مجلة إسبانية تُؤكّد أنّ طلاق الأميرة سلمى ومحمد السادس نهائي
آخر تحديث GMT 02:29:50
المغرب اليوم -

مجلة إسبانية تُؤكّد أنّ طلاق الأميرة سلمى ومحمد السادس "نهائي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلة إسبانية تُؤكّد أنّ طلاق الأميرة سلمى ومحمد السادس

طلاق الأميرة سلمى والملك "نهائي لا رجعة فيه"
الرباط ـ المغرب اليوم

أكدت مجلة إسبانية معروفة بنشرها لأخبار العائلة الملكية في المغرب، على أنّ قرار طلاق الملك محمد السادس وزوجته سلمى بناني نهائي وغير قابل للمراجعة، وأن للا سلمى تفضّل البقاء في المغرب قريبة من ابنيها وقضاء الوقت مع أصدقائها، وأشار الملف ذاته إلى العلاقة بين الأميرة للا سلمى وابنيها وبعائلة الملك قوية جدا، بحيث إن ولي العهد هو الذي تقدم جنازة جدة الأميرة للا سلمى التي فارقت الحياة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتي تم دفنها في مقبرة الشهداء.

وأضافت الأسبوعية، نقلا عن مجلة "Hola"، أن الأميرة ستظل بعيدة عن المجال العام، وستكتفي بالفضاء الخاص الذي سيسمح لها بأن تستمر في الحضور في حياة ابنيها. وحسب "الأيام" فإن الأميرة للا سلمى ما زالت تعيش في الإقامة الملكية دار السلام بالرباط، التي تقيم فيها منذ زواجها بالملك محمد السادس في العام 2002، وتمارس أنشطتها الاعتيادية على غرار الرياضة والسفر، كما تستقبل بشكل مستمر ضيوفها، وبخاصة أفراد عائلتها، وتتمتع بالامتيازات نفسها، بينما اختار الملك قبل أشهر أن يقيم بالإقامة الملكية بسلا التي تعوَّد على العيش بها، وبخاصة أنه أقام بها لعقود عندما كان وليا للعهد.

 أقرأ أيضًا : الملكة رانيا تحتفل بعيد الاستقلال مع نجلتها الأميرة سلمى

وقال الباحث محمد شقير لـ"الأيام" إن الطلاق في المراسيم المخزنية مجال محفوظ للملك وهو مجال متكتم عنه، وإن ما قالته المجلة الإسبانية يمكن أن يكون صحيحا ويمكن أن يكون خاطئا، لكن لعدم إعلان الديوان الملكي عن ذلك، فالمسألة تبقى عبارة عن إشاعات أو تكهنات.

وكتبت الصحيفة ذاتها أن الكتابات المغربية عن الملوك المغاربة ظاهرة ثقافية انتشرت بشكل كبير منذ منتصف القرن الماضي ولو أنها بدأت منذ أزيد من قرن من الزمن، وبالضبط منذ عهد السلطان المولى الحسن الأول، تمهيدا لاستعمار المغرب في ما بعد.

وتطرقت الأسبوعية لكتب عن الملك محمد السادس وصفتها بالخطيرة، تم إسناد تأليفها بعناوين صادمة لصحافيين لهم تجربة، أغلبهم اشتغلوا كمراسلين لجرائدهم من الرباط لسنوات، ويعرفون الصغيرة والكبيرة عن المغرب والمغاربة وخبايا القصر. ويتعلق الأمر بكتاب "آخر الملوك" لجون بيير توركوا، الذي رصد العلاقة بين الملك الأب والابن الأمير بشكل قاس، أب يأخذ مسافة من الأشياء، صعب المنال، وبان لمدرسة أقيمت في قلب القصر.

وقال بيير توكوا في كتابه: "بدون شك، محمد السادس ليست له عيوب والده، وكذلك لا يستقر على مؤهلات كرجل دولة".

وكتاب "محمد السادس سوء الفهم الكبير" لعلي عمار، وكتاب "الأمير الذي لم يرغب أن يكون ملكا" للإسباني فيران ساليس، الذي تحدث عن أسفار الملك محمد السادس خارج المغرب وتساءل "أتكون هذه السفريات لعبة من طرف الملك الشاب لتهيئة الغياب الكبير، أم يريد أن يتخلص من وزارات السيادة لتفويت الصلاحيات للبرلمان والحكومة ويتحول بذلك إلى رمز، في إشارة إلى ملكية تسود ولا تحكم، وكذلك كتاب "يوميات أمير منبوذ" للأمير مولاي هشام، وكتاب "الملك المفترس" لإريك لوران وكاترين غراسيي، بالإضافة إلى كتاب "ضباط صاحب الجلالة" لصاحبه محجوب الطوبجي، الذي يعتبر بمثابة كتاب لتصفية الحسابات مع بعض جنرالات الحسن الثاني ومحمد السادس، ولم يكن أبدا رغبة صادقة في كشف الواقع للحث على تغييره. وأيضا كتاب "جمهورية صاحب الجلالة"، وكتاب "محمد السادس وراء الأقنعة"، لعمر بروكسي.

وعلى هامش رحيل عبد الرحمان عشور، المدير السابق للإذاعة صاحب كتاب "رجل سلطة في الإذاعة"، تطرقت الأسبوعية لكواليس رجل سلطة مع الفنانين داخل الاذاعة كما جاءت في كتابه؛ إذ كتب عشور في مؤلفه أن محمد حسن الجندي أخبره بأن الملك الحسن الثاني كان قد كلفه منذ سنوات بالتسجيل الصوتي لكتاب ألف ليلة وليلة، إذ انتقل إلى استوديو الإذاعة، وشرع في هذه العملية قبل أن تستوقفه فقرات من الكتاب تتضمن أوصافا وإيحاءات جنسية تردد في تسجيلها، مخافة أن تخدش سامعها، أي جلالة الملك، وحتى لا يتصرف تصرفا قد يحسب عليه، اتصل بوزير الإعلام، وشرح له الأمر ملتمسا النصح، ولم تمض سوى لحظات حتى هاتفه الوزير قائلا: سيدنا يقول لك إنه ليس بقاصر، وعليك قراءة ما ورد في الكتاب بدون زيادة ولا نقصان.

وفي حوار مع "الأيام"، قال أحمد شراك، عالم الاجتماع المغربي، على هامش المعرض الدولي للكتاب، إن الإسلام ليس في حاجة إلى وصاية دعوية، لأنه دين مترسخ في الوجدان الشعبي من المحيط إلى الخليج، وأن ورقة الدعوة والإرشاد كجلباب سياسي لا شك أنها ستخفت جذوتها رويدا رويدا.

وأوردت الأسبوعية ذاتها أن الساعة الإضافية بدأت تظهر بعض آثارها السلبية على المغاربة، وإن كانت غير رسمية لكن العديد من الأطراف تؤكدها، وبخاصة على مستوى التعليم وصحة الأطفال والزيادة في استهلاك الطاقة.

وأضافت الأسبوعية أنه تم تسجيل تراجعات على مستوى نتائج امتحانات الدورة الأولى لهذه السنة بسبب قلة النوم الذي أدى إلى قلة التركيز، كذلك على المستوى الصحي نتيجة سوء التغذية، بحيث يلتحق التلاميذ بمدارسهم مبكرا دون وجبة الفطور رغم أهميتها.

وبحسب "الأسبوع الصحافي" تبين أن تأثير الساعة الإضافية كان سببا في رفع مستوى استهلاك الطاقة، حيث لمست أغلب الأسر ارتفاع فاتورة استهلاك الكهرباء بسبب النهوض في الظلام وولوج البيوت مساء في الظلام كذلك، وذلك في انتظار الخروج الرسمي لمضمون وفحوى الدراسة التي وعدت وزارة الوظيفة العمومية بنشرها حول الآثار والفوائد وحتى النواقص التي تهم عملية تطبيق الساعة القانونية الجديدة.

وذكرت "الأسبوع الصحافي" في موضوع آخر أن مديرية الضرائب انتقلت إلى السرعة القصوى في استرجاع الضرائب، وبخاصة بالنسبة إلى فئة التجار، والغريب أنها ليست ضرائب أصلية، بل مراجعات قامت بها مصالح الضرائب بصورة شخصية، وفق تعبير الأسبوعية، مضيفة أن مديرية الضرائب تلاحق حسابات التجار البنكية وتقوم بالحجز عليها ومنحهم مهلة ثلاثة أيام لأداء قيمة هذه المراجعات وإلا يتم اقتطاعها من المصدر، أي من الحساب البنكي، في تصعيد جديد من مديرية الضرائب، اعتبره العديد من التجار بداية حملة انتقام من إضراباتهم الأخيرة.

"الوطن الآن" فنشرت أن رئيس الحكومة السابق، عبدالإله بنكيران، بالإضافة إلى المعاش الاستثنائي الذي حصل عليه دون وجه حق، يتمتع بريع آخر لا يحظى بالنقاش من طرف النخب الحزبية والسياسية، ويتعلق الأمر بالريع الأمني، بحيث وضعت الدولة رهن إشارة عبدالإله بنكيران مجموعة من العناصر الأمنية مكونة من نحو 18 فردا، لحمايته وحراسة داره التي تبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، أي بوليسي لكل 25 مترا مربعا.

وذكرت عائشة سالما، فاعلة جمعوية بشيشاوة، أن بنكيران يعيش على الريع وينصح المواطن بالصبر، مضيفة أن بنكيران واحد من هؤلاء السياسيين الذين ما زالوا يستغفلون عقول المغاربة؛ فهو يتقن خطاب الحلال والحرام على مقاسه.

وقال عبدالكريم علاوي، مدير نشر موقع إخباري، إن الاستفادة الأمنية التي يتوفر عليها بنكيران تعد استغلالا سياسيا غبيا.

في السياق نفسه، قال يوسف أولاد حمو، فاعل جمعوي بالمضيق، إن الريع الملغوم جعل بنكيران مجرد قزم أمام اليوسفي وجطو. وأفاد مراد الزكاري العمراني، من مغاربة العالم بإسبانيا، بأن البوليس يحرس بنكيران بعدما سحق الطبقة المتوسطة والفقيرة وخدم مصالحه ومصالح عشيرته. وقال أحمد بويزان، إعلامي بالفنيدق، عار أن يقبل بنكيران بحراسة دراه على حساب أحياء شعبية.

وتطرقت "الوطن الآن" لتحذيرات أمنية بشأن شركات وهمية اختلست 798 مليونا من حساب شركات السيارات، موردة أن جميع الأبناك المغربية، مركزيا ومحليا، تلقت رسالة من بنك المغرب، وبالضبط من إدارة المراقبة البنكية، تحث على ضرورة توخي الحيطة والحذر في التعامل مع الشركات الناشئة وفتح الحسابات البنكية الجديدة وكذا التحقق من هوية المعنيين بالأمر، وأشارت الأسبوعية ذاتها إلى أن أفراد هاته العصابة استطاعوا بطرق احتيالية ومكرية وتدليسية الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة من شركات متخصصة في تسويق السيارات، عن طريق تأسيس شركات وهمية تلتها عملية فتح حسابات بنكية.

وكتبت "الوطن الآن" كذلك أن إغلاق ملعب محمد الخامس يكشف فشل تدبير مدينة الدار البيضاء في جميع المجالات. وبهذا الخصوص، قال سعيد هندي، صحافي ومعلق رياضي، إن تدبير شأن ملعب محمد الخامس وصمة عار على جبين المسؤولين.

وقال سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، "أحمّل مسؤولية إغلاق مركب محمد الخامس لمجلس المدينة، الذي أحدث شركت التنمية المحلية ومنحها صلاحيات واسعة، فكانت أغلب القرارات غير مستقيمة".

وقد يهمك أيضاً :

الملك محمد السادس يُعيد توزيع الأدوار بعد غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة

للا سلمى تعود إلى واجهة الأحداث بسبب هديتها لماجدة الرومي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة إسبانية تُؤكّد أنّ طلاق الأميرة سلمى ومحمد السادس نهائي مجلة إسبانية تُؤكّد أنّ طلاق الأميرة سلمى ومحمد السادس نهائي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية

GMT 15:13 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يذبح والدته ويلقيها عارية ويثير ضجة كبيرة في مصر

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي اطلالات أزياء أمازيغية من الفنانات مغربيات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib