهائن بشكل روتيني وهو تكتيك لإجبار ذويهم من الرجال على الاستسلام لقوات الأمن، أو الاعتراف بجرائم منسوبه إليهم. وقال المحللون، إنه "بعد مرور عقد من الزمان على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، والتدمير الناجم عن الاحتلال كان للنظام السابق تأثير كبير على الحياة اليومية للعراقيين، مثل العنف ضد المرأة، فقد أجبرت سياسة النظام الطائفي النساء على ارتداء الزي الديني والحصول على باقي حقوقهن بشق الأنفس، مثل العمل وحرية التنقل والزواج المدني واستحقاقات الرعاية والحق في التعليم والخدمات الصحية، كما أصبحن مسؤولات عن حماية أنفسهن وأسرهن بدلاً من الحكومة، ودائمًا ما ينفي مسؤولي النظام العراقي ما تردد من سلطات الاحتلال الأميركي البريطاني، قائلاً إن هناك عدد قليل جدًا من النساء اللواتي لا يتمتعن بكامل حقوقهن لأن هناك عددًا متزايدًا من التقارير الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان الدولية تفيد بغير ذلك". وأكد النائب العراقي محمد دايني، أن "هناك 1053 حالة من الحالات الموثقة للاغتصاب من قبل قوات الاحتلال والقوات العراقية بين عامي 2003 و 2007، حيث قامت بريطانيا بعمليات اعتقال بين عامي 2003 و 2008، كما قامت بعمليات القتل والضرب وتغطية الرأس والحرمان من النوم والتعري القسري والإذلال الجنسي، ضد النساء والأطفال في بعض الأحيان، وأن هذه القوات هي نفسها من قامت بتدريب القوات العراقية، وقد وقعت انتهاكات في كثير من الأحيان تحت إشراف القادة العسكريين الأميركيين، الذين كانوا غير راغبين في التدخل، وفي أعقاب انتهاكات سجن أبو غريب، تم تسليم المعتقلين إلى القوات العراقية لنسب عمليات التعذيب لهم، وتنصلت قوات الاحتلال من المسؤولية"، وفقًا لما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وأضاف دايني "اليوم يُعتبر العراق واحدًا من الدول التي تنفذ أعلى معدلات الإعدام في العالم، فقد تم إعدام 34 شخصُا من بينهم امرأتان في 19 كانون الثاني/يناير 2012، وهو تصرف تصفه الأمم المتحدة بالصادم، لذلك لا عجب من أن يتم اتهام السلطات العراقية من قبل منظمة (هيومن رايتس ووتش) بتنفيذ انتهاك لحقوق المواطنين الأكثر ضعفًا في العراق، ولا سيما النساء والمحتجزين مع الإفلات من العقاب بعد عشر سنوات من الغزو، حيث قال تقرير المنظمة الصادر عن لجان حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة والأسرة والطفل في البرلمان العراقي، إن هناك 1030 سجينة يعانين من سوء المعاملة بما في ذلك التهديد بالاغتصاب، وردًا على هذه النتائج، هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باعتقال أعضاء البرلمان الذين قاموا بمناقشة قضايا العنف ضد النساء المحتجزات، وفي الوقت نفسه، اعترف نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني أن هناك 13000 سجين في السجون متهمين بارتكاب جرائم الإرهاب، لكنه لم يذكر النساء المعتقلات إلا في جملة واحدة وهي (تم نقل جميع السجينات إلى سجون في محافظاتهم)". ويأتي بيان الشهرستاني ليكون واحد ضمن قائمة طويلة من التصريحات المتضاربة والمضللة من قبل المسؤولين في نظام المالكي، والذين يتحدثون عن "حفنة من الإرهابيات"، وإدلاء بوعود متناقضة بالعفو عن جميع النساء المعتقلات من دون أمر قضائي، وقال المتظاهرون ومنظمات حقوق الإنسان العراقية إن "هناك ما يصل إلى 5000 سيدة معتقلة وقبل أسابيع قليلة، تم إطلاق سراح 168 امرأة، وكانت هناك وعود بإطلاق سراح 32، ولم يتم حتى الآن تقديم أحد المتهمين بالاغتصاب والتعذيب أو سوء المعاملة إلى العدالة، وكان من المفترض أن يكون الوضع مختلف عن الحقيقة التي تعيشها النساء العراقيات الآن، فقد تم وضع نظام الحصص السياسية، التي أنشئت في مرحلة ما بعد غزو العراق، لضمان أن تتمتع المرأه بتمثيل لا يقل عن 25٪ في البرلمان، وكان يتم وصفه على أنه إنجاز كبير لـ"العراق الجديد" مقارنة مع 8٪ تمثيل المرأة في ظل النظام البعثي، ولكن هذه الإحصائية رمزية للتغطية على جرائم النظام ضد المرأة. جدير بالذكر أن هناك امرأة واحدة فقط تقلدت منصب وزيرة بين 44 آخرين، ولكن حتى هذا التعيين يحتوي على سخرية قاتمة، فقد قالت وزير شؤون المرأة ابتهال الزيدي، إنها "ضد المساواة بين الرجل والمرأة، وإذا كانت المرأة متساوية مع الرجل فستفقد الكثير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محنة النساء المعتقلات في العراق تُشعل موجة الاحتجاجات محنة النساء المعتقلات في العراق تُشعل موجة الاحتجاجات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib