القاهرة - محمد عمار
عاشت أميرة حياة هادئة طوال عامين مع زوجها، والذي كان يعمل سائق توك توك، ثم بدأت تتمرد على حياتها ولم ترضى بما قسمه الله لها، فهي تعيش مع زوجها في شقة والدته التي كانت نعم الأم لها خاصة بعد وفاة والدتها.
وكانت أميرة، تريد الخروج الكثير وصرف كل ما يأتي به زوجها على أدوات التجميل العالية الثمن، وكان زوجها دائما يحثها على التدبير فكانت سليطة اللسان، تُسمعه ألفاظًا نابية، وذات يوم عاد زوجها فوجد أميرة تضرب أمه بشكل هستيري فما كان منه أن طلقها وأرسلها إلى منزل والدها.
وتمر الأيام ويبلغه جيران والدها أنها قامت بضرب إبنهما الوحيد ضربًا مبرحًا بالخرطوم حتى أن صراخه سمعه كل من في الشارع والجيران أنقذوه من يدها فهرول الزوج إليها ليحمي إبنه البالغ من العمر عامين ونصف وقام بعمل محضر إثبات حالة ثم قام برفع دعوى لضم حضانة الطفل فحكمت المحمة بقبول الدعوى. وعادت أميرة ونظراتها ذابله ونادمة على ما فعلت، لتستنجد بمحكمة الأسرة لرؤية إبنها ومازالت الدعوى تنظر في المحكمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر