ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب السورية
آخر تحديث GMT 17:26:56
المغرب اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب السورية

العجوز ليلي
أثينا - المغرب اليوم

أكدت العجوز الجالسة على سجادة في شقة في اثينا، وبحوزتها وثائق أنها من مواليد مدينة كوباني او عين العرب في سورية عام 1907 "أن تأتي متأخرا افضل من الا تأتي ابدا"، بعدما قامت برحلة خطيرة لعبور بحر ايجه املا بلقاء حفيدتها اللاجئة في المانيا. وعلى متن زورق مطاطي وقد حملها حفيدها الثلاثيني خليل شقيق نسرين، وصلت ليلى صالح سالمة الى جزيرة ليسبوس اليونانية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر. ويرافقها في رحلتها هذه ابنها الاصغر احمد والد خليل وزوجته وابناهما وزوجة احدهما.

وقال خليل "بقينا على الحدود بين كوباني وتركيا يومين، وهذا كان صعبا. بعد ذلك استغرقت رحلتنا يومين او ثلاثة ايام لنصل بحافلة إلى ازمير (غرب تركيا مقابل اليونان) حيث بقينا في فندق بانتظار الضوء الاخضر من المهربين لعبور بحر ايجه". واما ليلى التي تبدو اثار السنين على وجهها، فهي تنظر الى احفادها بالقرب منها لكنها لا تتحدث سوى إلى زوجة ابنها التي تقوم بترجمة اسئلة الصحافيين إلى الكردية.

- "اريد رؤية نسرين قبل أن أموت" -

همست ليلى "لا استطيع ان امشي (...) اذا توفرت سيارة فانني اريد ان اذهب لارى نسرين قبل ان اموت". وكانت نسرين التي تقول ليلى انها ربتها، غادرت كوباني مع شقيقتها بيريفان في 2015 هربا من الحرب وحصلت على اللجوء في المانيا. وقالت الجدة "ان تصل متأخرا افضل من الا تصل ابدا. انها مشيئة الله".

وردا على سؤال عن صحة عمرها (110 اعوام) كما ورد في الوثائق، لا يعرف افراد عائلتها سنة ولادتها بالتحديد. لكن في الوثائق كتب بشكل واضح "1907". والمفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة واثقة من ذلك. فقد كتبت في تغريدة في الاول من كانون الاول/ديسمبر "ليلى صالح، لاجئة من كوباني تبلغ من العمر 110 اعوام (...) الشيء الوحيد الذي ترغبه هو ان تلتقي حفيدتها نسرين". وعلى كل الاحوال تبدو ليلى متقدمة جدا في السن.

اما سر عمرها المديد، فيؤكد خليل انه "السمن العربي". ويتذكر قصص جدته عندما كانت تعد السمن. وتنهض ليلى بمساعدة زوجة ابنها وتمشي بعض خطوات لوحدها. ذاكرتها ضعيفة ولا تعي بشكل واضح مكان وجودها. وقالت سوسن زوجة خليل ان اقسى لحظة خلال الرحلة كانت "حملها ووضعها في الزورق. لقد عانينا كثيرا".

ولحسن الحظ رصد خفر السواحل الزورق ونقلوا العائلة إلى مخيم موريا المكتظ في ليسبوس المعروف بمنشآته السيئة. امضت ليلى ليلتها الاولى في اليونان في العراء مع عائلتها قبل ان تقوم المفوضية السامية للاجئين بنقلها في اليوم التالي الى حاوية مع زوجة ابنها.

وبعد اسبوع، نقلت العائلة باكملها الى ميتيلين، كبرى مدن ليسبوس، ثم في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر تمكنت العائلة من التوجه الى اثينا مثل معظم اللاجئين الذين يواجهون اوضاعا هشة. ويضطر اللاجئون الآخرون للبقاء في الجزيرة التي يصلون اليها بانتظار نتائج طلباتهم للحصول على اللجوء في اليونان.

- انتظار 2019 -

وعين العرب واحدة من ثلاث مدن كبرى كردية في سورية. وقد شهدت معارك عنيفة خاضها تحالف عربي كردي لطرد تنظيم الدولة الإسلامية منها، بمساندة غارات شنها التحالف الدولي. وقد طرد الجهاديون منها في كانون الثاني/يناير 2015.

وقالت سوسن التي قتل شقيقها مثل احد احفاد ليلى ايضا في الحرب "حتى اذا تحسن الوضع في كوباني، لم يتبق لنا شيء بيتنا دمر وليس هناك عمل". وحسب التقاليد في كوباني، تبقى الام مع ابنها الاصغر الذي يتعين عليه الاعتناء بها، كما يوضح احمد. ويضيف "البعض يقولون اننا جلبناها من اجل تسهيل اجراءات الهجرة لكن هذا ليس صحيحا. نعيش جميعا معا منذ فترة طويلة ولا يمكننا تركها".  وما زال اخوته واخواته الذين يكبرونه سنا في كوباني.

ولكن قانونيا لا يحق لهذه العائلة الاستفادة من لم الشمل العائلي مع نسرين في المانيا. ونظرا للعدد الكبير للطلبات، حدد اول موعد لهم للمقابلة من اجل الحصول على اللجوء في اليونان قي كانون الثاني/يناير 2019. وترى ليلى انه وقت طويل جدا، بينما يقول خليل متسائلا "لا نعرف ماذا نفعل. هل نبقى ام نحاول الرحيل؟". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب السورية ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب السورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib