الياقوت أم القطط تروج ثقافة الرفق بالحيوانات في المغرب
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الياقوت "أم القطط" تروج ثقافة الرفق بالحيوانات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الياقوت

الياقوت مساعد
الرباط ــ المغرب اليوم

منذ أن كان عمرها سبع سنوات، نذرت الياقوت مساعد حياتها للاعتناء بالقطط المشردة بدروب وأزقة فاس العتيقة، حيث تعيش حاليًا، وهي في الخمسينيات من عمرها، في منزلها، الكائن بدرب سيدي لهري بباب الفتوح، وحيدة وسط أربعين قطا وقطة، فيما لا تُعد ولا تحصى القطط المشردة التي توفر لها الياقوت الأكل والدواء.

هوس بالقطط
"القطط عزيزة على قلبي، لأنها محكورة ولا تتكلم، هذا سبب اهتمامي بالقطط"، هكذا أجابت الياقوت عن سبب شغفها بهذا الصنف من الحيوانات، مبرزة أنه "من يرحم من في الأرض، يرحمه من في السماء"، مؤكدة أن الاعتناء بالحيوانات يجب أن لا يقتصر، فقط، على تلك التي يستفيد منها الإنسان.

الياقوت أم القطط تروج ثقافة الرفق بالحيوانات في المغرب

"ضرب القطط وقتلها حرام، هناك حديث يبين ذلك.. لقد دخلت امرأة النار بسبب هرة"، توضح الياقوت التي ذكرت أن المغرب أحسن من أوروبا التي يعتني مواطنوها بالحيوانات أكثر من الإنسان، مضيفة بالقول: "لماذا لا نعتني بالحيوانات؟ يجب أن نتعاون على هذا الأجر".

"يعيش معي بمنزلي 40 قطا، هم مثل أبنائي، بيتي ضيق، ولا يمكنني أن آوي إليه الكثير من القطط"، تقول الياقوت لهسبريس، مشيرة إلى أن "عميد" القطط ببيتها هي الهرة "كاتي"، التي رافقتها بمنزلها لـ20 سنة متواصلة، مبرزة أن "كاتي" لم يسبق لها أن مرضت بالرغم من أنها لم تستفد من أي تلقيح.

الياقوت، التي تلقب بـ"أم القطط"، أوضحت لهسبريس أنها تعتني بآلاف القطط الأخرى المشردة بأزقة ودروب المدينة العتيقة لفاس، موضحة ذلك بالقول: "أعتني بجميع القطط المشردة هنا بباب الفتوح وسيدي بوجيدة، وفي جميع أزقة المدينة القديمة، أوفر لها الأكل، وأعالجها إن كانت مريضة أو مصابة بجروح أو كسور؛ لأنني بفضل تجربتي في التعامل مع القطط، أصبحت على دراية بنوع مرضها، أقوم بدور البيطري".

الياقوت أم القطط تروج ثقافة الرفق بالحيوانات في المغرب

ولم تفوت الياقوت الفرصة، وهي تتحدث عما تعانيه القطط من ألم عند إصابتها بوعكة صحية، أن تطالب بعودة الفندق الأمريكي، وهو مستشفى بيطري بفاس، للقيام بعلاج القطط كما كان عليه الأمر سابقا، قائلة في هذا الصدد: "أوجه نداء إلى الأمريكيين بتقديم العلاج للقطط وعدم اقتصارهم على علاج البهائم"، شاكرة البيطري بوجمعة الذي قالت بأنه يقدم لها الدعم الكبير لعلاج القطط المريضة وتوفير الدواء لها.

وأوضحت الياقوت أنها تخصص الليل للعناية بالقطط المشردة، حيث تجوب مدينة فاس العتيقة "زنقة زنقة وشارعا شارعا" بحثا عنها لتزودها بالأكل ولتطمئن على سلامتها، موردة أنها تجمع لها الأكل من قمامة المطاعم، خاصة من مطعم محمد جبيلو وصديقه كريم بـحي سيدي بوجيدة، اللذين شكرتهما على الدعم الذي يقدمانه لها بجمعهما لها بقايا الدجاج واللحم التي تعيد توزيعها على القطط.

تنظيم جمعوي
بادرت الياقوت مساعد، قبل 12 سنة، بتشجيع من بعض المتعاطفين معها، إلى تأسيس جمعية للرفق بالقطط المشردة اختارت لها اسم "جمعية الرفق بقطط الشوارع بفاس"، التي قالت عنها الياقوت بكونها تعد أول جمعية للرفق الحيوانات في المغرب، مطالبة بأن يتم تأسيس جمعيات مماثلة في كل مدينة مغربية.

وقد بادرت هذه الجمعية، التي ترأسها الياقوت، منذ نشأتها إلى القيام بحملات تحسيسية، خاصة في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية بفاس، تدعوهم، من خلالها، إلى الرفق بالحيوانات، وعلى رأسها قطط الشوارع، و"منزلي ضيق، كما ترون، لا يمكنه أن يسع قططا كثيرة؛ أحلم بأن يكون لي مقر فسيح أحتضن فيه آلاف القطط"، تقول الياقوت في حديثها مع هسبريس، والتي التمست من المسؤولين تقديم الدعم لجمعيتها حتى يتسنى لها القيام بدورها في رعاية القطط المشردة أحسن قيام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الياقوت أم القطط تروج ثقافة الرفق بالحيوانات في المغرب الياقوت أم القطط تروج ثقافة الرفق بالحيوانات في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib