خبير في علم الجنس يؤكد 40 من حالات الطلاق يعود لأسباب جنسية
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

خبير في علم الجنس يؤكد 40% من حالات الطلاق يعود لأسباب جنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير في علم الجنس يؤكد 40% من حالات الطلاق يعود لأسباب جنسية

خبير في علم الجنس هشام شريف
تونس - حياة الغانمي

أظهرت الأرقام إرتفاعًا متزايدًا في نسب الطلاق في الأعوام الأخيرة بما جعل تونس تحتل مرتبة متقدمة في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم في إحراز حالات الطلاق.

وحسب إحصائيات المعهد التونسي للإحصاء فإنه يتم تسجيل نحو 12 ألف حالة طلاق سنويا، وتأتي الأسباب المادية في صدارة أسباب الطلاق إضافة إلى حالات العنف التي تمثل حوالي 48.3 % ، كما تمثل حالات العقم وعدم الإنجاب حوالي 27.7 % من أسباب الطلاق ، أما الخيانة الزوجية وإنعدام الثقة والغيرة فتمثل نحو 15.8% وقد تطورت أشكال الخيانة حسب الملاحظين لتصل إلى الخيانة بإستعمال التكنولوجيات الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعي منها "فيسبوك" ، حسب دراسة أنجزتها وزارة شؤون المرأة والطفولة والمسنين فإن 27٪ من إجمالي عدد المطلقين لا يتجاوز سنهم 36 عاما وتكشف هذه الدراسة التي شملت عينة تتألف من 500 مطلق ومطلقة أن المشاكل المادية والتي تمثل 13.2٪  قد لا تبدو أساسية لطلب الطلاق، إلا أن السبب المادي قد يكون مخفيًا ليولد مشاكل أخرى مثل العنف أو الخيانة ، وتتم أغلب حالات الطلاق خلال السنوات العشر الأولى بنسبة تقدر بـ 59٪.
 
 وكشف دكتور هشام الشريف ،المختص في الجنسانية البشرية والموفق الاسري والخبير في علم الجنس والمعتمد في قضايا الأسرة في حديثه للعرب ،أن 40% من حالات الطلاق في تونس تعود إلى أسباب جنسية وهذا يعني غياب التوافق الجنسي بين الرجل والمرأة ووجود إضطرابات جنسية.

وقال الشريف إن عدد كبير من الرجال في تونس يعانون من القذف السريع حسب دراسات سابقة ، من جهة أخرى تتمثل المشاكل الجنسية عند المرأة في التشنج المهبلي اللاإرادي أو البرود الجنسي وغياب التواصل الجنسي بسبب الزواج بالإكراه من طرف العائلة أو أنها تزوجت مع الشعور بالتقدم في السن وبحثها عن الزواج بأي رجل.

ويقوم القاضي أحيانًا إستشارة الخبير لدى المحاكم في المسائل الجنسية لتحديد المتسبب في البرود الجنسي أو المشاكل الجنسية بين الطرفين ، وقد تنجم عن بعض حالات العجز الجنسي عنف مادي لكن العنف الزوجي غير مقترن بالضرورة في المشاكل الجنسية ، كما أن هناك حالات طلب طلاق بسبب الإغتصاب الزوجي حيث يجامع الزوج زوجته دون رضاها ، كما أنه من بين الأسباب الأخرى التي تسرع في الطلاق أن التونسيين ليس لهم ثقافة جنسية ، بالاضافة إلى عامل الخوف الذي يصيب بعض النساء مع إستمرار وجود ظاهرة التصفيح التي تجعل المرأة باردة جنسيا.

ودعا الدكتور الشريف في هذا الخصوص إلى ضرورة حديث الرجل إلى المرأة قبل الزواج في كل الأمور والتواصل لفهم رغباتهم .

 ونفى أن يكون قد دعا إلى ضرورة المرور بتجارب قبل الزواج ، موضحًا أن ما قصده من خلال مقترح إحداث شهادة كفاءة في الزواج هو أن يطلب الزوج من زوجته أو الزوجة من زوجها شهادة كفاءة للزواج وهي غير ملزمة يتم الحصول عليها إثر القيام بالتشخيصات اللازمة والفحوصات الضرورية التي تثبت أنه لا وجود لمشاكل جنسية ولا عضوية.

وشدد على حتمية حديث الزوجان مع بعضهمها البعض ، لمعرفة مدى التقارب بينهما ماديا ومعنويا .

في المقابل تحدث علماء إجتماع عن أن أسباب الطلاق في تونس تعود أولًا إلى غياب التكافؤ بين المرأة والرجل سواء في المستوى المعيشي أو البيئة التي تمت فيها النشأة من ريف ومدينة أو المستوى العلمي والقدرة على التأقلم في المحيط.

وأوضحوا أن أكثر المشاكل التي تؤثر على الحياه الشخصية هي عوامل الإنفتاح التي جعلت الفرد يطمح إلى إكتساب أشياء جديدة ، بالإضافة إلى إرتفاع نسب العنوسة التي جعلت البعض يبحث عن علاقات غير شرعية وتدافع على الرجال مما يدفع للخيانة والطلاق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في علم الجنس يؤكد 40 من حالات الطلاق يعود لأسباب جنسية خبير في علم الجنس يؤكد 40 من حالات الطلاق يعود لأسباب جنسية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib